قال مسؤول قسم الحريات الدينية في "مرصد البحرين لحقوق الإنسان" «الشيخ ميثم السلمان» في الكلمة التي ألقاها بعد صلاة فجر يوم السبت، بأرض مسجد "عين رستان" المهدوم من قبل النظام البحريني والكائن بمنطقة "عالي" أن المسئولية الدينية والوطنية والتاريخية تحتم على المواطنين إبقاء ملف المساجد المهدمة متحركا في الواقع الاجتماعي والسياسي.
وقال «الشيخ ميثم السلمان» في الكلمة التي ألقاها بعد صلاة فجر يوم السبت، بأرض مسجد "عين رستان" المهدوم من قبل النظام البحريني والكائن بمنطقة "عالي" أن المسئولية الدينية والوطنية والتاريخية تحتم على المواطنين إبقاء ملف المساجد المهدمة متحركا في الواقع الاجتماعي والسياسي ؛ حتى تعالج آثار جريمة الهدم ويتم التعاطي معها وفق الإجراءات القانونية الملائمة.
وقال الشيخ السلمان:" قد تتوهم السلطة أو غيرها أن تعاقب السنوات سينسي هذا الشعب المساجد المهدمة وهذا مستحيل ؛ فنحن لدينا ثقة بأن الشعب لن يسوّف في شبر مسجدي ، وقد أكدنا للسلطة أن استبدال الأراضي المسجدية أو اغتصاب جزء منها هو محل إدانة شعبية ويمثل تجاوزًا للأحكام الإسلامية المختصة بالأراضي المسجدية ؛ محذرا من الآثار السلبية لاستمرار السلطة في مساعي تغيير موقع مسجد البربغي التاريخي ومسجد عين رستان ، وتحويل مسجد أبي ذر الغفاري لحديقة".
وأضاف: "إن السلطة كانت متلبسة بثوب انتقام طائفي عندما أقدمت على هدم 38 مسجدا مسجلا في الأوقاف الجعفرية ، ولا نريد لمثل هذه الجريمة أن تتكرر مع أي مكون من المكونات الوطنية والدينية ؛ مؤكدا أن التعاطي مع كافة المساجد في البلد يجب أن يكون على قدر المساواة".
وختم الشيخ السلمان كلمته بالدعوة لتنشيط برامج الصلاة في كافة المساجد المهدمة دون توقف أو ملل.
6/5/140714
https://telegram.me/buratha