ينظر أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيون في اتخاذ تدابير رد ضد حليفهم الاستراتيجي البحرين بعد طردها مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان.
وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الطرفين يوم الثلاثاء عن استيائهم من هذا الإجراء، وأبلغو موقع "آلمونيتور" إنهم يراجعون خياراتهم، في حين أعرب الناشطون المؤيدون للديمقراطية عن أملهم في أن يعطي الحادث دفعة قوية لحملتهم القديمة من أجل فرض عقوبات محددة على البحرين مثل فرض حظر على التأشيرات وتجميد الأصول.
السناتور جون ماكين قال للموقع "أنا ذاهب لمجرد التحدث إلى السيد مالينوفسكي عن الوضع وماذا يود أن يرى" وأضاف "ولكن من الواضح أنه كان يؤدي وظيفته، وتنفيذ مسؤولياته، فهو المسؤول عن حقوق الإنسان، وأنا لا أعتقد أنه كان من الخطأ أن يلتقي مع المعارضة".
وبحسب الموقع الصحافي فإن ناشطين في مجال حقوق الإنسان كانوا بالفعل على اتصال مع مكتب ماكين قبل الحادث الأخير، ونقل "آلمونيتور" عن ناشط قوله إن الكثير من الأشخاص في مكاتب الكونغرس يتحدثون عن حظر تأشيرات!
وقال الموقع إن آخرين يزنون ردودهم أيضا و من جانبه قال السناتور رون وايدن "سأحتاج إلى مراجعة الخيارات في هذه المرحلة، بالنظر إلى ما حدث" في حين وصف السيناتور بن كاردن طريقة التعامل مع مالينوسكي بأنها "مؤسفة للغاية".
الناشط الحقوقي قال للموقع إنه لا يعلم إذا ما كان يجب أن يقترح أنه ينبغي أن تكون هناك معاملة بالمثل لكنه قال "أعتقد أن ذلك يدخل ضمن المعادلة" وأضاف "بالنسبة لي إنها مسألة خطيرة عندما لا يدعون ممثلنا لحقوق الإنسان فرصة ليعقد اجتماعات ويذهب أكثر في قضاياهم".
..........
7/5/140710
https://telegram.me/buratha