قالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين أن هذه الإستدعاءات المتكررة للرموز الوطنية وزعماء وقيادات المعارضة، تأتي ضمن مشروع القبضة الأمنية المنفلتة التي تستهدف كل شعب البحرين بهدف حجب صوته المطالب بالتحول الديمقراطي وهي خطوة تستهدف الهروب من الحل والحوار السياسي وتغيير مسار الأمور التي تفرض على النظام الذهاب للحل السياسي وقطع الطريق أمام أية فرصة للحل، ومصادرة حق العمل السياسي.
بعد إقدام النظام البحريني على طرد نائب وزير الخارجية الأميركي في البحرين «توماس مالينوسكي» بساعات على خلفية لقاءه بالمعارضة البحرينية، تساءلت قوى المعارضة عن مغزى وأهداف استدعاء أمين عام جمعية "الوفاق" «الشيخ علي سلمان» والمساعد السياسي «خليل المرزوق» في الوقت الذي تسعى قوى المعارضة وأطراف دولية للدفع بالحوار الجاد لإخراج البحرين من أزمتها السياسية المستفحلة.
وحضرت قوة أمنية بحرينية مدججة بالسلاح أمام منازل قيادات المعارضة البحرينية وسلمت طلبا للحضور للتحقيق في مبنى المباحث الجنائية اليوم الأربعاء 9 يوليو 2014 في خطوة أمنية تعد استهدافا كبيرا لقيادات في المعارضة في البحرين، وذلك بعد ان التقى مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الانسان والعمل توماس مالينوسكي ووفد أمريكي رفيع بشخصيات من المعارضة.
وياتي الإستدعاء في إطار استهداف النظام لعمل المعارضة السلمي والحضاري ومنع أي صوت يطالب بالديمقراطية وبحقوق شعب البحرين.
وقالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين أن هذه الإستدعاءات المتكررة للرموز الوطنية وزعماء وقيادات المعارضة، تأتي ضمن مشروع القبضة الأمنية المنفلتة التي تستهدف كل شعب البحرين بهدف حجب صوته المطالب بالتحول الديمقراطي وهي خطوة تستهدف الهروب من الحل والحوار السياسي وتغيير مسار الأمور التي تفرض على النظام الذهاب للحل السياسي وقطع الطريق أمام أية فرصة للحل، ومصادرة حق العمل السياسي.
ولفتت إلى أن النظام اعتاد على استغلال الصلاحيات والسلطات من أجل منع ومصادرة حرية الرأي والتعبير، وهو ما يحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن تهور النظام وغياب المصداقية في الحديث عن الحوار والحل السياسي.
وأكدت الحاجة لدور الدول المؤثرة في التأثير على السلطة بانتهاج الحل السياسي وتحقيق مطالب الشعب البحريني.
.................
2/5/140709
https://telegram.me/buratha