معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

«آية الله عيسى قاسم»:استهداف والتعدي على مقام الصحابي «صعصعة بن صوحان» من قبل السلطة البحرينية بقي امر مستمراً

1299 07:11:06 2014-05-03

تطرق عالم الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» في خطبة صلاة الجمعة إلى الاعتداءات على مسجد الصحابي الجليل «صعصعة بن صوحان العبدي» من قبل السلطات البحرينية فأكد أن "استهدافه والتعدي عليه بقي أمر مستمرا متواصلا، كأن الإصرار لا بد أن لا يبقى للمقام أثر".

وأكد عالم الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» في خطبة صلاة الجمعة اليوم (2014/05/02) بجامع "الإمام الصادق (ع)" في "الدراز" أن السلطة البحرينية "تقول إما ان تدفنوا جريمة الشهيد «عبد العزيز العبار» وتقبروها كإقبار جريمتها وتبرأوا السلطة براءة الذئب من دم يوسف، وإما لأن يحرم الرجل المؤمن حق مواراة جسده وإقامة مراسيم الجنازة وتكون الثلاجة قبره".

وتساءل آية الله قاسم، قائلا: "كيف يعفى عن القاتل جريمته ولا يطالب بها مطالب؟"، مستدركا بالقول: "يلح على الشعب كل الإلحاح بالمطالبة بالتغيير والاصلاح وإن ثقل الثمن. ما أشد ما يناله أبناء هذا الشعب من ظلم، وشباب يسجن حتى القتل، وشباب يقتل فيصار به السجون".

وتطرق آية الله قاسم إلى الاعتداءات على مسجد الصحابي الجليل «صعصعة بن صوحان العبدي» من قبل السلطات البحرينية فأكد أن "لا الرجل ولا مقامه يقوم بجهد مضاد للسلطة والتي تعتبر كلمة الحق في وجهها أبشع الجرائم"، لافتا إلى أن "المقام مضروب عليه سياج من الحضر الأمني الذي عزل عنه رواده وإبقاؤه مبنى متواضع صامت لا ينطلق منه ذكر ولا تلاوة"، مشيرا إلى "استهدافه والتعدي عليه بقي أمر مستمرا متواصلا، كأن الإصرار لا بد أن لا يبقى للمقام أثر".

وأوضح "للسياسة نظراته وأهداف لا بد من بلوغها وإن كان على حساب الدين وأمانة التاريخ، لكن الشعوب اليوم على تنبه لذلك وهي غير مستعدة لتخون دينها ونسيان امجادها ورموزها".

من جهة أخرى، أكد آية الله قاسم أن "كلما ذكرت التقارير الحقوقية عن تعذيب السجناء والموقوفين كلما قابل ذلك إنكار السلطة"، متسائلا بالقول: "ماذا عما حدث لسجناء جو الأشراف؟"، فـ"ما كان بالوسع أن يدفن خبر هذا الاعتداء وواقعه تحت الرمال، وهنا لا بد أن يأتي التبرير لا يقبله قانون أو عرف سليم".وأضاف "أية بشاعة ترتكبها السلطة ولا يكون نصيبها إلا الإنكار أو التمسك بعذر وهمي لتبريرها وكم من دم ضاع لأبناء الشعب وروح أزهقت وأزهق حق القصاص"، مشددا على أن "هناك مقدس واحد وهو الدكتاتورية، وخائن للوطن وناقض للوطن متخلي لدينه ساقط في إنسانيته من رفع صوتا ضد الدكتاتورية".

.................

3/5/140503

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك