معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

الأمين العام للوفاق: ثورة البحرين ضرورة لا يمكن أن تتوقف والإستمرار فيها هو الذي سينتزع حقوقنا

1090 15:35:00 2014-01-29

أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان على أن " ثورة البحرين ثورة ضرورة لا يمكن أن تتوقف"، موضحاً أن شعب البحرين شعب ثائر على طول الخط، وهناك حركة شاملة في البحرين من أجل التغيير.

وقال خلال برنامج "حوار المنامة" الذي عقد مساء أمس الأثنين 27 يناير 2014، أن البحرين دخلت في مرحلة حقيقية لتجذير معنى الثورة، والشعب في حالة مواجهة مع النظام من أجل تغييره، ولم يعد من المقبول دولياً الاستمرار في تهميش النظام للشعب.

ولفت سلمان إلى أن هناك في النظام من لا يرغب في اعطاء أي فرصة للحل، فهناك اقصائيون لا يريدون الحل.. وسيضربون ولي العهد والمعارضة من أجل القضاء على أي فرصة للحل.

وواصل: ثقتي الوحيدة بعد الله وشعبي هي على ما أجده من اجراءات على الأرض، لا تسألني عن ثقتي في أي فرد أو مؤسسة.. أنا لا أثق إلا فيما أجده على الأرض.. موضحا أن مؤشرات الجدية في الدعوة للحوار تتطلب مجموعة من الاجراءات.

وقال: نحن بحاجة للقاء ولي العهد بشكل ثنائي.. وهذا ليس مصادرة لأي أحد، مشدداً على أن الذي لا يستطيع أن يوقف المحاكمات والاعتقلات فهو لا يستطيع ان يقوم بالحوار لأنه لا يمتلك الصلاحيات.

ولفت سلمان إلى أن النظام البحريني خسر من سمعته الكثير، وهو يتحمل مسؤولية كل الخسائر لوحده، و شعب البحرين أنجح من الكثير من الشعوب في قدرته على الاستمرار في حراكه.

وأكد على أن الفعاليات الشعبية في البحرين لا تنقطع في يوم من الأيام، ونجاح حراك شعب البحرين تخطى المراهنة.

وأضاف: نحن نرد "اللكمات" للنظام بطريقة سياسية، فخيارنا الاستراتيجي أن لا نرد على عنف النظام بعنف، فدخول البحرين في الصراع المسلح يعني المزيد من التدمير.

وأضاف: بدأ الجانب السلبي يغلب على الجانب الايجابي بعد قرابة اسبوعين منذ دعوة ولي العهد للحوار، ولم يعد بقدرة أحد أن يفرض ارادته على الآخر.. مضيفاً لقد شهدنا شيء جزئي ولو بشكل محدود من خلال ايقاف الأجواء السلبية في الاعلام، ولكن ذلك أيضاً توقف.

وشدد على أن الاستمرار في الثورة هو الذي سينتزع حقوقنا، ونؤمن بالحراك الثوري السلمي أكثر من هذا الحوار، فنحن ندير عملية سياسية بحيث لا نسمح أن يسجل النظام نقطة كاذبة علينا.

وأوضح سلمان: لن نخسر شيء من الاستجابة لدعوات الحوار، فنحن ذهبنا للقاء ولي العهد يوم الخميس وتظاهرنا يوم الجمعة، ومستمرون في تظاهراتنا واعتصاماتنا وفي كل العمل السلمي.

وأردف: لا يمكن تصور أن يكون هناك توافق سياسي وهناك معتقلين.. نحن مستعدون لأي صيغة دستورية أو قانوية تمنع أي انتهاكات بحق أحد بعد التغيير الديمقراطي.

وشدد على أنه لم يعد بالامكان خداع الشعب كما حدث في مسألة الميثاق، نحن نعول على الوعي الشعبي، فهناك استقرار كامل في قناعة الكثيرين ممن دخلوا في الثورة.

وأشار سلمان إلى أن فكرة "الأحكام العرفية" كانت لتحقيق الانكفاء عن الثورة.. وهذا فشل، نحن في مرحلة للمقاطعة الشاملة لكل شيء يرسخ الاستبداد.. يجب أن يشعر كل من يمارس القمع والفساد أنه منبوذ.

وأردف: رأيي الشخصي أن الدخول في الانتخابات البلدية القادمة لا يتناسب مع حالة الثورة.. يجب أن تتوسع مظاهر الثورة بالأطر السلمية.

 

وفي ما يلي ملخص برنامج "حوار المنامة" مع الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان:

• مرحباً بكم في حلقة جديدة من حوار المنامة، 3 سنوات من الثورة، على وقع الدم القاني، نحتتم عام الثورة الثالث، ما الذي تحقق؟ وماذا يمكن أن يتحقق؟ ما الذي تغير بالنسبة لك سماحة الشيخ؟

14 فبراير فاعل بالنسبة لشعب البحرين، الارادة الشعبية دائماً تمتلك الحق، والذي يريد تجاوز الواقع القائم،

على مدى 3 سنوات ترسخت الثورة، وتجاوزت الثورة مرحلة أن تكون ثورة عاطفية، هذا الشعب يقول بأن الثورة مستمرة وبالتالي رسمت معالم جديدة للواقع السياسي بالكامل، ما قبل 14 فبراير كان العمل من خلال مؤسسات الدولة، بعد 14 فبراير انحازت القوى السياسية إلى الحركة الشعبية للتغيير من الخارج.

• خلال السنوات العشر دخلتم العملية السياسية، هل أنت مقتع الآن بأن امكانية التغيير من الخارج؟

وجدنا أن القرار السائد في الربيع العربي هو محاولة استخدام الأدوات الموجودة للتغيير، أعتقد لم نكن موفقين أن نكون في خارج هذا السياق، ولكن لو بدأنا في هذا الحراك قبل هذه السنوات لكان من الممكن أن يكون الحراك غير ناجحاً.. حساب الثورة حساب مؤقت لا يمكن أن يجزم أحد بتوقيته..

• الساحة انفرزت المواقف.. كيف ترى الواقع اليوم؟

الثورة زادت عملية انخراط قطاعات كبيرة من الشارع في الحراك السياسي، هناك من يحاول التعايش مع الواقع، هناك قسم شارك في العملية السياسية، وهناك قسم قاطع، بالدقة أكثر اللعبة هي لمن يملك القرار وهي الأسرة، ومن لا يملك القرار هو الشعب، ولما أتت الثورات العربية، شعب البحرين شعب ثائر على طول الخط، ولكن في 14 فبراير لم يكن الحراك نخبوياً، بل جاءت كل قطاعات المجتمع، طبيعة حركة 54 هل شملت كل هذا الطيف؟ ايجابيتها كانت من خلال الامتزاج الطائفي، المعطيات كانت تؤشر إلى أنها حركة كبرى.. الآن لمسنا حركة شاملة لكل بيت وفرد في البحرين.

• هل ترى أن الحراك السلمي في البحرين أنتج مزاجاً سياسياً ودينياً في البحرين؟

الآن هناك حالة مواجهة شعبية مستمرة، ما عادت مسألة تعبير عن رأي، وهذا يتكرس يوم بعد يوم، وهذا من مسؤولية الثوار.. نحن دخلنا في مرحلة تجذير الثورة، وما يقربنا من هذه الفكرة أن المجتمع يمارس العمل الثوري بشكل كامل.

• في حسابات الأرباح والخسائر ماذا كسب شعب البحرين خلال 3 سنوات؟

البحرين يحتاج إلى اصلاح سياسي.. وهذا ما يتكرر على لسان المجتمع الدولي وهذا أهم مكسب سياسي..

يمكن التعبير عن مكاسب الصراع الآني، قدرتنا على الاستمرار والتظاهر، قدرتنا على الوصول إلى المجتمع الدولي، قدرتنا على الصمود.. أهم ما تحقق هو أن البحرين اليوم بحاجة إلى اصلاح حقيقي..

• في نقطة الأرباح والخسائر.. لو أجرينا عملية حسابة، الرابح والخاسر بين الشعب والنظام.. النظام حاول أن يربح من خلال القمع والسجن وغيرها..

بلا اشكال كل اعتقال خسارة، كل شهيد خسارة فبإمكان استثمار هذه الروح في البناء والانتاج على الرغم من أنها فداء للوطن، كل مفصول خسارة.. النظام خسر من سمعته الكثير، كانت النظرة أنه من الممكن أن يتطور هذا النظام، المؤشرات الحقوقية نازلة، كل هذه خسائر..

بالمجمل مع شديد الأسف في هذه المعركة المفتوحة والصراع المفتوح، هناك خسائر كبيرة يتحمل مسؤوليتها النظام لوحده لأنه يرفض الاستجابة للمطالب الشعبية، لا يمكن أن نلوم أي شعب ناضل من أجل الاستقلال.. هذا ليس منطق، المنطق يسائل المستعمر لماذا استعمر وقتل واستهدف..

من يتحمل كل الخسائر من الألف إلى الياء التي رفضت ولا زالت ترفض، نعم هناك أخطاء في الثورة، ولكن من يتحمل ذلك؟

• هناك من يقول بأن شعب البحرين لا يمكن أن يتحمل كل هذا الاستهداف التي فاقت المتوقع؟

يبدو حتى الآن أن شعب البحرين هو من أنجح الشعوب في الاستمرار، الدليل أن التظاهرات في يوم الجمعة لا تنقطع.. والفعاليات الشعبية تنطلق في كل الأيام.. الآن ونحن نتحدث هناك مسيرات في عشرات المناطق.. من الممكن أن ندعو في 14 فبراير إلى مسيرة ويخرج 250 ألف من شعب البحرين..

أعتقد أن شعب البحرين ناجح جدا جداً، ونجاحه تخطى المراهنة، فمن يراهن على توقف هذه الثورة هو واهم.. وهو انسان خارج اطار التفكير لأنه يحلم..

• الوسائل التي مارستها المعارضة.. اسلوبكم واضح وهو تحمل اللكمات حتى النهاية.. لماذا الاصرار على ذلك؟

التحمل جزء من هذه المعركة، لا يمكن أن تتوقع غير ذلك.. الفكرة الثانية وهي أنك ترد هذه اللكمات، هنا تم اتخاذ خيار ولا زال حتى الآن صائب.. هل ترد هذه اللكمات بشكل عنف؟ أم نوجه للنظام لكمات سياسية؟ نحن قررنا أن نوجه اللكمات السياسية لهذا النظام..

لابد أن تتحمل السجن والشهداء والخسائر الاقتصادية، وهذا جزء من حساب المعركة والذي انحسم..

• ألا تعتقد بأن الناس لديهم المبرر في الرد؟ لماذا أنتم متشددون تجاه حركة الشارع مع من يحرق اطاراً؟ هناك من يقول بأن حق الدفاع عن النفس هو واجب ديني؟ وما المبرر الديني في ذلك؟

أن تتفهم أن ما مورس على شعب البحرين يوجب الرد العنيف هو مبرر لأنك قمعت وسددت عليهم الطريق..

حساب الحكم الشرعي الأولي يقول بأن من اعتدى عليك تعتدي عليه، ولكن ذلك يرجع للحكم الأولي أو الحكم الثانوي، من يدير هذه الأمور عليه أن يتفهم هذه القراءة، ومن يتصدى للساحة عليه أن يستوعب هذه الأمور، فهي خاضعة لحسابات فقهية دقيقة..

من كان يبرر للعمل العسكري في سوريا ألم يستوعب أن ذلك سيجر إلى الدمار؟ لابد من تفهم هذه المسألة بحسب المصالح والمفاسد.

• مداخلة من الجمهور/ النائب البلدي حسين الصغير: الدعوة للحوار.. ليس هناك أي مؤشر للتهيئة للحوار.. أتمنى أن نعرف إلى اين وصول مسألة الحوار..

• مداخلة من الجمهور: النائب المستقيل سلمان سالم: لاشك أن الحوار الجاد هو مطلب شعبي اذا ما كان ينتج حل سياسي، ويتذكر الشعب أيضا ان هناك دعوة من ولي العهد في 2011، بعد ثلاث سنوات وبعد التداعيات الخطيرة جاءت دعوة أخرى من ولي العهد.. ولكن ماذا بعد؟ وكيف ترى المستقبل سماحة الشيخ؟

الشيخ علي سلمان: تهيئة الأجوار للحوار تم اثارتها في لقائنا مع ولي العهد، لا يمكن أن يصدق الناس أن هناك حوار جاد والاعتقالات والمحاكمات والقمع مستمر..

لقد شهدنا شيء جزئي ولو بشكل محدود من خلال ايقاف الأجواء السلبية في الاعلام، ولكن ذلك أيضاً توقف.. هناك أمور كثيرة لا تحتاج إلى مدد زمنية، الافراح عن المعتقلين والتوقف عن الاعتقال ليست مسألة كبيرة، وهذا مؤشر غير ايجابي..

بعض الناس وجدوا علامة استفهام، هل المعارضة فوتت فرصة معينة عندما لم تذهب للحوار؟

في 2011 كانت هناك مفاوضات سرية، ولكن الدبابات كانت أسرع منها.. الناس اليوم غير مستعدة أن تنتظر بعد تجربتين كاذبتين، ليس هناك نية جادة لايجاد حل، وانما الاضطرار للدخول في حوارات ولكنها حوارات شكلية، فتحاول أن تضخم الخسائر الشعبية للتفاوض عليه، تفصل من أجل أن تفاوض على ارجاع المفصولين.. وتعتقل لتفاوض على الافراج عن المعتقلين..

قرابة اسبوعين منذ بدأت هذه العملية، لا زلت أتمسك أن لا أحكم على هذه التجربة الجديدة، ولكن بدأت خلال اسبوعين بوادر غير جيدة، ولو وجدنا خلال هذه الاسبوعين بوادر ايجابية من خلال اطلاق المعتقلين وارجاع المفصولين وغيرها من هذه المسائل لكانت ستكون هناك أجواء ايجابية..

• فكرة الحوار.. لماذا في كل مرة تنتظر المعارضة دعوة الحوار وتستجيبون لها؟ كل التجارب أثبتت فشلها، والآن عرض جديد تذهبون له دون ضمانات... ماهي فلسفة قبولكم الدائم للحوار؟

كل المسائل المعقدة في الدنيا وجدت أن اللقاءات والتفاوضات هي التي تذلل المشاكل.. البحرين بحاجة للحوار، ولم يعد أحد قادراً أن يفرض ارادته منفرداً على الآخر، لا الثورة قادرة ولا النظام، لذلك لابد من الحوار..

الأداء الأهم هو استمرار الثورة بطريقة سلمية، استمرار الشعب في اطار العمل الثوري هو الذي سينتزع حقوق شعبنا اليوم أو غداً، هذا الذي نؤمن به.. أؤمن بالتظاهر في العاصمة وفي القرى أكثر من هذا الحوار.. ولكن اذا وجدت دعوة من الممكن أن نذهب لها لنستشعر جديتها..

فكرة البحث عن تفهم دولي هو مسألة ضرورية، ونعتقد اننا ندير عملية سياسية من خلال أننا لا نريد أن يقول هذا النظام أننا نرفض دعوة الحوار.. ولم نخسر شيء من خلال القبول بهذه الدعوات، لأننا متمسكون بحقوقنا ومطالبنا.. لقد ذهبنا لولي العهد وخرجنا في الجمعة التي تلته في المسيرة..

• هل سماحة الشيخ علي يطالب بحوار سري بعيداً عن الأضواء؟

في كل الدنيا والبحرين من ضمنها، اذا أردت أن تنتج شيء لابد من أن تجلس بشكل هادئ، واذا لم تستطع أن تحقق ذلك بشكل واضح، كل الدنيا قامت بذلك للتوصل إلى حلول..

لقد قلت لولي العهد أنه لايمكن أن يكون المواطن الشيعي في المرتبة الخامسة، واننا بحاجة للجلوس مع ولي العهد بشكل منفرد، نحن لا نريد أن لا يجلسوا مع الآخرين، فليجلسوا مع ائتلاف الفاتح وغيرهم، ولكن لابد من متطلبات أيضاً.. من لا يستطيع أن يوقف المحاكمات والاعتقلات فهو لا يستطيع ان يقوم بالحوار لأنه لا يمتلك الصلاحيات..

لقد قلت في لقاء الوسط وقد تم تحريره وهذا حقهم أنني لا أثق في أحد الا من خلال ما يجري في الشارع.. اذا توقفت المحاكمات والاعتقالات على أرض الواقع فبالممكن أن نتحدث عن ايجابية..

• هل هناك ضمانات للأطراف الأخرى غير التغريدات التي طرحتموها، وهل التغريدات تعطي ضمانة؟

مصدر هذه التغريدات هو الايمان بهذه الأفكار وهي ليست جديدة، نحن نعيد تكرار أفكارنا خلال بعض المنعطفات.. لأن فريق المعارضة لا يتطلع إلى ظلم أحد، فلا يجوز أن نظلم السنة لحساب الشيعة، ولا الشيعة لحساب السنة..

المخاوف المطروحة ليست مخاوف حقيقية انما هي لكبح التغيير، هي ليست قوة شعبية انما هي قوة رسمية لاقناع الطرف الآخر بأن المعارضة تريد الانقضاض عليكم.. هو استدعاء شيء للتخويف، فيقولون هل رأيتم ماذا جرى في العراق؟.. نحن لا يهمنا ماذا جرى في العراق..

من انتهكت أعراضه وهدمت مساجده وقدم الأرواح هو الذي يطب الضمانات، وليس الطرف الآخر.. بالرغم من ذلك نحن على كامل الاستعداد أن نطمأن الأطراف الأخرى بشكل عملي، وبشكل قانوني أيضاً بحيث أن لا يحدث أي ظلم لأحد في العملية الانتقالية..

• من خلال قراءتي لقمع الحركات المعارضة في كل تاريخ البحرين.. على ماذا تعول المعارضة اليوم؟ كانت تعول على غرباتشوف في روسيا، وعلى عبدالناصر في مصر.. ولكن على من تعول اليوم؟

السؤال نسبياً متأخر في حدود سنتين، بمعنى أن هذا السؤال جداً طبيعي لو انطلق في أول شهر أو شهرين من انطلاق الثورة.. الان سأتفاعل بشكل طبيعي: أنا أعول على الوعي الشعبي.. وبالتالي امكانية مخادعة هذا الشعب لم تعد بالممكن، لم يعد بالامكان تكرار تجربة 73 ولا تجربة الميثاق..

ليس هناك تراجع في الثورة.. الآن ثلاث سنوات، وهناك استقرار بشكل كامل أن الذين دخلوا مقتنعون بشكل كامل بهذه الثورة، مسألة الأحكام العرفية فشلت، بحيث أنهم كانوا يريدون أن يحققون صدمة للانكفاء ولكنهم فشلوا..

احتكار الاعلام لم يعد بالامكان، هناك زخم ثوري ليس على قدر الحراك في التسعينات، نحن نتحدث عن 300 ألف الآن، وعشرات الآلاف يخرجون اسبوعياً.. واليوم هناك كلام دولي عن مطالب شعب البحرين، هذا المتغير الدولي يصب في مصلحة شعب البحرين.

هناك استعداد للتضحية من شعب البحرين، ايمان بالقضية واستعداد للعطاء..

• مداخلة هاتفية: المتوقع أن السلطة توافق على قضية الاستفتاء، ولكن الاستفتاء سيأتي على نقاط محددة، ما قد يربك الواقع ويضطر بالجمعيات السياسية أن تقبل ببعض الأمور.. هناك عدة أمور لابد ان تسبق عملية الاستفتاء..

ليس هناك أمامنا خيار سهل، لا الذهاب للاستفتاء سهل، ولا رفض الاستفتاء سهل.. كل الفكرة أننا لابد أن نذهب لصناديق الاقتراع لكي لا يدعي احد أنه الأغلبية، تجمع الفاتح ادعى أنه يمتلك 450 ألف.. نحن نقول فلنذهب للاستفتاء.. علينا أن نذهب لعملية الاستفتاء بعيداً عن الاستقواء بالمجنسين..

• الاستحقاقات الانتخابية.. أعلنتم أنكم ستقاطعون الانتخابات النيابية المقبلة؟ هل هذا تكتيك ام ماذا؟ وماذا عن الانتخابات البلدية؟

هنا ثورة ونحن ننتمي لها، نحن أوسع من هذه المؤسسات العاجزة.. الثورة بشكل كامل في عملية مقاطعة كاملة لهذه المؤسسات.. رأيي الشخصي أنه حتى الانتخابات البلدية -ولم يتخذ قرار رسمي في الوفاق حول ذلك- لا يمكن الدخول فيها لأننا في حالة ثورة.

وتعليقاً على المداخلة: يمكن أن يفكر النظام أن يصعد القمع خلال أي عملية الحوار، ولكن هل عملية القمع توقفت عندما لم تكن هناك عملية حوار؟ لا.. اذن بالتالي لا يمكن الربط.. نعم قد تزيد الجرعة في فترة اي حوار لأن هناك فريق متشدد في السلطة يريد أن يقتل ويريد أن يصعد ليمنع نجاح أي عملية حوار.. لقد خطف هذا الجناج ما جرى من بوادر حل في 2011م وهو ما يتكرر اليوم، وما سيتكرر غداً، وقد يتكرر عدة مرات.

هناك أقصائيون لا يريدون الحل في البحرين، دعوني أقولها بشكل صريح.. قد يكون ذلك بشكل دموي، يضربون المعارضة، يضربون ولي العهد، المهم أن تتوقف أي عملية لانتاج الحل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك