معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

البحرين / «آية الله عيسى قاسم» في خطبة صلاة الجمعة: تعليق الحوار ليس مستغرباً والتجارب تقول للسلطة بأن كل الحوارات الصورية لا توجد حل أبداً

1108 15:08:00 2014-01-11

 

قال «آية الله الشيخ عيسى قاسم» في خطبة صلاة الجمعة إن "أكثر من تجربة تقول للسلطة بأن كل الحوارات الصورية لا تُوجد حل أبداً ولن تفيد، ولن ينقذ الوطن، وأن إخراج الوطن من النفق المظلم لن يكون إلا بالإصلاح الشامل الصادق وانتخابات حرة ودوائر عادلة، وحكومة منتخبة، ودستور متفق عليه ينال موافقة الشعب عبر عملية انتخابية نزيهة قوامها صوت واحد لكل مواطن".

و أكد «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» في خطبة الجمعة اليوم (10/01/2013) بجامع "الإمام الصادق (ع)" بـ"الدراز" أن الحوار فشل فشلاً ذريعاً، وأن تعليقه أمراً غير مستغرباً.

وقال: "التجارب تؤكد أن تعليق الحوار وليس مستغرباً، أما الأزمة التي جاء من أجلها لم يجد لها حلاً واستمر الأمر يتصاعد خطورة وتتعمق المأساة، ويتباعد الحل في ظل استمرار الحوار الاخير الذي نشأ مريضاً معلولاً حتى الفشل الذريع".

وأضاف آية الله قاسم: "أكثر من تجربة تقول للسلطة بأن كل الحوارات الصورية لا تُوجد حل أبداً ولن تفيد، ولن ينقذ الوطن، وأن إخراج الوطن من النفق المظلم لن يكون إلا بالإصلاح الشامل الصادق وانتخابات حرة ودوائر عادلة، وحكومة منتخبة، ودستور متفق عليه ينال موافقة الشعب عبر عملية انتخابية نزيهة قوامها صوت واحد لكل مواطن".

وفيما يتعلق بالتحقيق مع الأمين العام لجمعية "الوفاق" «الشيخ علي سلمان» فقال: "التحقيق الذي تم معه بتهمة العنف وأخذ مخفوراً ومنع من السفر، هل هو داعية عنف وإرهاب ام سلمية أو إصلاح؟".

وأكد أنه "يمكن للسياسة أن تصفه بالجرأة والإصرار على مطالب الشعب ولكن كل ذلك ما لا يخالف حرية الرأي الذي تدعي السلطة أنها معه، بينما لا يصدق ممن يسمع الشيخ أو يقرأ له ومن يعرف خط تفكيره وتوجهه وقناعاته ما قد يتهمه متهم من أنه يدعو للطائفية أو أنه يقبل ظلم طائفة فضلاً أن يصدر عنه شيء منه".

وأشار إلى أنه "حين ذكر الشيخ علي سلمان من واقع الاعلام الرسمي ما لا يخفى على أحد، أو صرح بما تصرح به المنظمات الدولية الحقوقية أو تحدث عن واقع سياسي مريض شاخص للعيان هل يكون متهماً بالإثم".

وقال آية الله عيسى قاسم: "إذا تحدث الشيخ علي سلمان عن الموقف الطائفي للسلطة وسياستها لا ظلم طائفة لأخرى هل يكون داعية للطائفية؟! هل من قال بوجود تعذيب في السجون او تحت التعذيب بما أكدته لجنة تقصي الحقائق؟ هل يمكن اتهامه بمخالفة القانون؟ أم أنه لا يوجد شيء من هذه الانتهاكات؟ أو أنها لا وجود لها أصلاً؟".

وأكد أنه "لا دعوة للإصلاح أوضح من دعوته (الشيخ علي سلمان)، ولا إصرار على مطالب الشعب أزيد من إصراره، ولا نداء بالسلمية والأخوة الوطنية والإسلامية وحق الجميع في الأمن أعلى من صوته"، موضحاً أنه "إذا ساغ أن يُتهم هذا الرجل بالعنف والفرقة الطائفية والكراهية مع ما عليه خطبه وبياناته ومقاومة صريحة لكل ذلك، لم يكد يبقى مواطن واحد ان يُتهم بسوء على ماهو من نظافة وبراءه".

وقال: "لا يكون إستهداف هذا الرجل إلا استهداف للحرية والكرامة والعدالة، والحقيقة أنه لا بديل للإصلاح، واحترام كلمة الشعب ورأيه.. وهكذا يكون كلمة الشعب واصراره وتضحياته".

وعن إدانة "الإرهاب"، قال آية الله الشيخ عيسى قاسم "تسأل ونسال؟ من حق أي أحد أن يسأل عن موقفنا من الإرهاب ومن حقنا أن نسأل أي أحد عن موقفه".

واضاف: "نحن نحرم على أنفسنا ما حرمه الله من الإرهاب ولانتوسل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما لم تجزه الشريعة بالحق من ارتكاب الفساد، ونرى أنه لابد من رعاية الأنفس والأموال والأعراض، وكلمتنا واحدة لكل المؤمنين أن لا إرهاب ولا أخذ بغير طريق السلمية، وكل ما لا نرضى أن نرتكب من فعل وقول سيء في حق الأخرين...لا نرضى أن يرتكبه الأخرون في حقنا".

وتابع: "ومن منطلق رؤية دينية صادقة نحرّم الشهادة بغير علم، ومن خلال منهجية التفكير العلمي الذي يفرق بين الشك والعلم والوهم، فإنه ليس لنا أن نستسلم لأي خبر وليس لأحد أن يطالبنا بأنه لايدعي ولا يتهم احداً إلا كان علينا أن نذهب معه حيثما ذهب ونردد مايردد".

وقال: "ليس للحكومة أن تقول شيئاً ثم تريد منا أن نتابعه، نحن أصحاب دين وعلم وأصحاب منهج دقيق، وكيف لجهة التي من كذبها وسوء نيتها أن تطالبني بأن أسارع أن أصدق لما تقوله في الأخرين وأذيع ما تذيع؟".

وأضاف: "ولماذا لايسأل الأخرون عن موقفهم من الاستبداد والظلم؟! والقتل والتعذيب وهدم المساجد وإهانة المصحف الشريف والإعلام المثير للفتنة، ولماذا لا نسأل الحكومة وتسأل نفسها عن موقفها ورأيها العملي من كل هذا؟ وهذه ممارسات معلومة مكشوفة!".

...............

18/5/140111

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك