أصيب عدد من المتظاهرين في قرى بحرينية عدة أمس، بعد استخدام قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع ورصاص الخرطوش لتفريق تظاهرات خرجت تزامناً مع احتفالات البلاد بـ«العيد الوطني وعيد الجلوس» رسمياً، و«عيد الشهداء» شعبياً.
وكانت فصائل من المعارضة البحرينية أصدرت بيانات حثت فيها المعارضين على المشاركة الفعالة في إحياء هذه المناسبة، وذكرت بالمطالب الرئيسة وفي مقدمتها إسقاط النظام، حيث حملت التظاهرات شعار «يسقط حمد».
وملأ المتظاهرون الشوارع حاملين هذا الشعار، كما علقت صور المطلوبين للعدالة من المسؤولين في الدولة المتهمين بقتل متظاهرين وتعذيبهم.
قمع مظاهرات في البحرين في عيد الشهداء
وكانت قوات الأمن استنفرت منذ الصباح الباكر ونصبت عدداً من نقاط التفتيش في الشوارع المهمة وسط تحليق مستمر للمروحيات.
ودعت كل من «حركة حق» و«تيار الوفاء» و«حركة أحرار البحرين» و«ائتلاف شباب 14 فبراير» و«تيار العمل الإسلامي» إلى تظاهرات في العاصمة المنامة اليوم، التي تمنع السلطات التظاهر فيها تحت شعار «شهداؤنا مشاعل الحرية».
من جهتها أصدرت حركة «أنصار ثورة 14 فبراير» بياناً، دعت فيه أيضاً «إلى التوجه إلى المنامة وجعلها قاعدة ومنطلقاً للتظاهرات والاحتجاجات والثورة من أجل حق تقرير المصير وانتزاع المطالب العادلة والمشروعة».
وأكد «ائتلاف الثورة» على القصاص لدماء الشهداء بمحاكمة المسؤولين المتورطين في جرائم قتل المتظاهرين السلميين وتحميل حاكم البلاد حمد بن عيسى آل خليفة مسؤولية جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، مؤكداً على مطلب إسقاط الحكم وإنهاء الديكتاتورية القبلية.
19/5/131218
https://telegram.me/buratha
