معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

"تمرد البحرين": حراكنا مستمر والعاصمة هي الوجهة

908 17:53:00 2013-08-20

 

قال المتحدث باسم حملة "تمرد البحرين" «حسين يوسف» في حديث لصحيفة "السفير" إن مشروعها الميداني مستمر مهما تعقدت الظروف الأمنية، وأنها ماضية في البحث في فرض الإعدادا "لهبات شعبية جديدة تستهلك الطاقة الأمنية والسياسية للنظام الديكتاتوري".

يؤكد القائمون على حملة "تمرد البحرين" أن حراكهم مستمر بعد نجاحه في التأثير على حجم انتشار وتوزيع الأجهزة الامنية، مشيراً أن وجهة الحملة ستبقى العاصمة المنامة.

وقال المتحدث باسم حملة "تمرد البحرين" «حسين يوسف» في حديث لصحيفة "السفير" إن مشروعها الميداني مستمر مهما تعقدت الظروف الأمنية، وأنها ماضية في البحث في فرض الإعدادا "لهبات شعبية جديدة تستهلك الطاقة الأمنية والسياسية للنظام الديكتاتوري".

ورد الناشط البحريني على وصف ما شهده يوم 14 آب/ أغسطس الماضي بالفاشل، لافتاً أن ما جرى ثبت يوم 14 آب كعيد وطني، مضيفاً أن "من يسترجع مشهد يوم 14 آب وما تلاه سيستنتج ان الحملة هي من كان يتحكم في حجم انتشار وتوزيع الاجهزة الامنية في مناطق بعينها من خلال الاعلان عنها في مقابل تسيير مسيرات وتظاهرات يعلن عنها بعد خروجها في مناطق أخرى، كما نجحت الحملة في تنفيذ العصيان المدني بمشاركة طوعية واسعة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".

وتابع أن البلاد دخلت في حالة من الشلل التام في يوم 14 آب، حتى أن النظام دخل "في حالة هستيريا سياسية وأمنية غير مسبوقة، وباءت محاولته استصدار مواقف مدينة من المجتمع الدولي ضد الحملة بالفشل".

ويرى حسين يوسف أن الحملة نجحت في التواصل مع كافة فصائل المعارضة وبعض المكونات السياسية الموالية، ما أعاد العنفوان والحيوية لحراك الشارع.

بدوره، عزا عضو الحملة «يحيى الحديد» في مقابلة مع وكالة أنباء "التقريب" الاخبارية الايرانية خشية الأنظمة الخليجية من حراكهم الشعبي، كون البحرين تعتبر بوابة الخليج، مشيراً إلى أن "النظام الخليجي بشكل عام يرفض أن تكون الشعوب الخليجية صاحبة قرار أو أن تكون شريكته في الحكم هو يريد عبيدا ولا يريد شعوباً حرة".

وأضاف أن الشعب البحريني يعكس صورة وطبيعة الشعوب الخليجية الاخرى المطالبة بدولة القانون وقضاء مستقل ومجتمع مدني وليس مجتمع قبلي يتحكم بمصيرهم.

ورداً على سؤال حول تخوف وقوع حرب أهلية في البحرين على غرار ما قد نشهده مصر، رأى الحديد إنه لا تراجع عن الحراك، مستبعداً وقوع هذا السيناريو "لأن الاطراف غير متكافئة هناك شعب أعزل، شعب يخرج بصدوره العارية يواجه آلة القمع ويبقى في الشوارع والميادين يطالب بحقه في تقرير المصير".

................

3/5/13820

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك