معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

عضو فريق المعارضة البحرينية في طاولة التهيئة للحوار: الخلاف بين الشعب والنظام سببه الإستئثار والإستبداد وهو ما أوجد الحاجة للحوار


 

قال عضو فريق المعارضة البحرينية في طاولة التهيئة للحوار «مجيد ميلاد» اليوم السبت ان هناك خلاف بين الشعب وبين النظام وأنصاره وهذا ما يعرفه كل العالم وسبب هذا الخلاف الاستبداد والاستئثار بالنفوذ والمال والثروة والسلطات والقضاء والأمن وحتى الوظائف العامة وكل مقدرات البلد والحياة حتى التفصيلية منها.

وأكد عضو فريق المعارضة البحرينية في طاولة التهيئة للحوار «مجيد ميلاد» اليوم السبت ان هناك فرق بين الحوار وبين العمل في مؤسسات الدولة، موضحاً أن الحوار يكون بين الاطراف المختلفة من اجل التحاور للوصول الى نتائج متقدمة وعصرية تخدم الناس وتخرجهم من أزمة او مشكلة معينة.

وذكر ميلاد ان هناك خلاف بين الشعب وبين النظام وأنصاره وهذا ما يعرفه كل العالم وسبب هذا الخلاف الاستبداد والاستئثار بالنفوذ والمال والثروة والسلطات والقضاء والأمن وحتى الوظائف العامة وكل مقدرات البلد والحياة حتى التفصيلية منها، مشيراً الى أن ذلك يمثل السبب وراء الأزمة الكبرى في البحرين وهو ما يستدعي الحاجة لحوار حقيقي وجاد ومؤثر ويحمل روح وطنية عالية تقدم مصلحة الشعب والوطن على المصالح الخاصة.

وأردف ميلاد بأن الحوار في كل مكان هو سيد نفسه وليس لطرف أن يقرر عن الآخر او يفرض أجندته او جدول أعماله على الاخر، وأن أي تفكير بالطريقة الاستبدادية والفرص انما يعكس غياب الفهم لمعنى الحوار لدى الآخر ويترجم حقيقة الأزمة في البحرين القائمة على السيطرة والاستفراد بكل شيء حتى وصل لحد السيطرة على ما نناقش وما لا نناقش على طاولة الحوار.

وقال ميلاد بأن هناك من يفكر في طاولة الحوار أنه سيد الطاولة ويفرض ما يريد من نقاش على كل المتحاورين وهو أمر معيب وفي غاية السوء، ويفترض ان يبتعد في تعامله مع الحوار عن سياسته الديكتاتورية الشمولية في إدارة البلد.

وأوضح ميلاد ان الخلاف في البحرين بين المطالبين بالديمقراطية والمتمسكين بالديكتاتورية وبين من لا يريدون للشعب اي قيمة ولا قرار  وبين من يطالب بحق الشعب في ان يقرر ويختار ويحاسب.

ووجد ميلاد تصرف البعض بمحاولة تهميش الرأي الآخر في الحوار والقضاء على اي صوت هو فرصة للوقوف على طبيعة الأزمة الدائرة في البحرين بين عقلية التسلط وبين شعب يطالب بحقوقه الطبيعية التي تبنى عليها الأوطان الحقيقية المستقرة سياسياً واجتماعيا وتنموياً.

...............

10/5/1307

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك