معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

المعارضة البحرينية:عامين من الممارسات الإرهابية الرسمية والمطالب راسخة في حاجة البحرين للديمقراطية

1027 18:57:00 2013-03-17

 

أكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين في بيان يوم أمس السبت على أن العقلية التأزيمية هي الأقوى وهي التي تتحكم في إدارة البلد وتدير دفة التصعيد الأمني وغياب اي مشروع سياسي حقيقي.

قالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين ان العقلية الأمنية هي التي تعقد المشهد السياسي وهي التي تمضي في مشاريع التخريب والتأزيم وزيادة حجم الترسانة العسكرية والأمنية وصرف الميزانيات الضخمة على مشاريع العلاقات العامة وهي التي تطبق كل سياسات الاستفراد والانتقام وهي ضد اي تحول او تغيير سياسي وتدفع البلد الى المزيد من التراجع وانعدام الثقة وانهيار حقوق الانسان وترسيخ المزيد من سياسة التسلط والديكتاتورية.

وشددت خلال البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية "هاماتنا لن تنحني" يوم أمس السبت بمنطقة "سترة" جنوب العاصمة المنامة، بمناسبة الذكرى المشؤومة الثانية لدخول قوات درع الجزيرة البحرين وارتكاب مجزرة سترة وقتل المواطنين والهجوم على المعتصمين السلميين في دوار "اللؤلؤة"، شددت على أن اختيار الحل الأمني من قبل النظام سيدفع الوطن كله فاتورة باهضة على حساب مجموعة من المؤزمين على حساب مصالحهم الضيقة، وأن النظام يجر البلاد إلى الحوادث الأمنية من أجل التهرب من الإستحقاقات السياسية.

 

وأكدت على تمسكها بالحل السياسي وتجنيب البلاد الحل الأمني الفاشل الذي كلف البحرين طوال أكثر من عامين، فالأزمة دستورية سياسية، وما تحتاجه البلاد حلول سياسية ناجعة وطويلة الأمد تجنب البحرين الأزمات المتعاقبة، عبر استرداد السلطات المسلوبة كون الشعب هو مصدر السلطات وهو مصدر الشرعية لها.

ولفتت إلى أن دخول قوات درع الجزيرة جاء من أجل المزيد من البطش الأمني والاستعانة به على الشعب ومطالبه ومحاولة إخماد صوته المطالب بالحرية والديمقراطية وذلك بعد بدأ الحراك المطلبي العارم الذي لم يشهد تاريخ البحرين له مثيل بهذا الاتساع ، لكن كل تلك القوات والجيوش لم تستطع مواجهة سلمية و إرادة واصرار شعب البحرين في مطالبه في التحول نحو الديمقراطية وتطبيق مبدأ "الشعب مصدر السلطات".

وأكدت على أن كل أدوات القمع والترهيب لن تجدي في إيقاف المطالبة في البحرين، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي مطالب بمواقف جادة، فالشعب البحريني رفض ولازال يرفض بغالبيته السياسية انتهاك سيادة البحرين تحت أي عنوان من العناوين.

وأكدت المعارضة على أن المطالب الشعبية في طريقها للتحقق، ومحاولات الإلتفاف والمناورات التي يحاول النظام القيام بها لن تفيد، ولا يمكن إرجاع عقارب التاريخ للوراء، ولا يمكن لكل هذا العنف والبطش والقمع واستخدام القوة الرسمي أن ينهي المطالب الشعبية العادلة.

...............

23/5/13317

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك