معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

بيان للمعارضة البحرينية رداً على بيان النائب العام

1068 10:10:00 2013-01-16

 

المنامة / مراسل وكالة أنباء براثا

قالت الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين (الوفاق، وعد، التجمع القومي، الوحدوي، والأخاء) في بيان لها اليوم الثلاثاء رداً على بيان النائب العام "إن توظيف النيابة العامة والقضاء لإدانة الرموز لن يحل الأزمة السياسية، فالهروب إلى الأمام قد يطيل الأزمة إلا إنه لن يحلها".

 

وفي ما يلي نص هذا البيان:

طالعتنا وكالة أنباء البحرين يوم السبت الموافق 12 يناير 2013 ببيان صادر عن النائب العام «علي فضل البوعينين» جاء فيه من الاتهامات والتجني على الحراك السياسي المطلبي محاولاَ صد المواقف المحلية والدولية التي انتقدت الأحكام الجائرة التي صدرت بحق قيادات ونشطاء سياسيين وحقوقيين.

لقد زعمت النيابة العامة إن لها الولاية على الدعوى الجنائية بعد صدور حكم نهائي فيها، ما دفعها لان تنبري للدفاع عن القضاء والرد على المنظمات الحقوقية الدولية بما فيها المفوضية السامية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة وعلى الدول الحليفة للنظام في تناولها لهذه الأحكام بالاستنكار والاستهجان، إلا إن موقف النيابة العامة لا يغير من الحقيقة شيئاً، فقد أثبتت هذه الأحكام إن النيابة العامة شعبة تتبع السلطة التنفيذية وتأتمر بأمرها في تشكيل القضايا بدلاً من أن تكون خصماً شريفاً يمثل المجتمع ويبحث باستقلالية وتجرد لإرساء العدالة، حيث تقوم باقتناص السياسيين بإسناد تهم لم يرتكبوها، وتفرض على القضاء أن يحكم بما تريده النيابة العامة ومن خلفها الحكومة.

إن توظيف النيابة العامة والقضاء لإدانة الرموز لن يحل الأزمة السياسية، فالهروب إلى الأمام قد يطيل الأزمة إلا إنه لن يحلها.

السيد النائب العام، ليست كل الأحكام الصادرة عن القضاء عنوان للعدالة فكثير من الأحكام ثبت انعدام العدالة فيها حتى بعد تنفيذها بصدور أدلة جديدة على براءة المحكوم فالأحكام ليست على إطلاقها عنوان للعدالة.

أما ما تزعمه من ثبوت التهم في مواجهة الرموز، بقولك إن المحكمة لم تجد ما يؤكد إنها جرائم رأي، فبالتأكيد لن تجد المحكمة هذا التوصيف لأن القضاء يتعاط مع تهم تشكلها النيابة وتبنى عليها فإن كان البناء سيئ فالنتيجة بالتأكيد ستكون سيئة.

إن محاولة إضفاء العدالة على الأحكام، من خلال بيان محكوم عليه سلفاً من المجتمع الدولي لن يؤتي أوكله، فقد اتضح للمنظمات الدولية والدول الأعضاء بالأمم المتحدة والدول الصديقة لنظام الحكم إن الأحكام الصادرة ضد الرموز الهدف منها النيل من المعارضة بجعل المحكومين رهائن تستفيد السلطة من وجودهم للضغط على المعارضة، وهو ما عهدناه من النظام في العقود السابقة.

إن الجمعيات السياسية المعارضة ترى إن هذه الأحكام فاقدة للعدالة، من خلال إهدار المحكمة لحق الدفاع والرموز بسماع شهودهم في جلسة علنية، ومن خلال تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق الذي أكد تعرض القيادات السياسية والشخصيات الحقوقية للتعذيب، وأكد سلمية حراكهم، واستقلاليتهم، كما أكد إن ما طالبوا به يمثل وجهة نظر وحق استناداً للشرعية الدولية في حق الشعوب في تقرير مصيرها، هذا التقرير الذي قبله رأس الدولة بما حواه والذي تنكرت له الحكومة، ومن خلال الحكم الصادر في الطعون على حكم محكمة الاستئناف العليا العسكرية، والذي قضى بنقض الحكم وإلغاء ثلاث تهم تشكل أهم ما نسب للرموز وهي تهمة تأسيس وإدارة جماعة الغرض منها قلب نظام الحكم، والتخابر لمصلحة جهة أجنبية، وتعطيل العمل بالدستور والقانون، مؤكدة إن الحكم العسكري شابه القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال وانطوى على الخطأ في تطبيق القانون، ذلك بأنه خلي من أركان الجرائم التي أدان الرموز بها، ولم يدلل على توافر تلك الأركان في حق الطاعنين تدليلاً سائغاً، وإن أوراق الدعوى خلت من ثمة دليل على توافر تلك الأركان.

إن النيابة العامة لم تقدم أي دليل جديد أمام محكمة الاستئناف العليا الجنائية بعد أن أحالت القضية إليها وإن من المبادئ العامة اعتبار أحكام محكمة التمييز مبادئ يهتدي بها، فكان حرياً على محكمة الاستئناف احترام حكم محكمة التمييز ما لم تقدم النيابة أدلة جديدة على ارتكاب التهم كما إن على محكمة التمييز في الطعون المقدمة على الحكم في المرة الثانية احترام حكمها السابق والتمسك به باعتباره مبدأ أصدرته وإهدار الحكم الطعين والحكم مجدداً استناداً لحكمها السابق إلا إن توظيف النيابة والقضاء، والتشريعات الصادر جلها بمراسيم بقوانين مثل قانون الإرهاب، وقانون التجمعات والمسيرات، وقانون الجمعيات السياسية، وغيرها من القوانين خُلقت لإحكام قبضة الحكومة على مفاصل العمل العام، ولتكون أداة إرهاب ضد النشطاء والسياسيين، أفبعد ذلك يمكن إن نطلق على حكم الرموز أو غيرهم من أطباء ومدرسين وطلاب وموظفين بأنها أحكام تشكل عنواناً العدالة.

إن من حكم وخرج العقود الماضية، ومن يحكم اليوم وهو مستمر في الزنازين حكم بسبب نشاطه السياسي ومطالبته بحقوقه لا لكونه ارتكب جرماً، فمن السهل إطلاق صفة الجريمة على الأفعال والأقوال وإن لم تكن مجرمة في القانون والشرعة الدولية طالما تتملك الدولة السلطات الثلاث التشريع والقضاء، والتنفيذ.

ان الشخصيات القيادات الذين نعتبرهم رهائن لدى النظام، ليسوا هم من قام بمحاولة انقلاب على النظام والدستور، بل ان من قام فعلاً بالانقلاب على الدستور هو الحكم في العام 1975 عندما حل المجلس النيابي وعطل الدستور العقدي لمدة تزيد على25 عاماً، ثم انقلب على الإرادة الشعبية في العام 2002 عندما انقلب على ما قرره ميثاق العمل الوطني وأصدر دستور المنحة بإرادة منفردة وصادر حق الشعب في ان يكون مصدر السلطات جميعاً، ثم قام بعملية التهرب من تنفيذ التزاماته أمام العالم إزاء توصيات تقرير بسيوني وتوصيات جنيف التي اعتبرت هؤلاء القيادات والشخصيات سجناء رأي يجب الافراج عنهم

إن الجمعيات السياسية ترى تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق بمثابة حكم قضائي، قضى ببراءة الرموز، كون «بسيوني» ومجموعته قضاة دوليين وتطالب بإطلاق سراحهم وعدم أخذهم رهائن للمساومة السياسية.

الجمعيات السياسية

جمعية الوفاق الوطني الإسلامية                  جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"

جمعية التجمع القومي الديمقراطي                جمعية التجمع الوطني الديمقراطي "الوحدوي"

جمعية الإخاء الوطني

15 يناير 2013

................

8/5/13116

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك