معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

البحرين؛ «صادق ربيع» في أول تصريح له من المستشفى: فجأة طلقة لصقتني بالجدار!

1120 21:32:00 2012-09-12

 

المنامة / مراسل براثا نيوز

لايزال النائب البلدي السابق «صادق ربيع» جليساً في المشفى، محاطاً بالمخبرين، منزوعي الرحمة، وعسس الليل.

عشرات من شظايا "الخرطوش" المحرّم دولياً وشمت جسمه، في الظهر، الكتف، الرقبة، لكن ّ ثلاثاً منها فقط، هي تلك التي انتزعت حتى الآن.

وفي أول تصريح له من المستشفى، قال "كنت أتمشى في أزقة القرية (سترة) حين وجدت قوات المرتزقة الأجنبية أمامي. لم يكن ثمة إنذار أو طلقات تحذيرية. قاموا بملاحقتي، والتصويب ناحيتي من مسافة 5 متر. هكذا كل شيء حصل فجأة".

وأضاف - حسبما نشرت شبكة 14 فبراير/ شباط -: "لم تكن طلقة واحدة، بل طلقات، وقد دفعتني بقوة، لأجد نفسي أصطدم بالجدار والسقوط أرضاً".

وتابع ربيع "حاولت أن أركض لأقرب منزل فيما كانت الدماء تشخب مني، إلى أن وصلت إلى باب أحد المنازل وضغطت على الجرس وأغمي علي في الحال"، مستدركاً "ربما تأخروا كثيراً لا أعلم ولكن أغمي علي".

نقل ربيع إلى المسشفى الدولي، غير أنه رفض استقباله. نقل بعدها إلى مستشفى "ابن النفيس" ليفاجأ أهله بوجود المخابرات هناك والتي أمرتهم بنقله إلى مستشفي السلمانية. وهو ما حصل فعلاً، فقد أخذ إلى السلمانية، غير أن "التحقيق" سبق "الطبابة". وضع 3 من عناصر المخابرات المدنية لمراقبته على مدار الساعة، فيما منع أهله من الزيارة. اشتكى غير مرّة من إزعاجهم له، وعدم قدرته على النوم بسبب ضوضائهم الدائمة. لكن من دون أية فائدة.

بدورها، فقد باشرت النيابة العامة التحقيق معه. ومعها، توافد مصورو وزارة الداخلية، واحداً تلو الآخر، حواليّ السبعة. وفي تعليقه على ذلك، صرح ربيع "إنه نوع من التعذيب النفسي الذي واجهته، إلى جانب عدم السماح لأهلي بزيارتي".

ورغم نقله إلى السلمانية حسب تعليمات الداخلية، إلا أنه لم يباشر علاجه حتى الآن بنزع أي من الشظايا الكثيرة في جسمه. قال "حتى الآن، لم ينتزعوا أياً من الشظايا، عدا ثلاث منها، فيما قمت شخصياً بنزع بعضها". غير ذلك، يضيف "فلا شيء غير المهدئات".

ما يزال ربيع يعاني من الآلام، بسبب الشظايا، في كتفه الأيمن، كما يجد صعوبة شديدة في تحريكه. فيما تتسبب أربع شظايا في الرأس، واحدة منها تحت الأذن، في صداع دائم له. وثمة شظية استقرت جهة الرئة، تعيق تنفسه الطبيعي، وتسبب له ضيقاً ممضاً.

النائب البلدي صادق ربيع ما يزال محاطاً بالمخبرين وعسس الليل. وثمة ألم متوفز من كل نقطة. لكنها قصة أغلبية البحرينيين اليوم مع نظام لم تعد به أية رحمة.

..............

33/5/912

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك