معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

البحرين؛ «صادق ربيع» في أول تصريح له من المستشفى: فجأة طلقة لصقتني بالجدار!


 

المنامة / مراسل براثا نيوز

لايزال النائب البلدي السابق «صادق ربيع» جليساً في المشفى، محاطاً بالمخبرين، منزوعي الرحمة، وعسس الليل.

عشرات من شظايا "الخرطوش" المحرّم دولياً وشمت جسمه، في الظهر، الكتف، الرقبة، لكن ّ ثلاثاً منها فقط، هي تلك التي انتزعت حتى الآن.

وفي أول تصريح له من المستشفى، قال "كنت أتمشى في أزقة القرية (سترة) حين وجدت قوات المرتزقة الأجنبية أمامي. لم يكن ثمة إنذار أو طلقات تحذيرية. قاموا بملاحقتي، والتصويب ناحيتي من مسافة 5 متر. هكذا كل شيء حصل فجأة".

وأضاف - حسبما نشرت شبكة 14 فبراير/ شباط -: "لم تكن طلقة واحدة، بل طلقات، وقد دفعتني بقوة، لأجد نفسي أصطدم بالجدار والسقوط أرضاً".

وتابع ربيع "حاولت أن أركض لأقرب منزل فيما كانت الدماء تشخب مني، إلى أن وصلت إلى باب أحد المنازل وضغطت على الجرس وأغمي علي في الحال"، مستدركاً "ربما تأخروا كثيراً لا أعلم ولكن أغمي علي".

نقل ربيع إلى المسشفى الدولي، غير أنه رفض استقباله. نقل بعدها إلى مستشفى "ابن النفيس" ليفاجأ أهله بوجود المخابرات هناك والتي أمرتهم بنقله إلى مستشفي السلمانية. وهو ما حصل فعلاً، فقد أخذ إلى السلمانية، غير أن "التحقيق" سبق "الطبابة". وضع 3 من عناصر المخابرات المدنية لمراقبته على مدار الساعة، فيما منع أهله من الزيارة. اشتكى غير مرّة من إزعاجهم له، وعدم قدرته على النوم بسبب ضوضائهم الدائمة. لكن من دون أية فائدة.

بدورها، فقد باشرت النيابة العامة التحقيق معه. ومعها، توافد مصورو وزارة الداخلية، واحداً تلو الآخر، حواليّ السبعة. وفي تعليقه على ذلك، صرح ربيع "إنه نوع من التعذيب النفسي الذي واجهته، إلى جانب عدم السماح لأهلي بزيارتي".

ورغم نقله إلى السلمانية حسب تعليمات الداخلية، إلا أنه لم يباشر علاجه حتى الآن بنزع أي من الشظايا الكثيرة في جسمه. قال "حتى الآن، لم ينتزعوا أياً من الشظايا، عدا ثلاث منها، فيما قمت شخصياً بنزع بعضها". غير ذلك، يضيف "فلا شيء غير المهدئات".

ما يزال ربيع يعاني من الآلام، بسبب الشظايا، في كتفه الأيمن، كما يجد صعوبة شديدة في تحريكه. فيما تتسبب أربع شظايا في الرأس، واحدة منها تحت الأذن، في صداع دائم له. وثمة شظية استقرت جهة الرئة، تعيق تنفسه الطبيعي، وتسبب له ضيقاً ممضاً.

النائب البلدي صادق ربيع ما يزال محاطاً بالمخبرين وعسس الليل. وثمة ألم متوفز من كل نقطة. لكنها قصة أغلبية البحرينيين اليوم مع نظام لم تعد به أية رحمة.

..............

33/5/912

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك