داود ربيع
دار الصحف للنشر و التوزيعبيروت- لبنان
الهوية و اللحمة الوطنيةأكبر و أعظم خطر و أثر يترتب على التجنيس في مراحله الأولى هو الخطر الثقافي و تغيير هوية البلد، و هو الهدف الرئيسي من تغيير و تخريب التركيبة السكانية في البحرين ، و قد حصل بدفعات التجنيس ، فليست هوية البحرين هذه التي يمثلها و يحملها الدكتور المجنس في الجامعة و لا الجندي المرتزق في وزارتي الداخلية و الدفاع ، و لا العاهر مزدوج الجنسية في شقق البحرين ، و لا المتآمر الذاهب لدول الخليج ليفجر مواقعها الحيوية، أو يقتل أطفالها في الأعياد.و لا لغة أبناء البحرين و لهجتهم هذه هي التي يتكلم بها أبناء المجنسين و آباؤهم ، و لا هي عادات و تقاليد أبناء البحرين عاداتهم و تقاليدهم ، و لا أخلاقهم أخلاق أهل البحرين.و لكثرة المجنسين و نسبتهم العالية سوف يتصاعد التأثير في كل الاتجاهات و على جميع الأصعدة ، و هذا ما يفسر تراجع الدور الثقافي للبلد فهي محكومة بنظام قمعي و بمجنسين جهلة، فلم تعد البحرين تلك الواحة التي تشع الفكر و الثقافة للمنطقة.و استراتيجية النظام متواصلة في تفتيت الهوية و استبدالها بهوية جديدة تظن وهما قدرتها على صياغتها ، و هو يعمل ليلا و نهارا و سرا و إعلانا على مجموعة عناصر للتفتيت و التشرذم و منها مسألة الطائفية.
الطائفية :اعتمد نظام آل خليفة في البحرين الطائفية كركيزة أساسية في حكمه ، و ارتكز على معاملة الأفراد كجزء من مذهبهم ، و بهذا قسّم المجتمع و أضعفه ، و شق وحدته و تماسكه، و حرم هذا النظام الإنسان البحريني من حق المساواة و الحياة الديمقراطية، و هو سعيد بهذا التمزق و الشقاق لأنه يستمر بحكمه و ظلمه بضعف الشعب و تفتته ، و إنما يسود بتفرقهم، و هذه سياسة قديمة من أسلافهم و لكن البريطانيين أكدوا عليها كجزء من خططهم الاحتلالية (الاستعمارية)، و لم يكن نظام آل خليفة معاديا لغير الشيعة فهو يقرّب أبناء السنة للإيحاء بأنّ عدوه الأوحد هم الشيعة ، و يرحب باليهود و يدعوهم لأخذ جنسيات بحرينية و عائلاتهم و أولادهم الذين هم في أرحام أمهاتهم، للإيحاء بوجود الحريات و التعددية، فالإبادة أولا و أخيرا هي ضد العنصر الشيعي.و لكن الحقيقة التي أدركها سنة البحرين متأخرين هي أنّ النظام لا يثق بهم و يفضل المرتزق الأجنبي عليهم، فالقوة العسكرية أنما هي بيد عائلات خاصة من السنة تأتي في المرتبة الثالثة بعد الأجنبي الغربي و آل خليفة ، و وظائف المستشارين الصحفيين بيد المرتزق الأردني قبل السنة البحرينيين ، و هكذا القضاء و غيره من مواقع سيادية و وظائف رئيسية ، و عندما يتسول و يتوسل النظام أنظمة الخليج العربية لمده بالمال و المساعدات لمضاعفة الإمكانيات العسكرية والأمنية لا يجد في سنة البحرين موضع ثقة و أنما يستعين بعشرات الألوف بل مئات الألوف من البدو السوريين والأردنيين و اليمنيين و البلوش و الباكستانيين و البعثيين و البنغاليين و غيرهم من أوباش الأرض و يضعهم في أجهزته الأمنية و يجنّسهم ، بعد أن استوقد سنة البحرين لسنوات عجاف و سخّرهم و سخر منهم !!!.و طريقة هذه اللعبة قديمة و واضحة لمن قرأ التاريخ فكان القوم يستغلون التناقضات و الاختلافات بطريقة المجازفات و المغامرات ، فقد ذكر التاريخ أنّ آل خليفة استجابوا في سنة 1275هـ إلى رفع العلم العثماني أيام كان مدحت باشا والياً على بغداد ، وكانوا أثناء حكمهم يرفعون العلمين الإيراني والعثماني، فإذا أحسوا بضغط من الإيرانيين لجؤوا إلى الأتراك والعكس بالعكس. كما ذكر التاريخ أن بين 1799-1802م أصبح حاكم مسقط حاكم البحرين و عيّن شخصاً من آل عصفور نائباً عنه لمدة 3 سنوات ، ثم تعاون آل خليفة مع الوهابيين و كانت بداية ظهورهم في الجزيرة العربية ولذا حكم الوهابيون البحرين لمدة 9 سنوات (1802-1811م) . ثم تعاون آل خليفة مع حكام مسقط ضد الوهابيين و طردوهم من البحرين.
تغيير الأسماء ضمن الإبادة الثقافية : و من آثار تلك الإبادة الثقافية تغيير أسماء أهل البلد فبينما كانت أسماء أهل البحرين مرتبطة بلفظ الجلالة و بأسماء النبي و آله و بأسماء أنبياء الله العظام ، و أسماء أصحاب النبي النجباء ، و كان كثير منها بأسماء يقول عنها أحمد بن حنبل بأنّها (لو قرئت على المجنون لبرء من جنونه) ، و قال أحد المنحرفين عنها : ( والله لو قرئت على الصم البكم لبرئوا بإذن الله تعالى) ، تلك أسماء محمد و علي و فاطمة و حسن و حسين، و أسماء ذرية الحسين .و أما بعد التجنيس فقد انتشرت أسماء تنقل الأذهان للحروب و الكوارث ، و تذّكر بحرب داحس والغبراء و كلبة براقش و المراعي و الأغنام و جنون الدكتاتور البعثي، و بعضها يذّكر بالزرائب و الحضائر ، و بعضها بالمقاصب، و بعضها ببيئة الهند و السند .و البشر مخيّرون في اختيار الأسماء كل حسب رغبته و فكره و منهجه و هو حق لهم و لكنها لها دلالة حضارية كما أنّ لها آثار نفسية و تربوية و لو أنّ مواطنا التقى صباحا بخمسة مجنسين بمثل هذه الأسماء المجنسة : ساطور و سطام و دساس و ذبح و عشبان لكان النظام مسؤول عن إرباكه و تشائمه في ذلك اليوم .و سنذكر في السطور التالية نماذج من تلك الأسماء أخذناها من دليل هاتف البحرين و من قوائم بعض المدارس، و الجامعة ، و قوائم بيوت الإسكان ، لنتعرف على البيئة الجديدة و محيطها الأصلي الأكبر الذي استوردت منه ، و لمن لا يرغب في قراءتها لأي سبب كان متابعة الكتاب بعدها : آلاء عيد ثاني القور ابتسام متعب الخليفابراهيم كويعان السحلان أحمد عبود أجهم عنفوصأحمد عنتر خليف السنجار أحمد مناحي إرشيد بني صخراشرف بيجوم عسكر افسار بيجوم واليالدغم الخادم الغبر الرمحي امحان عوض العماش هلالاملح علي الفنتوخ ايلان انجونج كانجايمان طويرش صياح العنزي برغش حمود العاصي الاحولبسام شامخ فايز الشامخ بشير حامد مهاوش العنزيتحصيل عاصي عبد الطارش ترف جاسم الخنافرتناظر ابوالنجا عمران تنيدايل كوتى بربكرينثيبان كميهان العتيبي جاسر حمد سالم نهارجان بيبي جمال در البلوشي جاويد صادق لال دين نظاميجبير احمود نهار سالم جبير حمود نهارجدعان الدوري جدعان كسار المحمد العليجزاع ارويلي جساب اطحير حسونجسنكي حنيف عبد اللطيف جلود محمد العاكولجناع حمد الشمري جوهر الماص بخيتجوهر بطي مرشد بطي عواد جوهر رامين تومين حابس خلف هليبان السرحان حردان عبود علي محجوبحمد حميدي جربوع غنام العنزي حمد دساس طه العشبانحمد سعود عايد نزيل حمد عناد علوان جاسم حمود صفوق فنطول خلف حميد دخيل سرحان العنزيحنتوش سخني العلي العبدالله حواس عبيد هوجان سايرحياه بيجوم اكبر محمد خان خاشع شتيوي سنجارختله هدلان زعال حماده خطاب عبيد هوجان سايرخلف زيدان محسن ذيبان خليف خشان عامودخليف زعل خليف الحمادين خليف ساري جبر العنزيخليف عبيد عماش خليفه رجه سالم وكاعخير بيبي خدا بخش مراد دانة ضامن عواد نوفلدرشان جاني سراج دين فتح دين ذيب غازي ذيب العلاونهدساس طه علي العشبان راشد أسعد خشان الخبيلراشد زعل خليفه زعل البوفلاسه راضيه صاحب خان صاحب محبوب صاحب خانراويه حضيف سالم البلوشي رحيل صالح الشيحان مهوسرشا هارون مفلح الخليفات رشيده بيكم شيخ عبد الكريمرشيده بيكم محمد خسرو رمضان حمود صنطل الهويسزرينا سادت خان زعل رمضان الرزج زعل عزاره فرتاج زعيان عذاب فياض العبدزقمان عواد السرديه زهير مصلح حمود الموحزيد مفضي مطلق عواد سالم مجحم محمد مجحمسامي كمال فريح فليح ساهر زروع ذبح الشبيبستيندرا كمارجــين سطام أحمد خليف عشبانسعد ثاني ياقوت جوهر سعود راكع حمود عاقول العنزيسلطان مشعان هلال العلي سعود مرضي بدوي الطرادسوالي سيد سيد سيكي سوزان ضامن عوادر لافيسويد حنفيش حميد الفرج سيد ممتاز احمد نسار احمد سيدسيد شجاع الحق شفيع الحق شفيع الحق نذر الحقسيف عواد صبح شمروخ شاتي سالم المساعيدشاه بهرام رستم غلام غوث رستم شاه جهان محمد رفيق دودهيشاهر زياد شاهر القطاونه شيخ اشيانا يوسف غفورشيخ ممتاز باشو صاحب بيقم صدام دهانصلاح تيسير دواس الجبور صليفيت ذياب عناد عديدانضامن عواد نوفل طويرش صياح العنزيطارق عسود عبود المهلهل طلال سعود عبود المهلهلظافر حمد ظافر العرجاني عايد اجهم عبدالرحمن عنفوصعايد عناد المتعان عبد عبود أجهم عنفوصعبدالله نزال عايد ذياب عبود مطر اطحير الحسونيعبد السلام قايد مسعد مقبل عبيد مطر راكان الشمريعذاب سبع سبع أحمد عصام زياد مطرب الغصفويعلي حزام ناجي العشملي علي صفوق جلود الرويليعلي هواش خلف الصنيف عناد رافع الطارش عواد صبحي مرهش عـيد زعـير المساعيدغورد افيناش راجانى كانت غانم محمد العفين الجعلوطفؤاد منصور عفاش شهاب فايز تحصيل عاصي الطارشفايز مضحي سليمان العلي فادي جرجس أسعد الصياحفراس جساب طحير الحسوني فرهاد بهرام اكبر تلاهيفهد برويز اقبال سرواني فهد مطشر رافع العنزيفيصل ختلان دبح رويلي قائد عبده زامطكيلاني حلمي محمد كيلاني لما فارس نقولا الفا خوريماهر مشوار زعيوط شلوح مثني حميد نزال السوعانماريا كرجين إسترداد أكينو مجحم محمد مجحممجدي بكري يسن يسن محبوب زعال رمضان الرزجمحل مطر العبد المهنا محمد خشن أسود العنفوصمحمد صبحي منفي عذاب محمد غافل جبير الهراطهمحمد مطشر صنطول العون مخلف علي هويدي ساريمدلول مشكور علوان العنزي مشعان خلف مشلحمسلينه فلاجراسيا كارميلو داليساي مشعان خيري خلف المهنامشعل جديع رشيد مشعل فارس جياع حرروشمشكل صالح مشكل غانم معاند عباس العليانمشوح عايد عطيه غالي مصلح محمد مصلح التمجيمعاوية جمال عواوده معمر صالح صالح العلصمفلح صباح الرواجفة ممتاز بانو يوسفممتاز هجيج اخبيل الشواك ممدوح عوض ثاني المساعيدمنور بيكم عظيم الدين ميخان غاسوم اميتان نصار ناصر مخلف السطم نمر عايد خلف المساعيدنواف ذيب خالد العدوي نورة عبود أجهم عنفوصنورة مطنشر فطون العون نورجهان الشيخ سابنوف مرياح جحوت هدايه بيجوم احمد جمعانهلهول عايد مليحان هليل مهيان سالم العنزيهواش خلف عبد الظيف وحيده دبوس اسماعيل دبوسوحيده محبوب غفور خان وحيد سردار رشيد اختر بهاتي سردار محمدياسر هاشل مراش اليعقوبي
و ضمت قائمة للعاملين في الأجهزة الأمنية البحرينية الأسماء التالية :ابراهيم كونومال اجنيلو مايكل فرناندساشلي البيرت كارفالهو اشوين دنيش دمانياالكس جوزيف بريتو ام تى ريلىاندرو سيراو فوستين اندري اورنتو بريسانورا برايانثا كومار هابوارا اوجستين ليكودي سيراايان فرنسس مكللان ايانتي رامونا لافاساجامباسل دسوزا انتونى ديسوزا بتيل كيشان شامجى باى امبر مسوران بوناثان ردماكرشنا براديب دامودرانبراينت ارولاساكام برشانت كرنفار رامجندرا كرنفاربــلان عثمــان شــمبه بول ريموند باريتوبوليلتو جوزيف جوزيف بيتر مايكل فرنندسبير كاروبان جاندر سكران تنيدايل كوتى بربكرينتوبيل فوسديفان بلي ناير تون أنور بوراتوني فرجيس كونكلاث جاويد شاه بن راندان شاهجدمبرام موتو موتو جـراغ دوســتين شــاهدادجستين كننغهام جنانا برفينا نكيدابوجوبولا كرشنا بلاي سري كوكار دشموك محمد اقبال احمد خان داوددكوستا سباستين جون دكوستا جون دلسينا مارجريت فرنندسدمنيك سافيو فجاس سبستيان ديرومي بريراديواكمار فرانسيس والتر رتشرد ستانلي دانييلروان ويراكون دون روبين دسوزا اتيتــوسروزا انجلو سلدانا سانتا سيلفا لورانسو هويجسانتوس سينج كورودايال سنج سباستين سيجاياناثان سباستينسبستيان فرنندس جقيــــــوم ستين سافيو دايسستيندرا كمارجــين سلام كنهاين كوتيسليم كونجى بارمبارت عبدالله سمبليكو دميلو زافاريزسنجيوا أحمد محمد سهيل فيسر شوخر بشير احمد شوخرسوجاثا كوديثواكوج سوجيت بريناتا رانديني آراجاجي دونسوما سندرام سومى سندرام كلى داسسيسيرا كومارا بيريرا سيناديرا جيسوريا وجيكونشكيل افتخار ميان افتخار عبدالوهاب بنكش محمد بنكشعدلي موسى اسحق اسحاقات علي كويا كونوما كانديغورد افيناش راجانى كانت فازديفان انكرشنان نايرفتح خان سـردار خــــان فرانسس مايكل فرناندسكاروبيان كاليموتو كاياثي جليل كونهبريكسفان بلان كناشيل بثيالريال شمس الدينكوتى سوكوماران فليثـــــاء كوستا نيكولاس ماريو بتاسلكسمان بهائى سوما بهائى راثود مارسيل نوريس فرانسسماريا ايسابلا فاز مالكام انتوني وايتمايكل سبستين بينتو محمد مشتاق شفيق حاجي الله بخشمــراد حاصـــل شـــمبه مصطفى صغيرالخيرى كبيرالدينملك دينار محمد سليم منوج راما كريشنا بلاىمودين جبار سيد مويدين بونميل كانديميلبالى شانكر راو ميلبالــى مينو سانتانا امبروسىناراث فلابيل صديق مودينى نزار بوره تواننور بخش خيرو نيشانثا سيلفا لورنس هويغهارجيندر سنغ جوربيندر سنغ هنري كستلينوولسن مندى ثـــارو
و شملت دفعات الإسكان على غريب الأسماء و الألقاب، مما لا يألفه أبناء البلاد ، و تدل على بيئة المجنسين التي حاول النظام إخفائها ، و احتوت قائمة أسماء المنتفعين من تسهيلات الإسكان من قروض شراء وترميم لشهر 12/2005 على هذه الأسماء:عفاش، أكينو، عناد علوان، سويدحنفيش، فايز مضحي، غافل جبير الهراطه، مناحي إرشيد بني صخر، حنتوش سخني، طالب دحام الفارس، ذيب العلاونه، عياش ترف الخنافر، العوجري، مناور، مجيران،قايد مسعد، عيد الحزوم، راكع، عاقول العنزي، الددا، شامخ فايز الشامخ، العلص، الزيادي، شايف راجح هاشل مراش اليعقوبي، برغش، العاصي، الأحول دخيل سرحان العنزي، هدهود الهدهود، مدلول مشكور علوان العنزي.
و من الألقاب الجديدة في المجتمع المجنس:العنزي، الخشام ، الدندن، القطيش، السردية، عبد الفارس، الخشام، عرتن، العذاب، أبو سنينه ، المدان ، العنفوس ، شمروخ، العماش، بلوش، حرب، عشبان، مرهش ، الطارش، عواوده، عذاب، الخريشة، العفين الجعلوط،خلف المساعيد ، العشملي، زامط، العدوي ، دواس الجبور ، مصلح التمجي، هويدي ساري، خلف العنزي، سعد مندوس، مطلق عواد، فريح المغلطاني، الموح، زعل البوفلاسه، عطية غالي،بطي عواد، شناعه، دودهي، بخش عيسى، فرمان بيك، الجيلالي نمري، راجبوت، رأفت شنيشن، اقبال سرواني، غالي ، هويدي ساري، عازم نظام، دواس الجبور، خرفوش ، جيمس دف ، أبور عد، محجم.
و انعكس المحيط الاجتماعي و بيئة المجنسين الأصلية على أسمائهم بوضوح ، فبعضها اسم حيوان مثل جربوع و هو اسم لحيوان يشبه الفأر و يسمى في بعض المناطق ( يربوع ) ، و هو من القوارض الليلية التي تعيش في البراري الصحراوية ويتواجد في أغلب البلدان العربية ، ينشط في الليل للبحث عن طعامه ، و يتلون بلون التربة الصحراوية التي تحيط به للتمويه، و يعيش في جحور .و فهد هو اسم أحد الحيوانات المفترسة في الغابة و أسرع الحيوانات البرية . و نمر و نميري و هو من الحيوانات المفترسة، و نمير هي تصغير نمر . كما تضم القائمة قطيش و القطاونة و لعل ذلك في الأصل نسبة إلى القط أو الهر و هو الحيوان الأهلي و البري المألوف من فصيلة السنوريات .و بعض الأسماء أجزاء حيوان مثل جلود و هو جمع جلد و عادة تلفظ لجلود، و لعل المعنى جلود الحيوانات ، و الجلد هي الطبقة التي تغطي أجسام الحيوانات المختلفة.كما لبعض الأسماء دلالة على العنف مثل مهاوش ، و المصدر هو الهواش و الفعل يهاوش و الماضي هاوش و هي كلمة تطلق على المشاجرات و الاشتباكات بالألسن أو الأيدي بلغة بعض المناطق العربية ، أما في قواميس اللغة فالهوشة هي الفتنة والهيج والاضطراب، و المهاوش هو كل مال أصيب من غير حله كالغصب والسرقة ونحو ذلك من مكاسب السوء ، و الهوش و هو الجمع والخلط. و صدام من التصادم ، و زعل و زعال و زعل فلان أي انزعج أو اغتاظ .و بعض الأسماء له صلة بثقافة اللغة الأم والوطن الأصل كاللغة الأوردية أو البلوشية أو الهندية و لكنها تبدو غريبة في اللغة العربية و اللهجة البحرينية و المنطقة ، مثل سردار و يعني باللغة الأوردية الزعيم أو الرئيس. و مثلها ماهي مألوفة في بيئتها دون بيئة البحرين مثل سنجار الذي قد يشير إلى اسم الجبل على الحدود السورية العراقية كما هو اسم لمدينة في العراق . و النكهة البدوية و الصحراوية ظاهرة على الأسماء كنوع من ارتباط الفرد ببيئته و لاحظنا في هذه الأسماء القليلة في الصفحات السابقة أسماء و ألقاب مثل الهلال و الأسماء المشتقة منه أو المرتبطة به كـ هلال، هليل، المهلهل، المهلهل، هلهول، و هليبان.و كذلك قد يكون اسم (ختله) بمعنى خدعه و التخاتل هو التخادع ، و رشا جمع رشوة ، و قد يكون اسم عنفوص من (عنفص) الذي قيل أنه جرو الثعلب الأنثى كما في قاموس اللغة تاج العروس ، و فيه أيضا أنّ العنفص هو السيئ الخلق من الرجال ، و العنفصة هي المرأة الكثيرة الكلام و هي أيضا المنتنة الريح ، و التعنفص : الصلف ، والخفة ، والخيلاء ، والزهو . و لعل اجهم من جهم ، و في اللغة رجل جهم الوجه ، أي كالح الوجه ، تقول منه : جهمت الرجل وتجهمته إذا كلحت في وجه.و كثيرٌ من الأسماء تسبب إرباكا اجتماعيا في البحرين بل و تثير جوا من الضحك و الاستهزاء ، و لبعضها مثل عنفوص و الخنافر و الهراطه معاني في الثقافة البحرينية تثير سخرية ، كما أنّ من عادة أبناء البحرين أن يضيفوا لقب حجي بداية الإسم لمن تشرف بزيارة بيت الله الحرام و وفق للحج ، و الأصل هو حاج ، فيطلق على فنطول و زروع مثلا أسمي حجي فنطول و حجي زروع مما سيثير جوا خاصا و قد يسبب نزاعا لا يتردد أصحاب بيئة الثأر و الانتقام من تحويله إلى دموي يذهب ضحيته عددا من المواطنين و تزهق به أرواح بشر محترمين ، نتمنى أن يذهب أهل المناطق البدوية و الصحراوية الحج الصحيح و تتمسح بمشاعره و تمارس شعائره .و هذه نماذج لبعض الوثائق من جواز سفر بحريني و هوية بحرينية التي أعطيت للمجنسين، و بعضها يحتوي على مثل تلك الأسماء التي ذكرناها في السطور السابقة ، و تمثل أدلة جنائية لموضوع الإبادة الثقافية في البحرين .
مايكل تسفاي قائم ولدو عصماي
شنواز سردار دلبار ميتور خان
كريم بخش جمال در محمد البلوشي
قاضي نظر الإسلام قاضي غلام سبحان قاضي أحمد
خليفة محمد عبد الله البوبدر الدوسري
ريحان أحسن الاهي فضل الاهي دين
مصطفى علي عثمان علي
محمد كريم فتح محمد عبد الرحيم
دساس طه علي العشبان
برنارد انتوني دايس ارتفاع عبيد جحش عكله
عطشان عناد الصالح
أحمد صالح مصلح الكلالي
عيادة رضوان حران علويط
أحمد صفوك جلود الرويلي
عبد اجهم عنفوص عنفوص
محمد إسليم كهوكهر باقر البرت منكو كهوكهر
ختلان دبح جلود رويلي
سيف زروع ذبح شبيب
تهجير البحرينيينو يقابل تجنيس الأجنبي في البحرين تهجير البحريني للخارج، و سحب الجنسية منه عنوة ، و هي عادة إجرامية عند آل خليفة، قديمهم و جديدهم ، فقد جرت في البحرين ثلاث طرق من التهجير لثلاث مراحل :الأولى : كانت تهجيرات جماعية في فترات مضطربة قام بها حكام آل خليفة ، و شنوا حروبا و قتلا و نهبا ، فنزحت الآلاف من العائلات البحرانية إلى دول الجوار، ركبوا السفن و غادروا وطن الأجداد و الآباء بما استطاعوا حمله من قليل الزاد و الأثاث، و ظن البعض منهم أنهم سيعودون في أسابيع أو شهور قادمة أو سنوات ، و لكنهم لم يعودوا، و بقوا و تناسلوا و تكاثروا في المهجر ، حمل بعضهم ألقاب تدل على موطنهم الأصلي مثل البحراني و التوبلاني و الستري و غيرهم .... و آخرون بدون ذلك ، بعضهم رحل إلى دول الجوار ، إيران و العراق و الإمارات و قطر و عمان و الكويت ، و الإحساء و القطيف من أرض الجزيرة العربية، و بعضهم أبعد من ذلك حيث وصلوا إلى القارة الأفريقية ، حملوا معهم آلامهم كما حملوا عاداتهم، و عندما تتعرف عليهم يفتخرون لديك بقولهم (أصلنا من البحرين) ، ظُلموا و عُذبوا و هجِّروا من وطنهم ، و الحساب يوم الحساب.و هاجرت عوائل كثيرة خوفا من الظلم والبطش ، و هتك الأعراض، إذ لم يكن الاحتلال الخليفي يتورع عن ذلك مما جعل العائلات وكلهم أهل خبرة بالبحر و الأرض جزيرة فهم يمتلكون سفنا ويسمونها محملا يهربون إلى مناطق إيران القريبة مثل لنجة، قال شهود عيان أنه لا زالت جالية بحرانية في لنجة حتى هذا اليوم ، تتكلم بلهجة أهل البحرين ، و تحافظ على طريقة أهل البحرين في العادات و الشعائر.لكن أعداد منهم كرر الهجرة إلى بلدان الخليج لتبدل الأحوال ، و منها ما كان سببه الخوف على دينهم بعد أن قرر شاه إيران رضا بهلوي والد الشاه المقبور محمد رضا بهلوي إلغاء مظاهر التدين و أجبرهم على خلع الحجاب و العمائم و لبس القبعات و التمظهر بالمظاهر الغربية كما فعل مصطفى كمال و الذي لقب خطأ في تركيا بـ (أتاتورك) أي أبو الأتراك ، و اضطرت عائلات بحرانية كثيرة للرجوع إلى أمارات الخليج و سكنوا دبي و قطر وعمان وبعضهم ذهب إلى الساحل الأفريقي.و يسكن المحمرة جنوب غرب إيران كثير من الناس من أصول بحرانية ، و نقل أن فيها قرية يفوق تعدادها المائة و الخمسين ألفا من أصول بحرانية، و يتكلمون باللهجة البحرانية ، وقد هاجروا خلال المائتين سنة الماضية.و كثير من علماء البحرين هاجروا إلى مناطق الخليج و العراق و إيران منهم الشيخ يوسف العصفور البحراني ، صاحب الموسوعة العظيمة في الفقه الاستدلالي المسماة ( الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة) ، و روضته في كربلاء، تناثروا كحبات العقد الواحد بعد انقطاع حبلها، هاجروا أو هجّروا أو اضطروا للهجرة، ليكونوا شهداء على تاريخ أسود مظلم ظالم لم ينته بعد بل يلبس في كل عصر ثوبا بلون جديد قاتم .و توزعوا في المنافي و الآفاق من لنجة إلى كيش، و من المحمرة إلى البصرة، و من النجف إلى كربلاء، و من الكويت إلى القطيف، إلى سلطنة عمان و أمارات الخليج الأخرى، تعرف مناطقهم التي يسكنونها في الخليج بفريق البحارنة أي منطقة أو حي البحارنة، و كثير منهم يحمل لقب البحراني.و الأصح نحويا في النسبة إلى البحرين هو البحراني و ليس البحريني، و التسمية الدارجة للشيعة في البحرين حتى هذا اليوم هي البحارنة ، و لأحدهم البحراني ، هكذا يسميهم النظام و مرتزقته حتى هذا اليوم جريا على عادة أجدادهم، لأنّ آل خليفة ليسوا من أهل البحرين و أنما قدموا من صحراء نجد إلى البحرين بغزو و قرصنة و سيوف و دماء و هتك أعراض و نهب أموال ، و احتلوا البحرين و عاثوا فيها فسادا ، فهم يطلقون على سكان الجزر البحارنة و مفردها بحراني نسبة إلى أرض البحرين، و يطلق على الغزاة من آل خليفة في العقود الماضية (عربا) نسبة إلى البدو في الصحراء حيث قدموا منها ، و هذا يفسر اعتبار كلمة بحراني في الأوراق الرسمية أو الوثائق جريمة يعاقب عليها النظام، بل أخبرني أحد الأخوة البحرانيين أنه تعرض للتحقيق و التهديد حينما كتب في اسمه بحراني بدل بحريني، لأنّ لها مغزا و لغزا و تاريخا.هاجر البحرانيون و ذهب بعضهم إلى أبعد من دول المنطقة حتى وصلوا إلى بومبي في شبه القارة الهندية ، و إلى زنجبار على الساحل الشرقي من القارة الأفريقية.و يصاب المرء بالغصة و الخنقة حينما يشاهد صورا عن موكب عزاء في زنجبار الأفريقية ، قيل أنهم من أصول بحرانية هجّرت أو هاجرت إلى أفريقيا، و ربما ذبحت في الإبادة الجماعية في زنجبار سنة 1964 ، شاب في مقتبل العمر يتقدم الموكب، و ملامحه تفيض بالحزن و البراءة و الولاء، و مجموعة من البنات الصغيرات يحملون شموعهم كما حمل أجدادهم دموعهم ببراءة متناهية و حزن مطبق.و قد ينتابه شعور غريب و أمل قوي لهؤلاء المستضعفين و ذراريهم عنوانه هو عودة الأحفاد إلى أرض الأجداد و إن طال الزمان و بعد المكان ، و إن كانت هذه لغة روحية مفقودة عند حكام البحرين لأنهم أبعد ما يكونوا عن عالم الروحانيات و القلوب و فهم سنن الله في أرضه ، و أقرب ما يكونوا إلى التآمر و الخداع و الغش و العالم السفلي ، لقد هجّر الأجداد قسرا ظلما و عدوانا ، و أولادهم لا يعرفون وطن أجدادهم حقا ، و لكن أحفادهم قد يعودون يوما.و الثانية : تمت في العقدين الأخيرين من القرن المنصرم و ابتداءً من سنة 1982 حيث هجّر النظام في البحرين دفعات كبيرة من الأفراد و العائلات إلى إيران ، بعد سجن و تعذيب و تنكيل، أركبوا في سفن و هُجّروا قسرا ، رجع بعضهم و بقى بعضهم في المهجر.كما ابتدأت السلطات من سنة 1988 بمنع مئات المواطنين و زوجاتهم و أولادهم من دخول البحرين و تم إبعادهم و نفيهم إلى الخارج و هم جميعا يحملون الوثائق البحرينية المعتبرة ، في عملية فريدة لم نجد لها مثيلا في التاريخ ، و لم يكن الإبعاد و النفي و المنع من العودة للوطن عقوبة لجريمة، و لم يكن قانونا ينص على إبعاد المواطن من بلده، بل ينص الدستور البحريني على حظر إبعاد المواطن من البحرين أو منعه من الرجوع إليها، و سجّل التاريخ كما سجلت وثائق منظمات حقوق الإنسان العالمية لسلطات البحرين بأنها صاحبة أسوأ سجل في نفي المواطن البحريني. و الثالثة : التهجير الطوعي و الإبادة القسرية، و هذا هو زمنه ، و المخطط مزدوج حيث يتم التضييق على الشيعة و التنكيل بهم، و حرمانهم من الوظيفة و متطلبات الحياة الكريمة من مأكل و ملبس و مسكن ، و من تطبيب و تعليم، مع تسليط المرتزقة عليهم ليعذبونهم أيّما عذاب في الشوارع و الطرقات ، كما في السجون و المعتقلات ، مع محاولة خلق فرص عمل لهم في الخارج ونفيهم من الأرض، فلا يعد لهم موطأ لحياة كريمة إلا في الهجرة من هذا البلد الظالم حكامه، و من هذه الأرض التي امتلأت من نفايات غيرها، و هم يشاهدون المجنسين بأم أعينهم و كيف احتل الأجنبي المرتزق و العميل بلدهم ، و كل ما مر من عذابهم يوم مر من رفاه طغاتهم يوم حتى يفضون إلى يوم يخسر فيه الظالمون من آل خليفة و مرتزقتهم و من خطط لهم، و خدعهم ، و أعوانهم، و أزلامهم ، و من عقد لهم عقدة أو جرة بقلم، و في الدنيا ستسحقهم سنن الله في أرضه فيستغيثون و لا من مغيث.و يظهر من تقرير سري أنّ آل خليفة أخبروا نظرائهم في دول الخليج برغبتهم في تهجير الشيعة و المعلومات المتوفرة أنّ السلطات القطرية بيّنت موقفها في عدم منح جنسيتها للبحارنة، و التوقعات مشابهة لموقف قطر من بقية دول الخليج ، عدم رغبتهم في زيادة عدد سكانهم ، و عدم استقبالهم مواطنين لدول أخرى ، يزيد في الرفض أن هؤلاء أناس يوالون محمدا و آل محمد عليه و عليهم السلام.إنّ مشكلة الشيعة في البحرين بل و عامة الشيعة في العالم هي في ارتباطهم بآل بيت رسول الله صلوات الله و سلامه عليه و عليهم، و حقد الحكام و جلاوزتهم و توابعهم و الرغبة في الانتقام يتوجه على ذلك البيت المطّهر ، فتصيب نار الحقد مواليهم و شيعتهم، و لو تبرأ الشيعة من آل البيت و تبعوا أيّة راية أخرى في هذا الكون لتوقف الحكام من أحقادهم و نقمتهم ، و لكن هيهات هيهات أن تستبدل الجوهرة العظمى التي عند الشيعة بالجوزة التي عند غيرهم !!!.و يناقض النظام ما يدّعيه فهو يكتم عمليات التجنيس و مشروعه السري في التغيير الديموكرافي و حينما يفتضح في ندوة جماهيرية يحضرها ما يقارب من سدس سكان البحرين بالصوت و الصورة يدّعي كذبا و دجلا أن الدواسر في السعودية بحرينيين و هم ليسوا كذلك، كما أنه جنّس قبائل أخرى غير الدواسر أيضا باعتراف الدواسر أنفسهم في الوثائق المسجلة، و هو في حالة رفض رجوع البحرانيين أبا عن جد إلى وطنهم ، حيث سكن البحرانيون العراق و إيران و شبه الجزيرة العربية و بعض المناطق الشرقية لأفريقيا و تكاثروا و بعضهم لا زال يحمل جوازات سفر قديمة له أو لأجداده ! الحالة التي تداولها مسؤول حقوق الإنسان هي عائلة الحاج صالح الستراوي و هي نموذجاً لآلاف الأسر البحرينية التي هجرت قسراً , أو فرت من البلاد صونا لعرضها أو مالها نتيجة الظلم و الاضطهاد الذي جرى عليها , القليل منهم رجعوا في العقد الماضي و بقت الأكثرية محرومة من الرجوع إلى وطنها الأصلي !!!.توفى الحاج صالح الستراوي رحمة الله عليه في الغربة ، و أولاده و أحفاده في العراق دون جنسية ، و لا يملكون إلا جواز سفر الجد و رقمه 19 ، و اثنين من أبنائه الأحياء بجوازاتهم البحرينية القديمة ، و رغم أنّ العائلة تلازم السفارة البحرينية في بغداد من أجل عودتها إلا أنّ السلطات البحرينية تمنع ذلك، و لقد تناثر جسد الحفيد محمد صبيح صالح الستراوي بانفجار سيارة ملغومة في بغداد حينما كان ملازما في السفارة و مطالبا بالرجوع سنة 2007 فذهب إلى ربه شاكيا من ظلم آل خليفة ، الذين يوزعون جنسية البحرين على من هب و دب و على سكان البراري و الصحاري ، و أهل القفار و البوادي و يحرمونها من أصحابها ، و عند الله تجتمع الخصوم .و لقد حاول عبد الرزاق الحاج صالح و ابنه هشام الرجوع إلى البحرين و معه جواز سفره القديم سنة 1989 و لكن السلطات الأمنية احتجزتهم ثلاثة أيام في المطار ثم أبعدتهم ، و حكمت المحكمة الكبرى المدنية بالبحرين بقضية تقدم بها ستة من أحفاد الحاج صالح يوم 11/10/2000م ضد إدارة الهجرة و الجوازات , و صدر الحكم بإلزام المدّعي عليها باستخراج جوازات سفر بحرينية للمدّعين ، و ذلك بناء على أن المدّعين بحرينيين بالسلالة طبقاً لما نصت علية المادة 4 من قانون الجنسية لسنة 1963م , و على اعتبار أنّ والدهم بحريني الجنسية و لديه جواز سفر بحريني , إلا أن الحكم لم يطبق و لم يسمح لهم بالعودة !!! . و كتبت عائلة الستراوي مجموعة من الخطابات إلى الحاكم حمد بن عيسى طلباً في العودة إلى بلدهم إلا أن جميع خطاباتهم كانت دون أي رد أو فائدة . و انتشر أحفاد الحاج صالح في المنافي و الآفاق حاملين معهم ظلامتهم في العراق و الكويت و إيران و بعضهم لجأ إلى أوربا ، و قد أصدرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة شهادات باستحقاقهم اللجوء لإصرار الحكومة البحرينية على حرمانهم من جنسيتهم البحرينية الأصلية , و حقهم في العودة إلى بلادهم .
https://telegram.me/buratha
