كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن صفقات سياسية بين الجمعيات السياسية والسلطة الخليفية ، وكثر الحديث عن مبادرات حوار جادة من من طرف واحد من قبل هذه الجمعيات ، وإن مفتاح حل الأزمة السياسية المستعصية في البحرين يأتي عبر تدخل واشنطن لدعم ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة للقيام بمبادرة حوار لإيجاد حل سياسي في البحرين ، ولذلك فإن أنصار ثورة 14 فبراير أصدروا بيانا هاما حددوا ورسموا فيه أفق ومستقبل الثورة الشعبية الجماهيرية في البحرين وبينوا رؤيتهم لمستقبل البلاد السياسي والحل الجذري بعد تفجر ثورة 14 فبراير وإليكم نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
إن أنصار ثورة 14 فبراير ودعما لمواقف إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وسائر القوى السياسية المطالبة بإسقاط النظام والإطاحة به ، يعلنون عن رفضهم القاطع والشديد الذهاب إلى أي حلول ترقيعية ، مع الكيان الخليفي الغاصب للسلطة ، فلا مكان لبقاء هذه الشرذة الخليفية التي إنتهكت أعراضنا ، وسفكت دماء صفوة شبابنا ونسائنا وأطفالنا وشيوخنا و.. مثقفينا ، وهدمت مساجدنا ، ومكنت الإحتلال السعودي من أرضنا ، فلا تصالح مع هذا الكيان الدموي المجرم ، ولا نرى خياراً آخر سوى الإطاحة بالديكتاتور حمد وعصابته المجرمة ، وبناء البحرين الجديدة ، بحرين العزة والكرامة ، التي ستكون من أجمل البلدان بعد التخلص من هذه الطغمة الحاكمة.إننا اليوم لا نعيش في البحرين أزمة سياسية وإنما نعيش أزمة هوية وأزمة قيم وأخلاق ومبادىء ، وأزمة وجود ولا وجود ، فالسلطة الخليفية لا تؤمن بنا كشعب وإنما لو كان بإستطاعتها لإرتكبت المزيد من الجرائم والمجازر بحقنا ، وهي لا تعترف بنا كشعب له حق في تقرير مصيره وحقه في إنتخاب نوع نظامه السياسي وأن الشعب هو مصدر السلطات جميعا ، وإنما آل خليفة القراصنة يعتبرون البحرين مغنم وفتح لهم لابد من سرقات خيراتها وثرواتها ونفطها والتسلط على أراضيها ، وإن شعب البحرين ما هم إلا عبيد ورقيق عليهم السمع والطاعة وليس من حقهم المطالبة بإصلاحات سياسية جذرية وشاملة ،وإنما عليهم الإنصياع لأمر الحاكم الطاغي والتعرض لمكارمه الملكية ومراسيمه السامية في الإصلاح بما يرتئيه ، على أن يبقى الديكتاتور حمد ملكا مطلقا ، وأن تبقى الأسرة الخليفية هي الحاكمة والمستحوذة على أغلبية الوزارات السيادية والقرار السيادي والسياسي ، وما للشعب والقوى السياسية إلا الفتات وإن هم إعترضوا فإن السجون وقعر المطامير مساكنهم وإن المنافي والنفي القسري هو مصيرهم.إن البحرين اليوم وبعد كل ما أرتكب من جرائم حرب ومجازر إبادة وإنتهاكات واسعة وصارخة لحقوق الإنسان بحاجة إلى رحيل العائلة الخليفية عن البحرين من حيث أتت من الزبارة والرياض ونجد ، ولا مجال للحديث عن حوار ومبادرات حوار مع نظام ديكتاتوري قمعي وفاشي لا يؤمن بشعبنا ويسعى للتآمر عليه عبر إستجلاب المجنسين السياسيين من مختلف أصقاع الأرض ليغير الخارطة الديموغرافية للبحرين ، ولا مجال للحوار والمصالحة السياسية مع سلطة فاسدة ومفسدة وطاغوتية إستجلبت قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة من أجل إبادة شعبنا وإستباحة مدنه وقراه وأحيائه.إن الحديث عن الحاجة الملحة لحل سياسي في البحرين عبر دعم أمريكي لولي العهد سلمان بن حمد هو تشبث الغريق بأي حشيش ، حيث أن ولي العهد هو أضعف حلقة في النظام وهو الوجه الذي أبرزته السلطة للحوار مع الجمعيات السياسية من أجل إجهاض الثورة وحرفها عن مسارها وأهدافها الحقيقية ، وقد نجح في مهمته بإتلاف الوقت واللعب على ذقون الجمعيات السياسية من أجل الحصول على فرصة سريعة للتنسيق مع النظام السعودي من أجل التدخل العسكري لإجهاض الثورة في شهر مارس من العام الماضي.إن أفراد العائلة الخليفية الحاكمة يتبادلون الأدوار السياسية من أجل القضاء على الثورة وإجهاضها ، وإن ولي العهد هو النسخة المعدلة لأبيه الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة ، وهو ينفذ مؤامرة السلطة للقضاء على ثورة 14 فبراير وإيجاد الفرقة والإختلاف في صفوف المعارضة السياسية.إن شعبنا يتذكر بدايات الثورة وما جرى من حوار بين ولي العهد الخليفي والجمعيات السياسية المعارضة وما تمخض عنه من فشل ذريع ومهد الطريق لإستجلاب الجيوش المحتلة والغازية للبحرين ، ولم ينسى شعبنا تصريحات ولي العهد التي كانت تعزز مواقف الطاغية حمد في الإستمرار في الخيار الأمني والقمعي في فترة قانون الطوارىء الذي عرف بقانون السلامة الوطنية ، وكانت مواقفه أيضا تعزز سلطة عمه رئيس الوزراء في ما إدعاه من حفظ الأمن والضرب بيد من حديد ضد الثورة والثوار والمناضلين والمجاهدين.إن الذين يعقدون الآمال والتطلعات للحل السياسي عبر ولي العهد فإنهم يسبحون في سراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءً ، وإن أنصار ثورة 14 فبراير ومعهم سائر فصائل المعارضة وجماهير الشعب ترى بأن ولي العهد سلمان ليس المنقذ لما آلت له الأوضاع السياسية ،وإنه والمتشددون في السلطة سواء ، وإن أفراد الأسرة الخليفية يتبادلون الأدوار السياسية من أجل الممطالة واللعب على الذقون من أجل وأد الثورة والإجهاض عليها.إن إصلاح النظام الملكي الشمولي المطلق أمر مستحيل وإن شعبنا يرفض بأي شكل من الأشكال بقائه وإستمراره ، كما يرفض رفضا باتا التعايش معه والبقاء ذليلا وعبدا تحت وطأته ، كما يرفض شعبنا تحول النظام الملكي المطلق إلى ملكي دستوري ، فالملكيات المطلقة والدستورية ما هي إلا وجهان لعملة واحدة ، وإن القبول ببقاء النظام الملكي الخليفي يعني القبول بالعبودية المطلقة للطاغوت والتخلي عن عبادة الله الواحد الأحد والواحد القهار.إن الذين يسبحون عكس تيار الثورة ويبحثون عن الإصلاحات السياسية في ظل بقاء الديكتاتور حمد وإفلاته من العقاب ، وفي ظل بقاء الشرعية الخليفية للأسرة الخليفية والنظام الخليفي ، فإنهم يعيشون أوهام حقيقية ، إذا أن النظام الخليفي القبلي يرفض رفضا باتا وقاطعا التحول من نظام الملكية الإستبدادية والنظام الإقطاعي إلى النظام الملكي الدستوري كما هو في بريطانيا وإسبانيا والممالك الدستورية العريقة في الغرب.كما لابد من التأكيد على أن البحرين واقعة تحت وطأة الإحتلال والغزو السعودي وإن القرار السياسي يصدر من البلاط الملكي ، وما الطاغية حمد يزيد وفرعون البحرين إلا موظف ومحافظ في دولة البحرين ، وما رموز حكمه إلا موظفين عليهم السمع والطاعة للحكم السعودي ،وإن سيادة البحرين وقرارها السياسي قد أنتهك وصودرت سيادتها على أراضيها ، وإن القرار السياسي لأي عملية إصلاح يأتي من واشنطن ولندن والرياض.لذلك فإن فعالية حق تقرير المصير 12 هي فعالية جاءت ضمن فعاليات إسقاط النظام والإطاحة به وعدم القبول بشرعيته ، وجاءت هذه الفعالية لترفض سائر الحلول الترقيعية وسائر الصفقات والحوارات التي جرت وتجري وراء الكواليس وفي الغرق المغلقة ، والحوارات التي تجري مع الأمريكان والبريطانيين من أجل إبقاء الحكم الخليفي الديكتاتوري وإفلات الطاغية حمد من المحاسبة والعقاب جراء ما أرتكب من مجازر إبادة ضد الإنسانية بحق شعبنا الثائر في البحرين.إن دماء شهداءنا الأبرار ليست ماءً وإن شهداءنا ليسوا تماثيل من خشب ، وإن إنتهاك الأعراض والمقدسات والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وإطلاق العنان للميلشيات المسلحة والبلطجية والجلاوزة والجلادين لإرتكاب أبشع جرائم الحرب لا يمكن السكوت عنه والهرولة وراء حوارات وهمية وعقيمة من أجل الحصول على فتات من الإصلاحات السياسية القشرية.إن جماهير شعبنا هي صاحبة القرار السياسي وهي صاحبة الساحة وهي التي تقرر مصيرها بنفسها وليست بحاجة لمن يقرر مصيرها بالنيابة عنها ، ولم ينصب شعبنا أحدا للحوار بالنيابة عنه مع الأمريكان والأنجليز وآل خليفة ،وإن من قاموا بالثورة وطالبوا بإسقاط النظام والإطاحة بآل خليفة والطاغية حمد لا زالوا في الساحات صامدين مقاومين ثابتين على مواقفهم السياسية والمبدئية ، وأوفياء لقياداتهم ورموزهم المغيبة في قعر السجون ، ولا زالوا مصرين على خيار إسقاط النظام ورحيل الأسرة الخليفية وإقامة نظام سياسي تعددي جديد في البحرين الجديدة.إن الذين يصرحون يوميا بالحوار والمطالبة بالحوار هم من يسعون للإلتفاف على الثورة ويريدون أن يتلاعبوا بمصير الشعب كيف ما يشاؤون ووفق أهوائهم وتطلعاتهم السياسية في الحكم ، ويسعون لمصادرة الثورة ويتسلقون عليها من أجل مصالحهم الخاصة والحزبية والفئوية ، من أجل الحصول على أكثرية المقاعد في البرلمان وحفنة من الوزارات الخدمية في الحكومة وأكثرية المقاعد في المجالس البلدية.إن الذين يدعون للحوار مع السلطة الخليفية ويلمعون الوجه القبيح لولي العهد سلمان بن حمد ، وإن الذين يطالبون بالحوار مع السلطة الخليفية والديكتاتور حمد ويريدون أن يبرئوا ساحته من كل ما جرى من جرائم حرب ومجازر إبادة وإنتهاكات لحقوق الإنسان وإنتهاكات للأعراض ويرمون بالجرائم على خليفة بن سلمان ورموز حكومته والجلادين ، ويقبلون بالتعويضات المالية لدماء الشهداء والجرحى ومن أنتهكت أعراضهم ومن هم ضحايا التعذيب ، فإنهم والسلطة الخليفية وجهان لعملة واحدة.إن الذي إستخدم العنف والقمع والإرهاب والبطش وإستخدم القوة المفرطة ضد المظاهرات والمسيرات السلمية المطلبية ، ومن قام بمجزرة الخميس الأسود والدامي في فبراير من العام الماضي ، هو الديكتاتور حمد ونظام حكمه ، وليس شعبنا الذين كان يتظاهر سلميا حاملا للورود.إن الذي إستمر في العنف والإرهاب والقمع وإستباحة المدن والقرى والأحياء هي السلطة الخليفية التي لا تزال مصرة إنتهاج الخيار الأمني والقمعي والعسكري لقمع الثورة وأجهاضها وفرض الحلول الأمنية والإصلاحات السياسية الشكلية والترقيعية بما يحفظ بقاء النظام الملكي الشمولي المطلق وتهميش دور الشعب والمعارضة السياسية.لذلك فإن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأنه ليس هناك أي أفق سياسي واضح ومشرق بأن السلطة الخليفية عاقدة العزم على إصلاحات سياسية جذرية وشاملة ترقى إلى مستوى طموح الشعب وتطلعاته في الحرية والعزة والكرامة ، وترقى إلى مستوى ما قدم الشعب من أجله من تضحيات ودماء زاكية ، وإن الثورة مستمرة إن المقاومة المدنية ضد الإحتلال السعودي حتى خروج آخر جندي محتل ستستمر ، وإن الدفاع المقدس والدفاع عن الأعراض والدفاع عن النفس سيستمر حتى يأذن الله بالنصر المؤزر على طاغية العصر ورحيل آل خليفة عن البحرين.إن واشنطن وحلفيتها بريطانيا ومن ورائهم الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية والماسونية الدولية يتآمرون على ثورات الشعوب العربية والصحوات الإسلامية ، وإن ما يجري من مؤامرة كبرى في سوريا للإطاحة بنظام بشار الأسد ومجيء نظام حكم حليف للغرب وواشنطن وإسرائيل والدول العربية الخليجية القبلية دليل على أن الشيطان الأكبر أمريكا لا تفكر في القيام بأي إصلاحات سياسية حقيقية وشاملة في البحرين ، وإن اللقاءات التي تجمع بعض قادة الجمعيات السياسية المعارضة مع الأمريكان داخل البحرين وفي واشنطن إنما هي لذر الرماد في العيون ولحرف مسار الثورة ،وإن أمريكا عاقدة العزم لدعم الأنظمة الديكتاتورية القبلية في السعودية وقطر والإمارات وفرض أجندتها ومرئياتها في الإصلاح السياسي السطحي الذي تهدف منه للإبقاء على الديكتاتور حمد ورموز حكمه وتفرض وتمرر مؤامرة إصلاح سياسي وتعديلات سياسية هشة على شعبنا.إن ما يجري من أحداث وتطورات سياسية وأمنية وعسكرية في سوريا والمنطقة ، وما يجري من إراقة أنهار من الدماء في العراق ، وما يجري من عمليات قمع وبطش وقتل بالرصاص الحي في المنطقة الشرقية والتضييق على الحراك السياسي في القطيف والعوامية وغيرها من المدن والإستمرار في إعتقال أية الله نمر باقر النمر والعلامة الشيخ توفيق العامر والمئات من السجناء المنسيين والعشرات من سجناء الرأي وسجناء إنتفاضة الكرامة في القطيف والعوامية ، وما يجري من مؤامرات كبرى للقضاء على المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان ، وما يجري الإعداد إليه من مؤامرة للإطاحة بالنظام الإسلامي الجمهوري في إيران وفرض أجندة أمريكية صهيونية ماسونية وغربية في منطقة الشرق الأوسط دليل واضح على إستهداف أمريكا للصحوة الإسلامية وحركات التحرر الإسلامي والوطني ، وإستهداف واضح لتيار المقاومة والممانعة في سوريا ولبنان وفلسطين وإيران والبحرين والعراق والقطيف والأحساء من أجل إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد وتمرير إتفاقية سايكس بيكو جديدة ، والعمل على بقاء الكيان الصهيوني الإسرائيلي ليكون سكين في خاصرة الأمة العربية والإسلامية.إن حجم المؤامرة على الأمة العربية والإسلامية وعلى الصحوة الإسلامية وثورات الشعوب في تونس واليمن ومصر والبحرين والتحرك الثوري في المنطقة الشرقية والقطيف والعوامية أكبر من حجم المؤامرة على ثورة 14 فبراير ، وإن المؤامرة الأمريكية ضد ثورتنا تأتي في سياق المؤامرة الكبرى على إيران وسائر القوى الثورية التي ترفض البقاء تحت هيمنة الإستكبار العالمي وهيمنة الشيطان الأكبر أمريكا.ومن هنا فإن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون الشعب في البحرين والقوى الثورية وخصوصا قوى شباب الثورة وفي طليعتهم شباب الإئتلاف المبارك بالتحلي بالبصيرة السياسية الشاملة والعمل على توحيد الصفوف والتصدي لمؤامرة الشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها الرجعيين في المنطقة ،وأن تسعى القوى الثورية لتعميق التعاون والتلاحم والتنسيق والتضامن مع سائر القوى الثورية في العالم العربي والإسلامي ، وأن تتضامن أكثر وأكثر مع الحراك السياسي والثوري والرسالي في المنطقة الشرقية خصوصا في العوامية والقطيف،فإن مصيرنا مع أهلنا في المنطقة الشرقية مصير واحد ،وإن مصيرنا مع مصير المقاومة الإسلامية وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية المطالبة بإجتثاث الكيان الصهيوني ، ومصيرنا مع نظام الجمهورية الإسلامية في إيران المدافع عن تيار الممانعة وحركات التحرر الإسلامي والوطني والمتصدي لمؤامرات أمريكا والغرب مصير واحد ،وعلينا بالإتحاد بين القوى الثورية والإلتفاف حول القيادة الحكيمة لولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية الكبرى سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (دام ظله) والإلتفاف حول ولاية الفقيه وولاية المرجعيات الدينية والعلماء الربانيين ، والإلتفاف حول الإسلام المحمدي الرسالي الأصيل والتصدي للإسلام الأمريكي السعودي الوهابي التكفيري.إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن إستمرار خط المقاومة والجهاد والإسلام المحمدي الأصيل يأتي بالإلتفاف على النهج والخط الفكري والسياسي لقائد الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الراحل الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) الذي كان رائدا للصحوة الإسلامية المعاصرة ، وإن إتباع نهجه السياسي والثقافي والفكري والإستمرار في إتباع مواقفه السياسية المناهضة لأمريكا والصهيونية وإسرائيل هو الضمانة الوحيدة للإنتصار على الشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها الغربيين والصهاينة والأنظمة الرجعية الإستبدادية في المنطقة.إن الأمة الإسلامية والعربية بين خيارين لا ثالث لها ، فإما إنتصار الإسلام المحمدي الأصيل أو إنتصار الإسلام الأمريكي الوهابي السعودي القطري الإماراتي الصهيوني التكفيري ، وعلينا أن نعمل كقوى ثورية ورسالية للتمحور حول الإسلام المحمدي الرسالي والتمحور حول ولاية الفقيه وولاية الفقهاء الربانيين والعلماء والقادة الصالحين ، فإن الإلتفاف حول ولاية الفقيه وإتباع علماءنا الرساليين الثوريين وإتباع رسالة القرآن الحكيم وسيرة الأئمة المعصومين من أهل البيت (عليهم السلام) هو الضمانة الحقيقية للإنتصار على مؤامرات واشنطن وبريطانيا وإسرائيل والدول العربية الخليجية الرجعية وإحياء الإسلام الرسالي الثوري وإستمرارالصحوة الإسلامية وضمان إستقامة الثورات العربية وعدم إنحرافها وسقوطها في النفق الأمريكي الصهيوني المظلم.
أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحرين3 أغسطس 2012مhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=2110
https://telegram.me/buratha