المنامة / مراسل براثا نيوز
استنكرت جمعية "الوفاق" البحرينية ما تتعرض له النساء من ضرب وتعدٍ وانتهاك، على أيدي من يوصفون زوراً بالبسالة و"السنع"، تحت مرأى ومسمع المجتمع العربي والإسلامي والدولي، ووسط صيحات التغني بشعارات مكانة وحقوق المرأة، فيما تهان المرأة في البحرين بنتاً وأختاً وزوجةً وأماً، مذّكرة بما تعرضت لها المعتقلة «فخرية أحمد» وما لاقته الشابة التي اعتقلت من إحدى نقاط التفتيش المهينة «السيدة ليلى عيسى» وهي المرأة الضعيفة وسط "الرجال" المدججين بالذخائر، وقالت أن كل المؤسسات التي تدعي انها تعنى بشئون المرأة تغيب وتتلاشى عندما تكون المرأة في اقسى الظروف والمواقف.
فقد تمادت السلطات البحرينية في الاعتداء على النساء واستهداف الحط من كرامتهن وممارسة أعمال الابتزاز للمرأة حتى داخل بيتها عبر الهجوم المباغت والاقتحامات الليلة التي لا تخلو من تحرش أو اعتداء على حرمة المرأة وكرامتها للحد الذي تجاوز الخطوط الحمراء.
وسجل الشارع البحريني حوادث مشينة في مناطق "كرزكان" و"بوري" و"الدراز" و"الدير" مع اعتقال أمرأة أخرى من نقطة تفتيش «ليلى عيسى» وترك وراءها 3 أبناء مع استمرار اعتقال «فخرية أحمد» التي اعتقلت من بيتها، بعد أيام من قضية المعتقلة «زهراء الشيخ».
وأكدت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" على أن السلطات في البحرين لم تعد قادرة على حماية ابناء هذا الوطن وهي متورطة في الممارسات والتصرفات الحاطة بكرامة المرأة سواء في السجون أو حتى في الطرقات او في بيتها أو في عملها عبر ممارسات مرتزقتها الخارج عن دائرة الإنسانية، معبرةً عن بالغ الغضب والاستنكار من مستوى الانحدار التي وصلت إليها قوات الأمن في التعامل الحاط بالكرامة والمهين للنساء من قبل قوات الأمن، والذي ثبتت منهجيته عبر تكراره المقزز في عدد من المناطق مع عدد من الحالات التي وثقها تقرير لجنة تقصي الحقائق "بسيوني"، وتوقفت لديها تقارير المنظمات الحقوقية الدولية، وشكا من فداحتها المواطنون.
وقالت الوفاق إن ما يُسجل من حوادث يندى لها الجبين وتسخن لها غيرة كل ذي غيرة وضمير، يكشف عن منهجية أمنية وعقيدة أمنية تحتاج إلى إيقاف ومحاسبة،معتبرة أن تلك الحالات المتعددة والمتعمدة توجه أكبر إساءة للوطن وتتحمل تشويه صورته والإساءة إلى كرامة وعفاف الشعب المعروف بمحافظته واحترامه لمكانة المرأة وصيانة حرمتها، مشيرة إلى أن تلك الأفعال الفاضحة وللا انسانية التي يقوم بها منتسبو قوات الأمن تكشف عن حقيقة ادارة الوضع الامني في هذا البحرين.
وأوضحت الوفاق بأن الحوادث المشينة التي لم تقتصر على منطقة معينة، عبرت عدداً من المناطق المجروحة بشراسة في الفترة الأخيرة، وكان من بينها حوادث التعدي والضرب والانتهاك في الدراز وبوري وحادثة منطقة كرزكان التي اقتحمت فيها القوات الفاقدة للأخلاق والانسانية أحد المنازل ولم تتورع عن مهاجمة سيدة تستحم في دورة مياه!.
واستنكرت الوفاق ما تتعرض له النساء من ضرب وتعدٍ وانتهاك، على أيدي من يوصفون زوراً بالبسالة و"السنع"، تحت مرأى ومسمع المجتمع العربي والإسلامي والدولي، ووسط صيحات التغني بشعارات مكانة وحقوق المرأة، فيما تهان المرأة في البحرين بنتاً وأختاً وزوجةً وأماً، مذّكرة بما تعرضت لها المعتقلة فخرية أحمد وما لاقته الشابة التي اعتقلت من إحدى نقاط التفتيش المهينة السيدة ليلى عيسى وهي المرأة الضعيفة وسط "الرجال" المدججين بالذخائر، وقالت أن كل المؤسسات التي تدعي انها تعنى بشئون المرأة تغيب وتتلاشى عندما تكون المرأة في اقسى الظروف والمواقف.
وحمّلت الوفاق كامل المسؤولية للنظام، معتبرة إن سياسة الإفلات من العقاب هي سياسية توفير الحماية القانونية للمنتهكين، وتغليب الحل الأمني على الحل السياسي،ووجود حكومة التعيين في مقابل المطلب الشعبي بحكومة منتخبة وبرلمان كامل الصلاحيات ودوائر عادلة وقضاء مستقل وامن للجميع يشارك فيه الجميع،هو السبب الحقيقي وراء تمادي واستمرار هذه الانتهاكات التي تجاوزت كل الخطوط الحمر، وكشفت زيف كل دعاوى الشرف وشيم العرب و"السنع" المزعوم.
8/5/718
https://telegram.me/buratha