معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

كل ثائر حسين وكل طاغية يزيد !


 

أتراح آلامُ آمال صعوبات صبر عدوان وصمود هذا وضع الشعب البحريني الذي يقتل وينزف ويقمع ويسجن والعالم الأصم والأبكم الأعمى يرى ويسمع بعلمائه ومثقفيه ونخبه السياسية والإعلامية وكأن هذا الشعب لا وجود له على الخارطة فالكل صامتون لا يتحدثون ومن تكلم أو تحدث أو حاول أن يقف إلى جانب هذا الشعب المستضعف المظلوم

أو يتكلم يقف ويتكلم على خجل وكأن الوقوف إلى جانب هذا الشعب ذنب أو جريمة وكأن الحديث عنه وعن معانات رجاله وأطفاله ونسائه تهمه وهم يقتلون ويسحلون بمختلف وسائل السحل والقتل في الليل والنهار وما يسمى بدرع الجزيرة الذي تحول إلى درع لليهود والصهاينة على مدار الساعة يتحركون في الجزيرة الصغيرة بمساحتها الكبيرة بسكانها والتي تسمى البحرين كما يتحرك الصيادون في الغابات ليقتنصوا لغزلان والعصافير والأرانب وبرصاص الشوزن التي يطلقونها ويمزقون بها الأجساد الطاهرة بعد إطلاق الغازات السامة وكأنهم يطلقونها على الحشرات والعالم الذي يتشدق بحقوق الإنسان والحيوان والحرية والديمقراطية لا يرى لا يسمع لا يتكلم لا يبصر ومجلس الخوف والجامعة العبرية شغلهم الشاغل التباكي على السراب وهمهم الوحيد إيران وكوريا الشمالية ومهتمون جداً بمكافحة ما يسمونه زوراً وبهتاناً مكافحة الإرهاب والقاعدة بهدف ضرب القران والإسلام وأمة الإسلام تلهث وراء السراب والبريق فلماذا ندع هذا الشعب يواجه كل آلة الموت والقتل والتدمير والسحل دون أن نقف إلى جانبه ولو بالكلمة والدمعة والتضامن ولو برفع لافتات ضد العدوان الثلاثي على هذا الشعب الحر المظلوم الذي يطالب بأبسط حقوقه في الكرامة والإنسانية .

فمتى سنعرف ان السكوت على الظلم ولو كان في أقصى الأرض ممقوت وذنب يتنافى مع الدين والقيم والضمير والإنسانية ومتى سنتكلم ونكتب ونشجب ونتضامن مع شعب يمر بمأساة كمأساة كربلاء والسبب هو نفس السبب الذي قتل الحسين عليه السلام من اجله الإصلاح والتغيير والجلاد هو نفس الجلاد والطاغية نفس الطاغية والثوار هم امتداد لكربلاء فكراً وروحاً وموقفاً وان اختلف الزمان والمكان والجلاد والضحية فكل يوم عاشورا وكل ارض كربلاء وكل ثائر حسين وكل طاغية يزيد فحتى متى الصمت الرهيب ومتى سنجيب ولسان حال الشعب البحريني يصرخ فينا قائلاً ( إن لم تكونوا تخافون الله واليوم الأخر فكونوا أحرارا في دنياكم ) إلا هل من ناصر ينصرنا ؟ هل من ناصر ينصرنا ؟ هل من ناصر ينصرنا ؟

 

26/5/717

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوعلي اليمني
2012-07-19
لله درك يا ابومالك الفيشي القائد الحوثي المحنك.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك