أصدر أنصار ثورة 14 فبراير بيانا هام أعلنوا فيه بأن شعب البحرين يتعرض إلى إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وهتك الأعراض والحرمات في ظل توافق الحكومات العربية الرجعية والغرب والإسكبار العالمي وواشنطن وإليكم نص البيان:-بسم الله الرحمن الرحيمإن شعبنا البحراني الثوري يتعرض اليوم إلى حملة قمعية شديدة وجرائم حرب ومجازر إبادة وإنتهاك للأعراض والحرمات والمقدسات بأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والبيت الأبيض وواشنطن وبريطانيا والصهيونية العالمية والماسونية الدولية والكيان الصهيوني الغاصب للقدس الشريف وفلسطين.وتأتي هذه الإنتهاكات لحقوق الإنسان والأعراض والنواميس عبر أوامر مباشرة من القيادة السياسية للحكم الملكي الديكتاتوري الشمولي المتمثلة في الطاغية الساقط أخلاقيا وإنسانيا حمد بن عيسى آل خليفة آل خليفة ، الذي وبعد أن أحس بخطر سقوطه وقرب نهاية عرشه المستبد أصدر أوامره المباشرة إلى منتسبي وزارة الداخلية من الضباط والمخابرات والجلادين والمعذبين وإلى مرتزقته المجنسين بإنتهاك الأعراض والحرمات والنواميس وإستباحة القرى والمدن والأحياء والتعرض لأعراض الناس وشرفهم ومقدساتهم.إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يحملون الإدارة الأمريكية المتمثلة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما والإدارة البريطانية كامل المسئولية عما يجري في البحرين من إنتهاك لحقوق الإنسان وإنتهاك للأعراض والحرمات ، ولو كان الرئيس الأمريكي يمتلك الغيرة والشرف ، ومعه رئيس الوزراء البريطاني لما أعطوا الضوء الأخضر للطاغية حمد ورموز حكمه الفاشي بأن يقدموا على مثل هذا السقوط الأخلاقي السافل بالتعرض إلى أعراض أبناء شعبنا في السجون والمعتقلات وعند مداهمتهم للقرى والمدن والأرياف والأحياء.إننا نتساءل : لو أن الرئيس الأمريكي باركا أوباما أو رئيس الوزراء البريطاني وسفرائهم في البحرين كان لديهم بنات ، وتعرضن إلى الإغتصاب والتحرش الجنسي فماذا سيكون موقفهم عند ذلك ؟؟!! .. هل سيغارون على شرفهم ونواميسهم أم لا؟!!إن أعراض ونواميس شعبنا تتعرض يوميا للإنتهاك عبر قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة الغازية والمحتلة وعبر قوات المرتزقة المجنسين وخصوصا السوريين والباكستانيين وفدائي صدام المجرمين ، وعبر ضباط المخابرات الأردنيين ، وقد أمر ملك المرتزقة الساقط حمد جلاوزته وجلاديه ومرتزقته بإنتهاك الأعراض والحرمات وشرف شعبنا ، وأماط اللثام عن وجهه القبيح والسافل ، وأثبت لشعبنا وللعالم أجمع بأنه مثال ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، الحاكم الأموي الذي كان يشرب الخمر ويقتل النفس المحترمة وينتهك الأعراض ويرتكب المحرمات والموبقات.. ولذلك ثار عليه الإمام الحسين عليه السلام وقدم نفسه الزكية فداءاً للدين والقيم الإلهية ودفاعا عن دين جده والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.إن الساقط والسافل الطاغية وملك المرتزقة حمد بن عيسى آل خليفة مطالب اليوم بالمحاكمة في محاكم جنائية دولية على ما إرتكبه من جرائم ضد الإنسانية ،وإنه لن يفلت من العقاب مهما طال الزمن أو قصر ، وإن شعبنا وأبنائه والذين تعرضوا لإنتهاكات لحقوق الإنسان وأغتصبت حرائرهم وأنتهكت أعراضهم ، وسفك دماء آبائهم وأبنائهم ونسائهم وأطفالهم ، وسقطت أجنة نسائهم لن يهدأوا ويفتروا حتى ينفذوا القصاص العادل بملك المرتزقة وعميل أمريكا والصهيونية والماسونية لكي ينال جزاءه العادل مع رئيس وزرائه الطاغية خليفة بن سلمان ووزير داخليته ووزير الدفاع وأبنائه ناصر وولي العهد سلمان بن حمد سارق سواحل البحرين ، وكل من أرتكب جرائم حرب ومجازر إبادة ضد أبناء شعبنا المؤمن البطل.إن نساءنا وحرائرنا الثوريات وشبابنا الثوري وقادتنا ورموزنا الأبطال الذين تعرضوا لإنتهاك أعراضهم وحرماتهم خارج السجن وداخل السجن سوف يصمدون في وجه الطاغوت الخليفي والطاغية الأرعن ، وإن نهاية الساقط حمد قريبة جدا ، وإنه لن يهنأ بالعرش وسوف نسقطه عن عرشه لكي ينال جزائه العادل كما هو الرئيس التونسي والمصري والليبي والسفاح علي عبد الله صالح.إن نهاية الديكتاتور حمد باتت قريبة ، وإن سنة الله في الأرض لا تقبل التغيير ولا التبديل وإن نهاية الطغاة والمستبدين والفراعنة قريبة إن شاء الله ، ولن يقبل شعبنا بأقل من إسقاط النظام والإطاحة بالحكم الخليفي الديكتاتوري وإقامة النظام السياسي الجديد لينعم بالحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية.إن شعبنا في البحرين بات اليوم في مواجهة الشيطان الأكبر والإستكبار العالمي بقيادة أمريكا المجرمة ، وإن شعبنا لا يواجه فقط الحكم الخليفي الديكتاتوري والحكم السعودي الفاشي وإنما يواجه بثورته الحقيقية قوى الإستكبار العالمي وقوى الإستبداد الجاهلي في العالم العربي ويواجه القوى الظلامية الوهابية التكفيرية المتواطئة مع الصهيونية ضد أبناء شعبنا في البحرين.إن شعبنا وعلى قلة عدده وسكانه ونفوسه وبسلاح الإيمان والصمود والإرادة وبقبضاته العزلاء من السلاح بات يحارب قوى الإستكبار العالمي بزعامة وقيادة أمريكا وبريطانيا ومن خلفهم الصهيونية العالمية وقوات الإحتلال السعودي الغازية ، ولو كان شعبنا يواجه فقط قوات آل خليفة ومرتزقتهم لأنتصر منذ اليوم الأول لتفجر الثورة في 14 فبراير من العام الماضي.إن معركة شعبنا اليوم في البحرين ليست مع قوات المرتزقة الخليفية وقوات الإحتلال السعودي فقط ، وإنما معركة شعبنا مع أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وشبكات المخابرات العالمية ، الأمريكية والبريطانية والغربية ، وقد أصبحت البحرين بعد الصحوة الإسلامية القاعدة الأساسية لمواجهة حركات التحرر الإسلامي والوطني ، ولذلك فإن أمريكا أوعزت لطاغية البحرين بإرتكاب أبشع أنواع التعذيب وإنتهاك الحرمات والأعراض والمقدسات من أجل بقاء قواعدها العسكرية والبحرية في البحرين ولكي تبقى مصالحها الإستراتيجية في المنطقة.إن ثورة 14 فبراير في البحرين تتعرض إلى مؤامرة دولية وغربية وأمريكية وبريطانية ، كما تتعرض إلى إغتيال إعلامي لها في ظل صمت إعلامي ودولي وغربي مطبق لما يجري من إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وإرهاب وقمع للحريات ، وإن الغرب يدرك تماما بأن ثورة شعبنا ثورة حقيقية تهدف إلى الإطاحة بقوى الإستبداد الداخلي في البحرين وإلى إجتثاث جذور الهيمنة الأمريكية البريطانية على بلادنا ، ولذلك فإن المؤامرة أصبحت كبيرة على شعبنا المحاصر بالبحر وبجنون حكام آل خليفة الذين أدركوا بقرب رحيلهم عن البحرين إلى الزبارة أو إلى الرياض ونجد.إن واشنطن والبيت الأبيض ومعهم الإستعمار البريطاني العجوز قد أفلسوا وفشلوا في إركاع شعبنا عبر مخابراتهم وعبر عملائهم آل خليفة وعملائهم في جهاز المخابرات الخليفي بإركاع شبابنا الثوري ورموزنا الوطنية والدينية للقبول بإصلاحات سياسية سطحية تبقي الطاغية حمد على العرش وتبعده عن المسائلة والعقاب ، لذلك أوعزوا لعميلهم الساقط حمد وجلاديه بإرتكاب جرائم أخلاقية بإغتصاب النساء والمعتقلين والرموز والقادة والتحرش الجنسي بهم ، من أجل أن يركعوا شعبنا ويثنوه عن عزيمته ومواصلة نضاله من أجل إسقاط حكم الطاغية حمد ، ولكن شعبنا وعلى الرغم من كل هذه الجرائم الأخلاقية ضده إلا أنه سيبقى صامد وسيواصل النضال والجهاد والثورة حتى إقتلاع وإجتثاث جذور الإستبداد الخليفي والهيمنة الأمريكية وهيمنة الإستكبار العالمي.لقد إستباحت قوات ملك المرتزقة حمد بن عيسى آل خليفة بالأمس قرية كرزكان بعد أن قمعت المسيرة السلمية الإحتجاجية على هتك أعراض النساء من قبل منتسبي وزارة الداخلية الخليفية ، وقد حاصرت قوات المرتزقة مدعوعة بقوات الإحتلال السعودي القرية وداهمت المسيرة الحاشدة للأهالي التي خرجت لشجب وإستنكار قيام قوات المرتزقة الخليفية المدججة بالسلاح بإقتحام أحد المنازل والدخول على فتاة وهي تستحم.وقد إشتكى عدد كبير من الأهالي في البحرين الهجمات الشرسة على منازلهم والتي تعمد إلى تكسير الأبواب والنوافذ والأثاث ومن ثم القيام بعمليات لا أخلاقية بالتحرش الجنسي بالنساء والحرائر والإعتداء بالضرب المبرح عليهن وإعتقال الشباب والمشاركين في المسيرات السلمية ، وقد قامت قوات المرتزقة في كركزكان بإعتقال رجل المسيرات (الستيني) الحاج عبد المجيد عبد الله حسن ، وقد أشار شهود عيان إلى أن بين المعتقلين في القرية الأستاذ محمد التل وأكثر من 15 معتقلا من الشباب الثوري.إن الإنتهاكات الصارخة والفضيعة لحقوق الإنسان والإستخدام المفرط للقوة وإطلاق الغازات السامة والدخانية والقاتلة لا يعبر عن سياسة خليفية فحسب وإنما يمثل إتفاقا بين قوى الإستكبار العالمي وأمريكا الشيطان الأكبر والدول الرجعية في المنطقة وقبول من دول العالم ، ولكن شعبنا المؤمن البطل الذي فجر أكبر ثورة في التاريخ المعاصر وضحى بالغالي والنفيس من أجل حريته وكرامته وعزته وشرفه لن يقبل بأقل من الإطاحة بحكم ملك المرتزقة حمد بن عيسى آل خليفة ، ولن يقبل إلا بحقه في تقرير مصيره وإنتخاب نوع نظامه السياسي القادم.إن شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" لم يقصد منه الشعب ولا شباب الثورة في البحرين هو مجرد شعارت إعلامية فقط ولم يقصد منه شعار تصعيد إعلامي ثوري ، وإنما حقيقة هذا الشعار وجوهره هو الإطاحة بالحكم الخليفي الديكتاتوري الفاشي وإقامة نظام سياسي تعددي جديد ورمي حكم الميليشيات وحكم المافيا والمرتزقة الخليفية في مزبلة التاريخ.إن تعامل وتعاطي السلطة الخليفية مع مطالب شعبنا وحقوقه السياسية طول فترة حكمها دل دلالة واضحة لا تقبل الشك بأن السلطة القبلية الخليفية لا تؤمن بالديمقراطية والمشاركة الشعبية في الحكم ، وإنما تؤمن بالحكم الشمولي المطلق والإرهاب والقمع ومصادرة الحريات والإستمرار في نهب الثروات وخيرات البلاد وأراضيه وأن يبقى الشعب عبدا ذليلا لحفنة من الحكام الخونة والعملاء لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل ، ولذلك فإن شعبنا رفض وسيرفض كل أنواع المصالحة السياسية والحوار مع ملك المرتزقة من أجل تثبيت عرشه وإفلاته من العقاب وسوف يستمر على مطالبه بإسقاط النظام ومحاكمة فرعون البحرين ويزيد العصر وأبنائه ومرتزقته ورموز حكمه في محاكم جنائية دولية عادلة لينالوا جزائهم العادل.إن الطاغية حمد قام بهتك الأعراض وسفك الدماء ولم يردعه عن ذلك لا وازع ديني ولا ضمير ولذلك فإن شعبنا قد ثبت له بأن السلطة الخليفية وليست حكومة رئيس الوزراء وحدها ، فاشلة وفاسدة ويطالب بإسقاطها وإقامة نظام سياسي جديد.إن شعبنا متمسك بشعار يسقط حمد والشعب يريد إسقاط النظام وهو يطالب بحقه في تقرير المصير ولا يطالب بسقوط حكومة خليفة بن سلمان فحسب وإنما يطالب برأس الحكم الخليفي ومحاكمته ، وإن شعبنا يرفض التنازل عن حقه في أن يكون مصدر السلطات جميعا وأن يكون له نظاما سياسيا جديدا.إن الإصلاحات السياسية والتعديلات الدستورية في ظل الحكم القبلي الإستبدادي والملكي الشمولي المطلق تبدو مستحيلة جدا ، وإن آل خليفة ومن ورائهم آل سعود يرفضون تماما أي إصلاحات سياسية جذرية وشاملة ، كما أن واشنطن هي الأخرى ترفض أي إصلاحات سياسية وتحول ديمقراطي حقيقي في البحرين لأن ذلك يهدد مصالحها الحيوية والإستراتيجية ، كما يهدد سلطة عملائها السعوديين والخليفيين.إن شعبنا وبعد كل هذه الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وبعد كل هذا السقوط الخليفي لملك المرتزقة حمد بن عيسى بات يفكر تفكيرا جذريا في إصلاحات سياسية شاملة ، وأصبح هناك إجماع شعبي تام على الإطاحة بالحكم الخليفي وإقامة نظام سياسي جديد مهما كلف الثمن ، فلا يمكن القبول بالبقاء تحت سلطة طاغية زنيم وساقط أخلاقيا وفرعون يسفك الدماء ويقتل الأبرياء والأطفال ويهتك الأعراض.وأخيرا فإن أنصار ثورة 14 فبراير وإستنكارا وتنديدا بجرائم ملك المرتزقة حمد بن عيسى اللاأخلاقية بهتك الأعراض والحرمات والنواميس يطالبون جماهير الشعب والعلماء والقوى السياسية المعارضة داخل البحرين وخارجها بالثأر للأعراض والحرمات والنواميس بالإعلان عن مظاهرات ومسيرات كبيرة وعظيمة على غرار مسيرة 9 مارس لكي يتم فضح جرائم سلطة المافيا الخليفية للعالم ، وفضح إستهتار الطاغية حمد بالإسلام والقيم الدينية والإسلامية بعد أن نصب من نفسه يزيد بن معاوية بن أبي سفيان للبحرين بهتك الأعراض والتعدي على المقدسات وسفك الدماء وقتل النفس المحترمة.كما وإن أنصار ثورة 14 فبراير ومن داخل أرض البحرين الطاهرة والجريحة تطالب الشعوب العربية والإسلامية وخصوصا الشعب العراقي وقواه السياسية ومراجعه العظام ورموزه الدينية والوطنية ، وكذلك الشعب الإيراني ومراجعه العظام ورموزه الدينية والوطنية ، وكذلك أحرار العالم وشرفائه والجاليات العربية والإسلامية في مختلف أنحاء العالم خصوصا في بريطانيا وأمريكا وأوربا بأن يقفوا مع شعبنا وما يتعرض له من إنتهاك للأعراض بوقفات تضامنية والقيام بمظاهرات ومسيرات وإعتصامات أمام السفارات الخليفية والسعودية ، كما نتمنى من مراجعنا وعلماءنا الأعلام بأن يثأروا للأعراض والنواميس التي تنتهك اليوم في البحرين بإصدار البيانات وكل ما من شأنه إيقاف الطاغية حمد وردعه عن القيام بهذه الجرائم المنافية للعفة والشرف.كما وأن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين وإنطلاقا من موقع المسئولية الشرعية والأخلاقية ، ومن موقع المطالبات اليومية والمتكررة لأبناء وجماهير شعبنا وخصوصا النساء والحرائر منا بالقيام بعمل يوقف بطش الطاغية حمد بأعراض النساء والشرف في البحرين نطالب من قائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي (دام ظله الوارف) ، وبعد أن إستمع لمطالب ونداءات أمهات الشهداء والمعتقلين البحرانيات المشاركات في مؤتمر الصحوة الإسلامية وتشرفهن باللقاء به مع النساء المشاركات في المؤتمر ، وتشرف أم الشهيد علي الشيخ بإلقاء كلمة أمام سماحته والحاضرات ، وتسليمه رسالة مطالب وخصوصا فيما يتعلق بوقف إنتهاك الأعراض والحرمات والتحرشات الجنسية التي ترتكب عبر مرتزقة الطاغية حمد بأن يقوم سماحته بدوره ومسئولياته الشرعية والدينية كقائد ومرجع للأمة الإسلامية لتحريك جماهير الأمة والنخب الدينية والسياسية والجماهير المليونية ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية للتدخل والتحرك السريع لردع الحكم الخليفي وطاغية البحرين عما يقوم به من جرائم إخلاقية ضد شعبنا.إن قائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي (دام ظله الوارف) قد وقف إلى جانب ثورة شعبنا في البحرين وقفات جريئة وتاريخية ، ودافع عن مطالب شعبنا العادلة والمشروعة ، وإن أنصار ثورة 14 فبراير مرة أخرى يثنون على مواقف السيد القائد الخامنائي ونتمنى بمواقفه الثورية أن يكون بلسما لجراح عوائل الشهداء والجرحى والمعتقلين وأن يكون محط تطلع أنظار نساءنا وحرائرنا اللاتي يتعرضن لجرائم إنتهاك الأعراض والنواميس على يد الطاغية حمد ومرتزقته الأوغاد.
أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحرين15 يولية 2012مhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=1866
https://telegram.me/buratha
