المنامة / مراسل براثا نيوز
تحدثت معلومات عن قيام أجهزة الأمن البحرينية بزرع أجهزة تنصت في منازل الملاحقين، معتبرة أن "ذلك أحد الأسباب التي اعتمدت في الإطاحة بهم، واعتقالهم". وأشارت إلى "اكتشاف إحدى عوائل المطلوبين حديثاً جهازاً للتنصت داخل منزلها، وفوجئت بعد ذلك بحضور عناصر من المخابرات لأخذ الجهاز عقب وقت بسيط من اكتشافة".
يأتي ذلك في ضوء الخطة الأمنية التي يطبقها الضابطان الأجنبيان اللذان استقدمتهما الداخلية، وهما «جون تيموني» من الولايات المتحدة، و«جون ييتس» من بريطانيا والتي تعتمد بشكل كبير على التقنيات الاستخبارية.
وأوضحت بأنه "من خلال هذه الأجهزة يتم التنصت على كل الأحاديث داخل المنزل وفي الغرف وبذلك يتوصلون مع الوقت إلى تحديد مناطق وأماكن تواجد الأشخاص المطلوبين". هذا إضافة إلى "مراقبة تلفونات جميع أفراد العائلة من زوجات وأولاد، وإخوة وأخوات، وكل ما يصدر عنها".
ورأى مصدر المعلومات بأن "الدعم التقني واللوجستي الذي حصل عليه جهاز المخابرات من أنظمة غربية وعلى رأسها بريطانيا التي يبدو أنها وضعت كل ثقلها الأمني في خدمة النظام، هو تعبير واضح عن الرغبة الحقيقية للأنظمة الغربية خصوصا أميركا وبريطانيا في وأد الثورة البحرينية المطالبة بالحرية".
وأشار في هذا الإطار إلى "زيارة وزير الداخلية البحريني لبريطانيا وإجرائه عدة مقابلات كان أبرزها مع وزير الاستخبارات البريطاني، والدعم الأمني الكبير الذي تلقاه من شرطة اسكوتنلديارد عقب مزاعم اكتشاف مخزن للمتفجرات في سلماباد".
................
3/5/706
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha