المنامة ـ مراسل برؤاثا نيوز
أفاد موقع جمعية الوفاق الاسلامية في البحرين أن المواطن المصاب بأسلحة قوات النظام "علي الموالي" لا يزال في غيبوبة منذ أكثر من أسبوع نتيجة لإصابته بطلقة مباشرة في رأسه من مسافة قريبة، مما تسبب بكسر في جمجمته ولا يزال تحت العناية القصوى بالمستشفى وخضع لثلاث عمليات جراحية في رأسه.
و خضع الموالي للتخدير الكامل منذ إدخاله المستشفى الجمعة 22 يونيو 2012 بعد إصابته المباشرة في منطقة البلاد القديم عندما قمعت قوات النظام تظاهرة سلمية حملت الورود بالأسلحة وبالطلقات المباشرة من مسافة قريبة وشرعت في إغتيال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان وقيادات المعارضة.
وأفاد ذوي المصاب الموالي أن المشرفين على علاجه أفادوا بأن النفخ في الدماغ بدأ يقل نسبياً وأنهم سيبدأون تخفيف التخدير لقياس مدى استجابته للعلاج.
وأكدوا أنه مايزال يخضع للتخدير الكامل ولا يزال فاقد للوعي، ويخضع للعناية المركزة والمتابعة نتيجة لإصابته البليغة وحالته الحرجة.
ولم تحرك النيابة العامة ولا القضاء أي دعوى أو تحقيق تجاه الذين شرعوا في قتل الشاب الموالي من القوات الرسمية، ولا ضد من شرعوا في إغتيال قيادات المعارضة بالإطلاق المباشر بنية القتل من مسافة قصيرة خلال تظاهرة سلمية حملت الورود، بالرغم من وجود الادلة المصورة للجريمة.
ولا تزال الإنتهاكات التي تقوم بها قوات النظام مستمرة على أكثر من صعيد، ويخضعون للحماية الرسمية ضمن سياسة الإفلات من العقاب عبر عدم المساءلة وعدم محاسبة المتسببين في الانتهاكات، ضمن منهجية واضحة تقوم على إلحاق الأذى بالمواطنين الذين يصرون على حقهم الطبيعي في التعبير عن الرأي من أجل تحقيق المطالب المشروعة في التحول نحو الديمقراطية.
....................
2/5/702
https://telegram.me/buratha