بيان أنصار ثورة 14 فبراير: ندعم التظاهرة الشعبية تحت شعار "إنتصار العمامة" وخيار الشعب تقرير المصير وإسقاط النظام
*****((ندعم التظاهرة الشعبية تحت شعار "إنتصار العمامة" ولا خيار للشعب والقوى السياسية أجمع إلا بالوحدة وتصعيد الثورة من أجل حق تقرير المصير وإسقاط الحكم الخليفي))بسم الله الرحمن الرحيم((نبارك للأمة الإسلامية وشعبنا في البحرين ذكرى ميلاد الإمام الحسين والإمام السجاد وميلاد أبي الفضل العباس وعلي الأكبر عليهم السلام .. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصر شعبنا في البحرين على فراعنة آل خليفة ، وأن ينصر شعبنا العظيم والشقيق في مصر الكنانة على فراعنة العسكر الجدد وعلى رأسهم فرعون مصر الجديد المشير طنطاوي وعصابته التسعة عشر.. كما ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصرشعبنا الشقيق في اليمن على حكم السفاح علي عبد الله صالح .. ونسأله سبحانه وتعالى أن ينصر شعبنا في العراق على البعثيين الصداميين والظلاميين والتكفيريين .. كما نسأله سبحانه وتعالى أن يفشل مؤامرة أمريكا والغرب والصهاينة وآل سعود وآل ثاني في قطر ببقاء سوريا حرة مستقلة ثابتة على خط المقاومة .. كما نسأله سبحانه وتعالى أن ينصر المقاومة وحزب الله والقائد السيد حسن نصر الله .. وأن يثبت أقدامهم وعزائهم للدفاع عن كيان الأمة الإسلامية ضد الصهاينة والأمريكان .. كما نسأل الله سبحانه وتعالى أن يفتح على الأمة فتحا مبينا بالتعجيل بسقوط حكم آل سعود الأموي الدموي وتحرير فلسطين والأقصى الشريف من براثن اليهود الصهاينة .. وأن يعجل في فرج مولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) إنه سميع مجيب)).يعلن أنصار ثورة 14 فبراير عن دعمهم الكامل للتظاهرة الشعبية التي ستقام عصر هذا اليوم السبت الموافق 23 يونيو/حزيران الجاري في تمام الخامسة عصرا على إمتداد المنطقة الغربية تحت شعار "إنتصار العمامة" والتي دعت إليها القوى الثورية (إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير - حركة الحريات والديمقراطية "حق" - جمعية العمل الإسلامي - تيار الوفاء الإسلامي).ونطالب جماهير الشعب وشباب الثورة خصوصا المنطقة الغربية بالمشاركة في الفعالية الكبرى وفاءً للرموز الأحرار الذين يقبعون خلف القضبان ، فكونوا يا جماهيرنا على الموعد من أجل الوفاء لقادتنا ورموزنا الدينية والوطنية وقياداتنا التي ترزح تحت وطأة التعذيب الخليفي في السجون.كما وإن أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون عن تنديدهم وإستنكارهم الشديد لما قامت به جلاوزة ملك المرتزقة حمد بن عيسى آل خليفة بإستهداف المظاهرة السلمية التي إنطلقت في منطقة بلاد القديم وأصيب فيها عدد من قياديي الجمعيات السياسية المعارضة ومن ضمنهم سماحة الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية ونائب الأمين العام لجمعية الوحدوي الأستاذ المناضل حسن المرزوق الذي أصيب بجروح بليغة نتيجة إصابته برصاص الشوزن في رقبته ، كما ونند بحملة الإعتقالات الشرسة التي طالت صفوف المحتجين ، وندد بالحملة القمعية الأمنية التي إستهدفت شبابنا الثوري خلال الأيام الماضية ، والتي دلت على إفلاس أمريكا ولندن وآل سعود وآل خليفة ، وعدم قدرتهم على تمرير المشروع الأمريكي البسيوني للإصلاح السياسي الشكلي على الشعب والجمعيات السياسية المعارضة وعلى شباب الثورة الذين أفشلوا كل مخططات البيت الأبيض لإخضاع شعبنا لسياساته وأن نبقى عبيدا ورقيق لآل خليفة.
يا جماهير شعبنا الثوري يا شباب ثورة 14 فبراير إلى القوى السياسية بكافة أطيافها وتوجهاتها
إن السلطة الخليفية الديكتاتورية بقيادة الطاغية وملك المرتزقة حمد بن عيسى آل خليفة قد أماطت اللثام عن وجهها القبيح ، كما أماط فرعون البحرين هو الآخر عن وجهه الدموي القبيح بالقيام بحملة إعتقالات شرسة طالت الكثير من أبناء شعبنا ، كما وزاد من سقوطه الطاغية الأخلاقي أنه أوعز وأمر جلاوزته المرتزقة وضباط أمن الدولة والمعذبين بهتك الأعراض والحرمات داخل السجون والمعتقلات بالتعرض لحرائرنا الزينبيات ، مما يدل دلالة واضحة على أن هذا الحكم وهذا الديكتاتور الأرعن لا يمكن القبول بهم كحكام وأمناء على أمن وإستقرار الوطن وشعبه.كما إن إستهداف المظاهرة السلمية للجمعيات السياسية بهذه الشراسة يدل دلالة واضحة على أن السلطة كانت تداهن مسيرات ومظاهرات الجمعيات السياسية المعارضة من أجل شق الصف الشعبي والوطني وإيجاد الفرقة بين مختلف القوى السياسية ، وإن ما جرى أمس الجمعة (22 يونية 2012م) يجعلنا نطالب بوحدة المعارضة بمختلف توجهاتها والإعلان عن مجلس قيادي لها ومجلس تنسيقي من أجل تصعيد العمل السياسي والنضالي وتصعيد الدفاع المقدس والمقاومة المدنية ضد الحكم الخليفي ومقاومة الإحتلال والغزو السعودي حتى تحقيق المصير وإنتخاب الشعب لنظامه السياسي القادم.إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن لا حل لشعبنا ولا خيار له إلا بتوحده خلف علمائه الربانيين والرساليين وقياداته الدينية والوطنية ، وإتحاد كل القوى الثورية من أجل تحرير البحرين من براثن آل خليفة القراصنة ورحيل العائلة الخليفية عن البحرين إلى الزبارة وإلى نجد والرياض.لقد أثبتت الأيام والشهور بعد ثورة 14 فبراير بأن العائلة الخليفية ومجلس الأسرة الخليفية والطاغية حمد ليسوا قابلين للإصلاح ، وليس لديهم نية للإصلاح السياسي الشامل ، وليس لديهم نية صادقة في القيام بإصلاحات من أجل ملكية دستورية حقيقية على غرار الممالك الدستورية في الدول الغربية ، وقد أشرنا إلى هذا مرارا خلال بياناتنا ومواقفنا ، وطالبنا الجمعيات السياسية المعارضة بأن لا تلهث وراء إصلاحات الحكم الخليفي والطاغية حمد وولي العهد سلمان بحر ، فإن مواقف ولي العهد ما هي إلا لإتلاف الوقت وشق صف المعارضة ، وإن حكومة خليفة بن سلمان رئيس الوزراء وأنصاره وأعوانه ومرتزقته لا يختلفون عن مواقف فرعون البحرين وولي عهده ، وإنما هم يقومون بتبادل أدوار من أجل الإبقاء على حكمهم الفاشي.إننا نطالب شباب الثورة الأشاوس بالإستمرار في الدفاع المقدس والمقاومة المدنية ، وإننا نشد على أيدي شباب المقاومة وإصرارهم على العمل الثوري ورفض الخنوع والذل للمحتل السعودي والسلطة الخليفية الظالمة.إن قلوبنا معكم وتأييدنا الكامل لكم يا أبناء وشباب الثورة ويا طلائع شباب إئتلاف ثورة 14 فبراير ، وإن السبيل لتحرير البحرين من براثن الحكم الخليفي والإحتلال والغزو السعودي والهيمنة الأمريكية الغربية ، وهيمنة الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية والماسونية الدولية لا يمكن إلا بالمقاومة المدنية والنضال الثوري والجهاد من أجل إعلاء كلمة الله في الأرض والدفاع عن المستضعفين ، وإن واشنطن وبريطانيا والكيان الصهيوني مرعوبين من جهادكم وثباتكم وصمودكم ،ولذلك أوعز البيت الأبيض لحلفائه الخليفيين والسعوديين بالقيام بهجمة أمنية وعسكرية شرسة ضد شعبنا من أجل ثنيه عن مواقفه ومطالبه السياسية العادلة ومحاولة إخضاعه للقبول بحفنة من الإصلاحات السياسية الشكلية لبقاء الحكم الخليفي ولإفلات الطاغية حمد ورموز حكمه من العقاب والمحاسبة والمحاكمة جراء ما إرتكبوه من جرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعبنا في البحرين.إن إكتفاء المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالقلق لما يجري على شعبنا من جرائم حرب دون أن يحرك ساكنا شجع الحكم الخليفي الديكتاتوري على ممارسة القمع وأبشع إنتهاكات حقوق الإنسان ، وها نحن نرى بأن مرتزقة الطاغية حمد تمضي في عملياتها الإجرامية وتعذيبها للمعتقلين وهتكها للأعراض دون رادع ودون إكتراث من المجتمع الدولي ، لأنها لم ترى أي إدانة أو عقوبات ، لأن واشنطن ترعى هذا الإرهاب الدولي لآل خليفة ضد شعبنا ،وهي التي تريد إبقاء الأنظمة القبلية الإستبدادية والديكتاتورية جاثمة على صدر شعبنا من أجل بقاء مصالحها الحيوية والإستراتيجية في الشرق الأوسط والمنطقة الخليجية.إن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة جرائم آل خليفة وآل سعود في قتل وذبح شعبنا ، وإن ما يتعرض له شعبنا من أبشع جرائم ضد الإنسانية قد جاء بمباركة واشنطن والبيت الأبيض والرئيس الأمريكي باراك أوباما ، لأن واشنطن التي تدعي الدفاع عن حق الشعوب في تقرير المصير ، ها هي في البحرين تدوس بأقدامها على الديمقراطية وحقوق الإنسان وتدعم إرهاب الدولة الخليفي من أجل بقاء قواعدها العسكرية وبقاء الحكم السعودي الذي بسقوط الحكم الخليفي سيسقط هو الآخر.إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن مستقبل البحرين وحريتها وحرية شعبها وإستقلال البلاد وإستعادة سيادتها على أراضيها لا يأتي إلا بالوحدة التي ستهزم أعداء الوطن وتهزم آل سعود وحلفائهم الأمريكان والبريطانيين والصهاينة ، وإن ثبات وإصرار شعبنا وإستقامته على مواقفه المطالبة بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة يحتاج منا كقوى سياسية بالإتحاد أكثر وأكثر ونبذ الخلافات الجانبية والتفوق عليها ، وتوجيه سهامنا للعدو المشترك المتمثل في الشيطان الأكبر أمريكا والقوى الإستبدادية القبلية المتمثلة في حكم الطاغية حمد وحكم الطاغية الأرعن عبد الله بن عبد العزيز ، وإن المجتمع الدولي لن يقف إلى جانبنا إلا إذا أصبحنا أقوياء وإستمر شعبنا وشبابنا الثوري في الدفاع المقدس والمقاومة المدنية.إن الجهاد في سبيل الله ومقاومة الظالمين والمجرمين والمحتلين السعوديين عز ، وإن ترك الجهاد والنضال والقتال ضد الغزاة يعني لبس الذل والبقاء تحت رحمة الظلمة والمنافقين والفاسقين والمحاربين لدين الله ولرسوله والمؤمنين ، ولذلك فإن التمسك بالسلمية مها فعل الحكم خليفي بنا ، والدعوة لعدم الإنجرار للعنف ، وإن سلميتنا أبهرت العالم فلنحافظ على سلميتنا ، هذه السلمية لم تصون أعراضنا ولم تبني مساجدنا التي هدمها المحتل السعودي ومرتزقة الساقط حمد ولم تقتص من القتلة والمجرمين وسفاكي الدماء والجلادين.إن الشرائع السماوية والقوانين الوضعية تطالب من الذين يتعرضون إلى القتل والذبح وهتك الأعراض والمقدسات بالدفاع المقدس والجهاد في سبيل الله ، "فمن مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد ، ومن مات دون بئره فهو شهيد" ، وإن الله سبحانه وتعالى لم يطلب منا أن نكون كالإمعات نقابل بطش قوات ملك المرتزقة حمد بالورود ، وإنما التصدي لهم والدفاع عن النفس والأعراض والحرمات.إننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على الحكم الخليفي بإطلاق سراح المعتقلين وسجناء الرأي ورفع الحصانة عن الطاغية حمد ورموز حكمه وضباطه وجلاديه لتقديمهم للمحاكمة لإنتهاكهم لحقوق الإنسان وإنتهاكهم لأعراض شعبنا وتجاوزهم كل الحدود ، وإن شعبنا لن يقبل بأي مصالحة سياسية تفرض عليه بالقوة من قبل الأمريكان ، وإن ما قامت به السلطة الخليفية من قتل وسفك للدماء وفتك أدى إلى أن يكون آل خليفة أمة وشعب البحرين أمة ، ولا يمكن لشعبنا الذي يمثل معسكر الإمام الحسين (عليه السلام) أن يهادن معسكر الطاغية يزيد ، وإن شعبنا قرر هذه المرة في ثورته أن يجتث جذور العائلة الخليفية الفاسدة ويجتث جذور ملك المرتزقة حمد بن عيسى آل خليفة ويقيم نظامه السياسي التعددي الجديد ويحقق طموحه في حقه في تقرير المصير وإنتخاب نوع حكمه السياسي القادم.إننا نعتقد بأن الأوربيين قد تعلموا الدروس ولن ينخدعوا بالأقاويل والوعود الفارغة التي أطلقها الحكم الخليفي بإحترامه لحقوق الإنسان والقيام بإصلاحات سياسية شاملة ، ولذلك فإن على الأوربيين أن يتخذوا قرارات أكثر حسما وأن يطالبوا برفع الحصانة الأمريكية عن الطاغية حمد وأن يحاكموا النظام الخليفي ويبعثوا بلجان تقصي الحقائق إلى البحرين ويعرضوا قضية شعبنا أمام محكمة الجنايات الدولية ويطرحونها أمام مجلس الأمن ، وإننا نحذر الغرب والأمريكان بأن الوضع في البحرين خطير جدا ، وإن آثاره لن تقتصر على تلك المنطقة الجغرافية الصغيرة ، وإن مشاعر شعبنا تغلي ضد الأمريكان والإستكبار العالمي ، وإن حرق العلم الأمريكي كان مقدمة لعمليات أكبر ضد المصالح الأمريكية والغربية في البحرين والمنطقة ، وإن الأمريكيين والغربيين وقواعدهم العسكرية والبحرية لن تسلم إذا ما إستمرت واشنطن ولندن بدعم عملائهم الديكتاتوريين في البحرين وواصلوا سكوتهم عن بقاء الإحتلال السعودي في البحرين.إن شعبنا والقوى السياسية في البحرين باتت تدرك بأن واشنطن والقوى المضادة للثورات العربية والصحوة الإسلامية لا تزال تعمل على إبقاء الإستبداد والقمع لإستمرار بقاء المصالح الأمريكية والغربية في الشرق الأوسط والمنطقة الخليجية الإستراتيجية ، وأن هناك إصرار كبير من قبل أعداء التغيير في العالم العربي لإفشال الثورات والصحوات الإسلامية ، ولكن الشعوب وقواها الثورية هي الأخرى باتت مصرة على الإستمرار في الثورات من أجل إسقاط الأنظمة الديكتاتورية وإسقاط حكم العسكر لتنعم المنطقة العربية والإسلامية بالحرية والديمقراطية ، وإن ثورة 25 يناير في مصر سوف تسقط حكم العسكر وتسقط حكومة المشير الطنطاوي إلى الأبد ، وثوار مصر وملايين أبناء الشعب المصري قادرون على إسقاط عصابة التسعة عشر الذين ينفذون أجندة أمريكية صهيونية إسرائيلية بتمويل سعودي قطري وإماراتي ، وإننا على ثقة تامة بأن الشعب المصري العظيم من ميدان التحرير وسائر الميادين في مصر سوف ينزل الفرعون طنطاوي من أريكة الحكم ويحاكمه على جرائمه وجرائم شركائه من العسكريين الذين أرتكبوا جرائم حرب ومجازر ضد شعبنا في مصر الكنانة ، كما أن شعبنا في اليمن سوف ينتصر على حكم السفاح علي عبد الله صالح ، وإن ثوارنا في البحرين وقوى المعارضة السياسية سوف تنتصر على حكم العصابة الخليفية المجرمة وتسقط حكم القراصنة الذين حكموا البلاد لأكثر من قرنين من الزمن.إن زمن الشرق الأوسط الجديد ومؤامرات سايكس بيكو قد ولى إلى غير رجعى ، وإن سياسة الفوضى الخلاقة من أجل شرق أوسط أمريكي غربي صهيوني ماسوني جديد قد ولت إلى غير رجعة أيضا ، وإن على الشعوب الإسلامية والقوى الثورية في العالم العربي والإسلامي أن تتصدى لمؤامرات الغرب الذي يريد الدخول إلى المنطقة من بوابة سوريا بدعم الإرهاب السلفي التكفيري وحلفائه في السعودية وقطر للقضاء على المقاومة وحزب الله ، ومن ثم الإنقضاض على الجمهورية الإسلامية لفرض هيمنة أمريكا وسياسة القطب الواحد.إن الغرب والولايات المتحدة الأمريكية يسعون وبكل قوة لإركاع الجمهورية الإسلامية وإخضاعها لسياساتهم ، إلا أن إيران البلد القوي والقوى العظمى في المنطقة لن تستسلم للضغوط السياسية والإقتصادية والعسكرية الغربية ، وسوف تستمر شامخة مستقلة وتدفع ثمن إستقلالها وحرية شعبها بمواقفها السياسية الصلبة ، وإن شعوب العالم العربي سوف تتعلم الدروس والعبر من تجربة الثورة الإسلامية في إيران وسوف تحتذي بثورة الإمام الخميني (رضوان الله عليه ) وسوف تنتصر للإسلام المحمدي الأصيل المقاوم للإسلام الأمريكي السعودي ، وإن سعادة البشرية وسعادة شعوبنا العربية والإسلامية في إتباع نهج الإسلام الأصيل ومقاومة الإستعمار والهيمنة الغربية والتحرر من سيطرة الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية.إن الصحوة الإسلامية التي إنطلقت في العالم العربي سوف تبقى صحوة إسلامية أصيلة تسير على نهج الإسلام المحمدي الأصيل ، وإن هذه الصحوة هي إمتدادا للصحوة الإسلامية التي أطلقها مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني ، وإن حركة الشعوب نحو التحرر سوف تستفيد الدروس والعبر من فكره الوقاد وتجربته النضالية والسياسية في مقارعة الإستبداد الداخلي والإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا والصهيونية العالمية والماسونية الدولية.
أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحرين23 آيار/يونية 2012مhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=1531
https://telegram.me/buratha