المنامة ـ مراسل براثا نيوز
دعا ائتلاف الرابع عشر من فبراير في البحرين ضمن فعاليات أسبوع "الشعب اسقط شرعية النظام"، إلى الخروج بمسيرات شعبية تحت شعار "بيدي تقرير مصيري" تأكيداً على الحق الثابت للشعب في تقرير المصير، والتأكيد على سقوط شرعية النظام.
كما دعت الجمعيات السياسية المعارضة الى اعتصام مساء اليوم في بلدة سار بمناسبة مرور عام على أول تجمع جماهيري عقب رفع حالة الطوارئ.
من جانبها أكدت جمعية الوفاق الوطني أن النظام يتعمد مزيد من التضييق على حرية الرأي والتعبير من خلال استهداف النشطاء من المعارضة ويواصل الكيد لكل الأصوات التي تخالفه في الرأي، ولم تستثن الأطفال من الاعتقال التعسفي الجائر، كما حصل مع الطفل "علي حسن" ذي الأحد عشر ربيعاً، الذي يمثل اليوم أمام المحكمة بتهمة المشاركة في الاحتجاجات الشعبية وهو أصغر معتقل سياسي.
وتحتجز السلطات الأمنية الطفل "علي حسن" منذ أكثر من 25 يوماً بتهمة "التجمهر بقصد الإخلال بالأمن العام وارتكاب الجرائم"، وتعرض الطفل لسوء المعاملة أثناء اعتقاله.
يشار أن القانون البحريني لا يعترف العقاب للأطفال الذين دون 15 سنة بل يوقع عليهم تدابير احترازية لإصلاحهم وتقويم سلوكهم بحسب قانون الأحداث البحريني، ولا تنفذ تلك التدابير الاحترازية أو الإصلاحية إلا بعد صدور حكم قضائي، إذ أن الأصل في أن الطفل بريء حتى تثبت إدانته، أما في حالة الطفل "علي" فهو يقبع في السجن منذ 25 يوم دون أن يصدر بحقه حكماً بعد، فيما قال حقوقيون إن هناك اكثر من سبعين طفلاً يرزحون في سجون النظام.
3/5/612
https://telegram.me/buratha