المنامة ـ مراسل براثا نيوز
وأخيرا وتحت ضغط شعبي شديد تعرضت له السلطات الخليفية الحاكمة في المنامة اضطرت إلى ألأفراج عن الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب، فقد أفرجت اليوم الأثنين، محكمة الجنايات الصغرى بالبحرين عن رئيس مركز حقوق الإنسان، نبيل رجب الذي يواجه اتهامات في ثلاث قضايا تتضمن التجمهر غير المشروع والإساءة للسلطات عبر "تويتر".، بكفالة قدرها 300 دينار كويتي ( 800 دولار) ومنعته من السفر، وذلك بعد اعتقاله على مدى ثلاثة أسابيع. وأكد المحامي محمد الجشي "لقد أفرج للتو عن (نبيل رجب) بكفالة".
وقال المحامي، محمد الجشي، الموكل بالترافع عن رجب في تصريح صحفي "لا تزال القضية مستمرة بحق موكلي، وتتمحور في ثلاث تهم هي التجمهر والدعوة والمشاركة في مسيرات غير مرخصة بالمنامة، حيث تم تحديد موعد للجلسة في منتصف حزيران/ يونيو المقبل."
ورفض الجشي الربط بين الإفراج عن رجب والانتهاء من جلسة الاجتماع لـ "المراجعة الشاملة" لحقوق الإنسان في جنيف، السبت، والتي شهدت انتقادات واسعة لعدد من الدول فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان بالبحرين.
وفي مؤتمر صحفي انتقد رئيس جمعية الشفافية البحرينية عبد النبي العكري، الحملة الإعلامية ضد فريق حقوق الإنسان الذي يناقش توصيات الدول في مجلس حقوق الإنسان الأممي "ومراجعة تعهدات البحرين الدولية في حقوق الإنسان" بجنيف والتي اتهمتهم بالعمالة و بـ "الخونة."
وقال العكري إنها فرصة البحرين لتعديل أوضاعها، حيث تم دعمها من جميع الدول المشاركة في مؤتمر جنيف، والتي انتقدت ممارسات البحرين في مجال حقوق الإنسان، في الوقت الذي لم تعترف البحرين بتلك التجاوزات وقبول التوصيات المقدمة.
وأكد العكري على دور مؤسسات المجتمع المدني في مخاطبة الهيئات الحقوقية بالأمم المتحدة، والمطالبة بتعويضات عن أضرار التعذيب في حال لم تلتزم الدولة بالدفع.
واعترف العكري بان الوفد البحريني "غير الرسمي" تقدم بشكوى لرئيسة مجلس حقوق الإنسان بعد التشهير الهجمة الإعلامية التي شنتها الدولة،وهو ما نفاه وزير الداخلية راشد أل خليفة.
21/5/528
https://telegram.me/buratha