بيروت ـ مراسل براثا نيوز
علقت صحيفة "الأخبار" اللبنانية على نشر مجلات "فورين بوليسي" و "ذي نيويوركر" و"تايمز" الأميركية تحقيقات من داخل البحرين، علقت بالسؤال: "هل بدأت حملة تلميع صورة ملك البحرين في الإعلام الغربي بعد محاولات دفن الثورة؟". وأشارت "الأخبار" إلى أن "ذي نيويورك تايمز" ألقت اللوم على الثوار البحرينيين في سبب المشاكل الحاصلة في الجزيرة، داعية إياهم إلى التراجع عن تحركهم "لأن الملك يقوم بالإصلاحات".
ولفتت الصحيفة إلى أن مراسلة الـ "تايمز" في المنامة «سعاد مخنّت» اختارت عنواناً لتحقيقها هو "فقدان الثقة بالمتظاهرين البحرينيين"، وأوضحت أن مخنث قررت أن توصل أصوات 3 نساء أجنبيات يعشن في البحرين ممن فقدن ثقتهن بالثوار وبقضيتهم واتهمنهم بإثارة كل المشاكل الطائفية والاجتماعية، مردفة "هكذا انقلبت الضحية جلّاداً في مقال مخنّت، وبدا النظام سائراً بخطى حثيثة لتنفيذ الإصلاحات، لكن الثوار الشيعة يمنعونه من تحقيق ذلك". وبحسب مخنّت، فأنّ "النساء حاملات الجنسيات البريطانية والأميركية تعاطفن مع الثوار في البدء بسبب التمييز الطائفي اللاحق بهم، لكنهن "فقدن الثقة بقضية المتظاهرين منذ أشهر"، مضيفة "النساء أبدين "امتعاضاً" من "الطريقة العنيفة" التي ما زال المعارضون ينتهجونها للوصول إلى الحرية "مثل رمي قنابل المولوتوف والحجارة على الشرطة وإحراق الإطارات في الشارع". وترى النساء الثلاث أن "الملك البحريني بدأ فعلياً بتطبيق الإصلاحات، لذا على المتظاهرين العودة إلى حياتهم وإعطاء الفرصة للنظام"، فيما تذكر إحداهن بأن "سماح الملك للجنة تحقيق بتقصي الحقائق حول الأحداث أمر لا يفعله الكثير من القادة".
33/5/523
https://telegram.me/buratha