إرجاء قضية الناشط البحريني نبيل رجب إلى 20 مايو مع استمرار حبسه
المنامة ـ مراسل براثا نيوز
أكد الناشط البحريني "نبيل رجب" أمام المحكمة أن التهم الموجهة إليه "كيدية" بسبب نشاطه الحقوقي. وقررت المحكمة الصغرى الجنائية اليوم (الأربعاء) إرجاء قضية رجب إلى 20آيار 2012 للرد والمرافعة مع استمرار حبسه.
واكد شهود ان 54 محاميا حضروا المحكمة للدفاع عن رجب الذي يرئس مركز البحرين لحقوق الانسان والمقرب من المعارضة الشيعية.
وخلال جلسة المحكمة، قال رجب "أنا لم أمارس سوى حقي في حرية التعبير ولم أرتكب جرما. والاتهام المسند لي هو اتهام كيدي بسبب ممارسة لنشاطي الحقوقي".
وكانت النيابة العامة البحرينية ذكرت في بيان السبت انها حققت مع نبيل رجب "لقيامه بنشر عبارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت تعريضا بقوات الأمن العام وإهانتها".
واشارت الى ان رجب "احيل محبوسا الى المحاكمة في ضوء ما شكلته العبارات المنشورة من جريمة اهانة هيئة نظامية، بعد ان اعتراف في التحقيقات بأن تلك العبارات قد صدرت عن حسابه الالكتروني".
كما يواجه رجب قضيتين اخريين، احداهما تتمثل في اتهامه بالاشتراك في "ممارسات غير مشروعة" وذلك عبر "التحريض على التجمهرات وعلى القيام بمسيرات غير مرخصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي" وفي ما نتج عن ذلك "من أعمال الشغب وقطع الطرق واشعال الحرائق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة واستعمال عبوات المولوتوف الحارقة والتعدي على رجال الشرطة والتي نجم عنها إصابة عدد من أفراد قوات حفظ النظام"، وفقا للنيابة العامة البحرينية.
كما وجهت النيابة العامة البحرينية تهمة اخرى لرجب تتمثل في "اشتراكه في التجمهر والدعوة إلى مسيرة غير مخطر عنها".
وينشط رجب في الدفاع عن حركة الاحتجاجات التي يقودها الشيعة الذين يشكلون غالبية السكان في هذه المملكة الخليجية الصغيرة.
وقد سبق ان اعتقل في بداية حركة الاحتجاج في ربيع 2011 والتي تجددت بعد عام لمواصلة المطالبات بالتغيير.
14/5/516
https://telegram.me/buratha