يمضي 70 يوما على اضراب الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة عن الطعام ولم تطلب اميركا من السلطات البحرينية اطلاق سراحه وكذلك اطلاق سراح الناشط السياسي حسن مشميع الذي يعاني من سرطان الكبد وحالته خطرة جدا مؤكدا ان السلطة تريد ان تصفي هذه القيادات بشكل بطيء .
وقال محمد كاظم الشهابي منسق المبادرة الوطنية لدعم الثورة والصمود في البحرين ان السلطات لاتزال تراهن على خيار الضربة الامنية للقضاء على الثورة البحرينية السلمية .
و ذكر تقرير صحفي ان الشهابي قال في تصريح ادلى به مساء الاربعاء ان 18 من الاشخاص نقلوا الثلاثاء الى المستشفيات بسبب استنشاق الغازات السامة اغلبهم من كبار السن واربعة منهم اطفال دون الخامسة مؤكدا ان هناك تخوفا من نقل الشباب المصابين الى المستشفيات والتحقيق معهم واخذهم الى المعتقلات ولذلك فان عددا كبيرا من المصابين لايذهبون الى المستشفيات خوفا من الاعتقال ويفضلون المعالجة في البيوت رغم مخاطرها .
واضاف انه اعتقل الثلاثاء 63 شخصا من كوادر المعارضة التي تؤثر على تنظيم المسيرات مؤكدا ان هناك انتشارا واسعا لقوات مكافحة الشغب والاحتلال السعودي في الشوارع لقمع اي مسيرة سلمية وهذا يدل على ان النظام مازال يراهن على خيار الضربة الامنية ولايهتم ابدا بالنداءات الدولية والمنظمات الحقوقية خاصة منظمة العفو الدولية لاطلاق سراح المعتقلين وذلك بسبب استناد النظام الى الدعم الاميركي .
وصرح : يمضي 70 يوما على اضراب الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة عن الطعام ولم تطلب اميركا من السلطات البحرينية اطلاق سراحه وكذلك اطلاق سراح الناشط السياسي حسن مشميع الذي يعاني من سرطان الكبد وحالته خطرة جدا مؤكدا ان السلطة تريد ان تصفي هذه القيادات بشكل بطيء .
وتابع الشهابي : كلما تصاعدت الضربة الامنية كلما تصاعدت وتيرة الاحتجاجات بحيث يزداد عدد المشاركين في التظاهرات السلمية ضد النظام الحاكم مؤكدا : لولا الغطاء الاميركي والاحتلال السعودي لكان نظام الحكم القبلي الخليفي في خبر كان ولولا بعض الرهانات الفاشلة على اصلاح النظام لكنا قطعنا شوطا بعيدا وكبيرا في انتصار ثورتنا الوطنية النقية .
21/5/420
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha