المنامة / مراسل براثا براثا نيوز
لقد تم بعون الله جبار السموات والأرضين فتح روضة آل خليفة لسجن الأطفال. لا تظن أيها القارئ أنها نكتة أو أنها سطور عابرة لا تمت الى واقعنا المأساوي الذي نعيشه في جزيرة الرعب ومصاصي الدماء بشئ, نعم إنها روضة ولكنها أشبه بزنازين النازية في الأربعينات روضة مملوءة بأطفال لا يتعدى أكبرهم 14 عام.
وآخر طفل محظوظ حصل على مقعد في هذه الروضة الرائعة هو الطفل حيدر والذي لم يتخطى الثالثة عشر من سني عمره الوردي..هذا الطفل كان يلعب ويرتع مع أقرانه في قريته الجنبية وكانت هناك سيارة تحمل 4 من صيادي الجوائز وما نسميهم نحن في البحرين مخابري النظام أو البلطجية فما إن وقعت أعينهم على هذا الطفل البرئ حتى أنفتحت شهيتهم على أكله قصدي إصطياده فصدموا دراجته وألقوا شباكهم عليه واقتادوه الى مركز شرطة البديع والذي بدوره أحاله الى النيابة ثم الى الروضة الممتعة والتي تضاهي في متعتها "دزني لاند".
لا يهمني هنا مدة تسجيل هذا الطفل في هذه الروضة الرائعة ولكن ما يهمني هنا هو ما يجري داخل هذه الروضة فكما سمعنا ما جرى على الطفل علي عبد الحسين جعفر من قرية سترة وما جرى عليه من تهتك في المثانة ونزيف في المعدة بسبب الإفراط في التعدّي عليه جنسياً من قِبل أحد كلاب النظام الشرسة والألم النفسي الذي سوف يصاحب الطفل مدى الحياة.
نهيب بكل المنظمات العالمية والاسلامية بأن يرسلوا بعثات تقصي الى هذه الروضات قصدي زنازين الأطفال وأن يقفوا على ما يجري داخلها من انتهاكات ضد الطفولة.
9/5/418
https://telegram.me/buratha