حسن البحريني
والله ان القلب ليدمى وان العين تبكي دما لما يجري على شعب البحرين المظلوم ولما يتعرض له من ظلم وقتل وذبح وانتهاك للحرمات ونهب الممتلكات وسرقة كل ما يملكه هذا الشعب المظلوم وابناء الاكثرية المضطهدة ‘ والامرّ في هذه المظالم والفجائع ان كل تلك الجرائم والانتهاكات تحدث ليس فقط اما اعين قوات الشرطة والامن والنظام بل بمشاركة وتحريض وحماية تلك القوات المجرمة والمؤسسة الامنية الطائفية التي احلت العرض والمال والوطن وحولته الى مرتعا للنهب والسرقة والاعتداء على حرمات الناس وممتلكاتهم وهذه ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها اموال ابناء الشيعة من متاجر ومحلات ومنازل للاعتداء والنهب والسرقة هناك الكثير من الوثائق والتقارير التي تكشف مدى تورط نظام ال خليفة مع الميليشيات الطائفية التي اسسها في عمليات النهب والسرقة وقتل ابناء الاكثرية المظلومة ونحن نأسف هنا في ان نتكلم بوضوح ونسمي الاشياء باسماءها ‘ هؤلاء من تشاهدونهم في الفيديوا هم وللاسف من ابناء السنة ومن اخوة لنا في الدين ‘ النظام وشيوخ الدين والفتوى قد حللوا لهم نهب ممتلكات الشيعة ووبحماية رسمية من الشرطة وقوات المرتزقة وضباط تابعين لوزراة الداخلية والمؤسسة الامنية ‘ ولو ان هذه الامور كانت قد حدثت لاي من الطوائف الاخرى واتباع اديان اخرى ليس فقط في البحرين بل في اي مكان من العالم لاقاموا الدنيا ضد مرتكبيها ولعقد مجلس الامن للتنديد بها خاصة وان هذه الجرائم والانتهاكات تحدث بمشاركة من المؤسسة الامنية والجهاز شبه العسكري المشاركون افرادها جميعا في مثل تلك الانتهاكات .. قبل عدة ايام قام ابطال بعض البلدات بالتصدي لمثل تلك العصابات الرسمية ومرتزقة الشرطة عبر تفجير سلندر قد تم حشوه بالبنزين وعلى شكل عبوة وتم تفجيره في وجه المعتدين وقد جرح 7 من الهمج الرعاع من قوات الامن والمرتزقة فقام الاعلام العربي ومجلس التعاون والسفارة الامريكية والبريطانية في المنامة وحتى وللاسف الخارجية الرسمية العراقية بالتنديد بهذا الفعل الدفاعي واعتبروه ارهاباـ مع ملاحظة ان ما يرتكب في سوريا من قبل العصابات المسلحة من قتل وذبح وخطف وتسليح للمعارضة من قبل السعودية وقطر ليس ارهابا! وهو الكيل بمكيالين بعينه ـ والانكى من من ذلك ان السفير البريطاني والقائمة باعمال السفارة الامريكية قاما بزيارة الجرحى المرتزقة في المستشفى فيما هم جميعا يرون ما يتعرض لهم ابناء الاكثرية المظلومة في البحرين من قتل وحرق لمنازلهم ونهب ممتلكاتهم والاعتداء على اعراضهم وهناك كثيرمن الوثائق والصور ما يثبت هذه الحقيقة الا ان العالم باجعه قد اقبره الصمت وباتوا لا يرون الا بعين واحدة وهي عين المعتدي والمجرم . نحن هنا نضعكم احرار العالم امام ضمائركم ولتشاهدوا هذا الفيديوا كيف ان مرتزقة النظام وميليشياته وافراد الشرطة يقتحمون محلات ومتاجر الشيعة وينهبونها وبحماية واضحة من تلك القوات وهي حالة فريدة لم تحدث حتى في البلدان الفقيرة او الافريقية حيث عندما تتحول المؤسسة الامنية الى طرف وجزء من الجريمة وتحمي المجرمين فمصير الوطن كله لن يكون بافضل مما يجري في الغاب. فنحن في البحرين حقا يحكمنا قانون الغاب.الوصلة التالية تكشف كيف ان ميليشيات النظام والبلطجية تقتحم متجرا من المتاجرالشيعة ثم تتبعهم قوات الشرطة والامن وبلباسهم الرسمية وهم ينهبون ويحطمون ويعيثون في المكان فسادا: http://www.youtube.com/watch?v=gZ1kI214iZM>رابط
والمؤسف ان اكثر المهاجمين هم من المدنيين ومن ابناء السنة وشركاء الوطن! وقسم اخر من المجنسين الاجانب وبحماية ورعاية الشرطة وقوات الامن وهم يعتدون ويسرقون وفي الصورة هناك رجل من قوات الشرطة يرتب على كتف احدهم وكانه يشجعه على جريمته ويحرص على ان يهرب بسلام ! وهذه وصلة اخرى لعمليات نهب محلات الشيعة : http://www.youtube.com/watch?v=cO9tigRSgCI&feature=endscreen&NR=1>
رابطhttp://www.youtube.com/watch?feature=endscreen&v=i294erab4yw&NR=1>
رابطماذا لو ان العكس كان قد حصل وان الصور هذه كانت لـمعتدين شيعة ؟ هل كانوا يسكتون ام انهم كانوا يرفعون الصور وبكثير من التدليس والفبركة كعادتهم يرسلونه الى مجلس التعاون والجامعة العربية ومنظمات حقوق الانسان وحتى مجلس الامن طلبا للحماية والتدخل لنصرة (( ابناء السنة)) ؟؟ واكر من المؤسف ان انقل الامور واسميها باسماءها واستخدم مصطلحات شيعة وسنة ليس حبا في نشر الخطاب الطائفي ولا لاننا نفكر طائفيا وطائفيون بل من منطلق الحرص على نقل الحقيقة وما يجري على الارض في بلد يشكل الشيعة الاغلبية وهم مظلومون ومضطهدون ويتعرضون للقتل والنهب والاعتداء وقد قارب عدد شهدائهم الـ100 شهيد وهم خارج العملية السياسية والسلطة ليست بيدهم وكل المؤسسات الامنية والعسكرية والاعلامية والمالية والصحية والتعليمية بيدهم وتحت سلطة الاقلية الطائفية ‘ مع كل تلك الجرائم والمظالم التي تلحق بالشيعة يبقى ابناء الاكثرية هم المعتدون بمعنى الضحية هي الجلاد والجلاد هو الضحية كما حدث لقصة الطفل المصري الاصل والمجنس (عمر )مع معلمته الشيعية والتي اتهمت فيها ظلما وعدوانا بانها كانت تجبر الطفل على تقبيل نعالها ! كل صباحا ! .. يالها من عار بعد عار لهذه العائلة الخليفية القذرة الطائفية والتي تمكنت من الاستحواذ على عقول الجهال و اقناعهم ببعض الفبركات والاكاذيب فيما ابناء الاكثرية يتعرضون يوميا للاعتداء والقتل ونهب وتحطيم الممتلكات وتحت رعاية المؤسسة الامنية .اليس من حق هذ الشعب الذي تحولت أجهزة امنية بلاده الى مدرسة للجريمة المنظمة ان يطلب حماية دولية ويجبر هذا النظام على الرحيل ؟؟ فكيف يمكن لمثل هذا النظام االمجرم ان يستمر في حكم شعب ابناء اغلبيته يطالب بالحرية وبتقرير المصير ويحمل ثقافة عصرية وديمقراطية تطالب بها حقوقه فيما النظام مازال مستمرا على خداع العالم ونشر الاكاذيب ورفض الانصياع لصوت العقل والمنطق وهو يحظى وللاسف بدعم صريح وواضح من الادارة الامريكية والبريطانية ؟؟ الى الله المشتكى
https://telegram.me/buratha