المنامة/ البحرين /خاص براثا
اصدرأنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بمناسبة شهادة الشهيد السعيد الشاب أحمد إسماعيل السلمابادي الذي أستشهد بإغتيال جبان من قبل الميليشيات المدنية لمخابرات وزارة الداخلية (وزارة الإرهاب الخليفي)، ونعزي عائلته ونبارك لها، كما نعزي ونبارك لشعبنا البطل والأبي تقديمه لقرابين الشهداء من أجل الحرية والإنعتاق من ربقة الحكم الخليفي الجائر.
وجاء في البيان الذي تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه إن حادثة الإغتيال الجبانة التي قام بها علي المناعي أحد أزلام ومخابرات السلطة الخليفية وميليشياتها وبلطجيتها المسلحين في أسبوع مقاومة المحتل والإحتلال السعودي الذي دعا إليه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تدلل على أن السلطة الخليفية قد قامت بهذا الإغتيال الجبان بإيعاز من أسيادها في الرياض في البلاد الملكي ووزارة الداخلية السعودية، كما أنها باتت مفلسة وهي تشعر بقرب سقوطها الحتمي، وهي لا زالت مستمرة في خيارها الأمني والعسكري والقمعي والبوليسي لإجهاض الثورة وقمعها وخنقها، وإن حادثة الإغتيال الآثمة الأخيرة هي بمثابة موجة جديدة من البطش تشنها السلطة الخليفية مشابهة لما أقدمت عليه أبان غزو جيش الإحتلال السعودي للبحرين في مارس 2011م.إن حادثة إغتيال الشباب أحمد إسماعيل السلمابادي تشبه إلى حد بعيد حادثة إغتيال الشاب والناشط الحقوقي محمد الزنادي الذي اغتالته فرق الموت في العوامية في المنطقة الشرقية.إن الحكم السعودي في الرياض أبدى إمتعاضه الشديد من المقاومة المستميتة لأبناء شعبنا ضد تواجد قوات إحتلاله على الأراضي البحرينية، فهو كان يفكر بأن البحرين ستكون أرض رخوة له ولأسياده الأمريكان وعبيده من آل خليفة، ولكنه وجد مقاومة مقدسة ومقاومة سلمية ضد إحتلاله الغاشم للبحرين، ولذلك أوعز مع أسياده الأمريكان لأن تقوم فرق الموت الخليفية بقتل الناشطين والشباب الثوري في البحرين عبر الإغتيالات، وإن هذا العمل الجبان سوف يوحد الجماهير والقوى السياسية وتتوحد مطالبهم على إسقاط النظام وخروج قوات الإحتلال السعودي عن البحرين.كما أن الإعتداء على الطفل علي السنكيس قبل أيام في منطقة السنابس، وتبعيضه بالسكاكين والآلات الحادة يذكرنا بهجوم بلطجية السلطة الخليفية على جامعة البحرين وقرية الشاخورة وغيرها من القرى والأحياء الآمنة في البحرين ومنها منطقة دار كليب، كما يأتي حادث إغتيال والقتل العمد للشهيد أحمد إسماعيل عبد الصمد البالغ من العمر 22 عاما بالرصاص الحي على يد أحد ضباط جهاز الأمن الوطني مذكرا بقتل السجناء الأبرياء تحت التعذيب مثل الشهيد فخراوي وصقر العشيري على أيدي نفس الجهازحيث وزع رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة على ميليشياته المسلحة أكثر من خمسة عشر ألف قطعة سلاح من أجل بث الرعب وإغتيال الناشطين والقادة السياسيين والشباب الثوري المناضل والناشط في الساحات الثورية، وتهدف السلطة من إغتيال الشهيد أحمد إسماعيل الـ سلمابادي إخافة القوى السياسية بما فيها الجمعيات السياسية المعارضة وإرغامها على دخول حوار غير مشروط ومشروط من قبلها فقط، إلا أن شعبنا وشبابنا الثوري المتمثل في إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وسائر فصائل الثورة عازمين ومصممين على مواصلة النضال والجهاد والدفاع المقدس والمقاومة السلمية من أجل إخراج قوات الإحتلال السعودي وإخراج القوات الأمريكية والأسطول الأمريكي من البلاد وإسقاط النظام الخليفي الإرهابي والديكتاتوري وإقامة النظام السياسي التعددي الجديد بإذن الله سبحانه وتعالى.يا شعبنا البطل والثائر في البحرينيا جماهير ثورة 14 فبرايريا شباب ثورة 14 فبرايرإن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الغربية والبيت الأبيض وواشنطن بأن يحترموا إرادة الأغلبية السكانية لشعب البحرين وهم الشيعة البحارنة وأن يوقفوا دعمهم للأقلية الخليفية المتمثلة في الأسرة الخليفية وحلفائها التي حكمت البلاد لأكثر من قرنين ونصف من الزمن، والعالم يتجه نحو الديمقراطية وحكم الأغلبية والأكثرية، ولذلك فإننا نطالب بحكم الأغلبية والأكثرية، وإن الأغلبية الشعبية قالت كلمتها في مسيرة الجمعة 9 مارس الماضي في شعاراتها الثورية التي كانت بمثابة إستفتاء على حقها في تقرير المصير وكان شعاركل المتظاهرين والحاضرين في المسيرة :"الشعب يريد إسقاط النظام"، وطالب أكثر من 600 ألف متظاهر بمن فيهم العلماء والنخب السياسية بحق شعب البحرين في تقرير المصير، ولذلك فإننا نطالب شباب الثورة والجماهير بأن تصر على حكم الأغلبية والأكثرية وأنه لا يحق للمجنسين السياسيين المشاركة في الإنتخابات البرلمانية والبلدية القادمة وفي أي إستفتاء قادم على النظام السياسي الذي يريده شعب البحرين.كما أن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون بتفكيك الأسطول الأمريكي وخروجه من البحرين سريعا، وإننا نرى بأن كل مشاكل ومصائب شعب البحرين وما يعانيه من أزمات وإرهاب وقمع ناتج من الدعم الأمني والعسكري والسياسي الذي تقدمه واشنطن للحكم الخليفي الذي تعتبره بمثابة الحليف الإستراتيجي لها، ولذلك فإننا نرى بأن العدو الأكبر لنا في البحرين هو الشيطان الأكبر أمريكا والبيت الأبيض، ونطالب أمريكا بأن تسحب يدها من دعم الحكم الخليفي الديكتاتوري وأن تتوقف عن قتل شعبنا وإرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة بحقه عبر عملائها الخليفيين.إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون جماهير الشعب وشباب الثورة بالتوجه نحو العدو الأكبر والرئيسي الذي يمثل بالنسبة لنا ولشعبنا محور الشر والشيطان الأكبر الذي يريد أن يتسلط على العالم وثرواته وخيراته ويصبح الحاكم المطلق والقطب الأول والأحد لحكم العالم، ويتخذ من عملائه الخليفيين حربة لضرب شعبنا وخنق حرياته وأصواته ويصادر حقوقه السياسية من أجل التواجد الأمريكي في البحرين عبر الأسطول الأمريكي الخامس وتواجده عبر سفارته وعملائه ومستشاريه الأمنيين والعسكريين في البحرين.إن على شعبنا أن يدرك تماما بأن العدو الأساسي والأول لثورة 14 فبراير هي واشنطن وتواجدها العسكري والسياسي والأمني في البحرين، وإن أمريكا لا زالت تزود عملائها وحلفائها في البحرين بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة ومنها الغازات والأسلحة الكيماوية الدخانية لقتل شعبنا، وأن ملف البحرين بيدها وهي التي أوعزعت للسلطة الخليفية بأن تقوم مرتزقتها المستوردين بقتل أبناء شعبنا والتصعيد الأمني والإمعان في جرائم القتل والذبح والإعتقال والتعذيب وإستباحة القرى والمدن والأحياء.ولذلك فإننا نطالب شعبنا وشبابنا الثوري بأن لا يتغافلوا عن خطر أمريكا وإرهابها في البحرين، فهي الشيطان الأكبر وهي محور الشر في العالم وهي مصدر المآسي والمصائب والآلام لشعبنا وعلى شباب الثورة أن يوجهوا جهدهم وسهامهم نحو العدو الأكبر ويجعلون أرض البحرين والقاعدة الأمريكية جحيم على الأمريكان الذين لا يريدون لثورة شعبنا الإنتصار ويدعمون السلطة الخليفية وقوات الإحتلال السعودي بمختلف أنواع الدعم ويدربون قوات المرتزقة الخليفيين لقمع ثورة شعبنا، وما دامت أمريكا متواجدة في البحرين فإن البلاء والشر والدمار والذبح سوف يستمر، ولذلك فإننا نطالب شبابنا الثوري بتوجيه جل نضالهم وجهادهم بقطع الأيادي الأمريكية والصهيونية من البحرين، فإما أن ترضخ واشنطن لرغبات وتطلعات شعبنا في حكم ديمقراطي عادل بعد رحيل آل خليفة عن البحرين إلى الزبارة أو الرياض أو نجد، وإلا فإن أرض البحرين سوف تصبح جحيما تحت أقدام الإستعمار الأمريكي وقواتها ولن يأمن الأمريكان في البحرين ما دام شعبنا يقتل ويذبح بدم بارد بإشراف منها وبأوامر مباشرة من واشنطن وسفارتها في المنامة.كما أننا نطالب شباب الثورة بأن يجعلوا من فعالياتهم الثورية، أسبوع حرق العلم الأمريكي مرة أخرى في مختلف أنحاء البحرين وفي مختلف الفعاليات، وأن يستمر حرق العلم الأمريكي الصهيوني لواشنطن، فهذا العلم لا يمثل إرادة الشعب الأمريكي وإنما يمثل إرادة الصهانية واللوبي الصيهوني في الكونغرس الأمريكي ويمثل إرادة القوى الصيهومسيحية في أمريكا التي تمتص دماء الشعب الأمريكي الذي يمثل 99% من أمريكا بينما تمثل الحكومة الأمريكية واللوبي الصهيوني 1%، وهذا ما أثبتته حركة حرروا والستريت في أمريكا.كما إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون بخروج قوات الإحتلال السعودي ورفع الوصاية السعودية عن البحرين، فالبحرين لن تبقى محتلة من قبل قوات الإحتلال السعودي، وترفض أن تكون خاضعة للوصاية والهيمنة السعودية، فشعبنا البطل والأبي والمقاوم سيستمر في مقاومته السلمية ودفاعه المقدس حتى خروج آخر جندي سعودي من أرض الوطن الذي دنسته أقدام هذه القوات الغازية والمحتلة، وسوف يقاوم شعبنا نفوذ الحكم السعودي في الرياض وسيرص صفوفه وينسق نضاله وجهوده مع ثورة الكرامة في المنطقة الشرقية في القطيف والأحساء والعوامية والشويكة وصفوى وسائر المناطق وسينسق الثوار في هاتين المنطقتين نضالهم وجهودهم للحصول على حقوقهم السياسية المشروعة، وإن البحرين في الزمن السابق كانت تمثل حتى حدود البصرة والمنطقة الشرقية في الحجاز إلى حدود عمان، وإن آل سعود ما هم محتللين للمنطقة الشرقية وثرواتها ونفطها، وما هم إلا مجرد حكام عبيد للأجانب والأمريكان والغرب والصهاينة ولابد أن يسقطوا ويحكم شعب الحجاز أنفسهم في ظل حكم ديمقراطي سياسي تعددي ويتم توزيع الثروات على شعب الحجاز والجزيرة العربية، ويتحرر شعبنا من نفوذهم التكفيري الوهابي السلفي التكفيري، وإن شعبنا في البحرين قد قرر التحرر من الغزو والإحتلال السعودي ولن تبقى البحرين الحضيرة الخليفية للسعودية ولن يكون أمن البحرين من أمن الرياض.إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن أي حوار بين الجمعيات السياسية المعارضة وبين السلطة الخليفية في ظل الوصاية الأمريكية وإرهابها وقمعها وإملاءاتها، وفي ظل الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة فإنه حوار الطرشان وحوار فاشل وغير مشروع ومرفوض من قبل شعبنا، كما أن شعبنا في البحرين قد توصل إلى قناعات ثابتة ويقين ثابت بإن آل خليفة لا يمكن إصلاحهم ولا يمكن إصلاح السلطة الخليفية كما لا يمكن للطاغية حمد أن يصلح نفسه وهو ليس قابل للإصلاح، وهل سمعنا بأن فرعون أو هامان أو هيتلر أو الطغاة والفراعنة عبر التاريخ قد تخلوا عن منهجهم القمعي وفسحوا المجال لمخالفيهم بالحكم؟.إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن ما تقوم به السلطة الخليفية من ممارسات قمعية ووحشية وإستخدامها المفرط للقوة والغازات الكيماوية الدخانية السامة والقاتلة، وإستخدامها للرصاص الحي ضد المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام وخروج قوات الإحتلال السعودي كل ذلك يأتي عبر غطاء خليجي عربي وأمريكي ودولي، وسكوت مطبق من قبل الجامعة العربية التي تكيل بمكياليين وتتبع الإملاءات الأمريكية السعودية، مما يدفع بالسلطة الخليفية إلى التمادي والإستمرار في القتل والبطش، وإن تغييب ملف البحرين عن قمة بغداد ينم عن وجود صفقات سياسية في المنطقة، وإن بقت هذه الرهانات وهذه الصفقات فإنها ستدفع بالحكم الخليفي الديكتاتوري إلى المزيد من جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية.ولذلك فإن الحديث عن الحوار مع السلطة ما هو إلا أكذوبة تفبركها واشنطن لإبتزاز الجمعيات السياسية المعارضة وحثها لإحتواء الشارع وشباب الثورة الذين أصبح ليس بالإمكان إحتوائهم والسيطرة عليهم وتهدئتهم، فهم مستمرون في فعالياتهم الثورية لإسقاط النظام وحق تقرير المصير، وإن الجمعيات السياسية المعارضة قررت أن لا تقف أمام حركة الشباب الثوري في ظل تمادي السلطة في غيها وقيامها بإرتكاب جرائم قتل وسفك للدماء وقتل الناس الأبرياء بالغازات الكيماوية الفتاكة، وإن حل الأزمة ومفاتيحها أصبح بيد الشعب والثوار المراهنين على رحيل آل خليفة ومحاكمتهم.إن آل خليفة هم الحرام ومنهم يأتي الحرام وبعد سفكهم للدماء وهتك الأعراض والحرمات وهدم المقدسات والحسينيات وقبور الأولياء والصالحين فقد أصبحوا أمة الكفر وأصبح شعبنا أمة الإيمان، ولا تجتمع أمة الإيمان مع أمة الكفر، وإن الله سبحانه وتعالى أمرنا بقتال أئمة الكفر وأنه لا إيمان لهم، ولا يمكن بعد اليوم محاربتهم ومقاومتهم بالورود والرياحين وبالسلمية، فالسلمية لا تنافي مبدأ "وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"، ولا ينافي مبدأ "قاتلوهم يعذبهم الله بأيدكم ويخزهم وينصركم عليهم"، ولا ينافي الدفاع عن الأعراض والحرمات والمقدسات والدفاع عن النفس في مقابل العدو الذي يدخل بيوت شعبنا دون إستئذان ويهتك أعراضنا.إن شبابنا الثوري المقاوم الذي لقن السلطة الخليفية دروسا في المقاومة والدفاع المقدس سوف يستمر في النضال والمقاومة السلمية ويطورها نوعيا وكيفيا وسوف يكبد العدو الخليفي ومرتزقته ومدرعاته وقوات أمنه خسائر كبيرة، وسوف يرد على إستهتار السلطة الخليفية بإستخدامها الرصاص الحي في مهاجمة الثوار الأحرار وقتلهم وإغتيالهم، ولن يسلم آل خليفة هذه المرة من الضربات القاصمة لأبناء شعبنا الثوري، وإن على الطاغية حمد وولي عهده سلمان بحر وإبنه ناصر وسائر رموز الحكم الخليفي أن يعرفوا بأن ثوار المقاومة والتحرير في البحرين قرروا أن يمضوا بأقدام ثابتة نحو تحرير البحرين وإسقاط النظام وتقرير المصير حتى يأذن الله لهم بالنصر وإقامة الحكم العادل، في ظل نظام ديني سياسي تعددي حر، وإن على آل خليفة أن يحزموا حقائبهم ويرحلوا عن البحرين، فلن تنفعهم أمريكا وحمايتها ودعمها، ولن ينفعهم الدعم السياسي والمالي والعسكري والأمني لآل سعود، فشعبنا قرر هذه المرة أن يستأصل جرثومة الفساد والغدة السرطانية لآل خليفة من البحرين وإلى الأبد.إن الطاغية حمد وسلطته الخليفية بإرتكابهم لجرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية ضد الإنسانية بحق شعبنا قد حفروا قبورهم بأنفسهم، فلن تنفعهم أمريكا ولا السعودية ولا المرتزقة بعد اليوم، فشعبنا البحراني الأصيل والذين هم أصحاب الأرض صمموا هذه المرة بإخراج آل خليفة عن البحرين وعقدوا العزم على أن يرحلوا عن البحرين مهما كلف الثمن والتضحيات، وإن الغالبية العظمى من أبناء الشعب يطالبون بإسقاط النظام ومحاكمة الطاغية حمد ورموز حكمه والمتورطين معه من قوات الإحتلال في جرائم القتل والمجازر، وبات شعبنا يرفض مشاريع الحوار والتسويات السياسية التي يراد منها إجهاض ثورته ومصادرتها والإبقاء على شرعية الطاغية حمد وحكمه والإبقاء على شعبنا عبيدا وسخرة لآل خليفة، ولذلك فإن دعوات الحوار السقيمة ومبادرات التسويات البسيوأمريكية العقيمة باتت مبعث سخرية عند شعبنا الواعي الذي يطالب برأس الطاغية حمد وولي عهده وإبنه ناصر وخليفة بن سلمان ووزرائه في الداخلية والدفاع وكل المسئولين الأمنيين الذين إرتكبوا جرائم حرب وإنتهاكات صارخة بحق شعبنا ورموزنا الدينية والوطنية وبحق حرائرنا ونساءنا المعتقلات في غياب السجون.
إن شعبنا بات ملتفا حول شباب الثورة وحول إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وحول ميثاق اللؤلؤ الذي هو الميثاق الحقيقي لأغلبية شعبنا ولن يقبل بميثاق مهانة كوثيقة المنامة (وثيقة المهانة) الذي تنازلت عن جوهر بنوده بعض الجمعيات السياسية المعارضة من أجل الدخول في حوار غير مشروط مع السلطة ويراد منه لأن يصبح شعبنا عبيدا ورقيقا لآل خليفة وأن يصوتوا مرة أخرى على ميثاق خطيئة آخر كما صوتوا لميثاق الخديعة والخطيئة وما سمي بــ ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير 2001م.النصر لثورة 14 فبراير على الشيطان الأكبر أمريكا وحلفائهم الخليفيين في البحرين..الاستمرار في المقاومة والدفاع المقدس ضد الشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها في البحرين والسعودية..النصر لشباب المقاومة والدفاع المقدس على قوات الاحتلال والغزو السعودي..النصر لشعبنا وشبابنا الثوري على قوات المرتزقة الخليفيين..النصر آت ويلوح في الأفق للثوار والمجاهدين على القوى التكفيرية والظلامية والديكتاتورية في البحرين..المجد والخلود لشهدائنا الأبرار في البحرين..الخزي والعار للطاغية حمد وآل خليفة الظلمة..
أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحريالأول من نيسان/أبريل 2012م
https://telegram.me/buratha