بيان أنصار ثورة 14 فبراير حول المؤتمر الذي عقده أعداء سوريا وأصدقاء أمريكا والغرب وإسرائيل في تونس ضد سوريا وضد المقاومة الإسلامية وحزب الله والمتآمرعلى حركة الصحوة الإسلامية والربيع العربي وإيران الثورة.
بسم الله الرحمن الرحيم
أنصار ثورة 14 فبراير:قوات المرتزقة الخليفية ترتكب جريمة حرب بإقتحاممنزل الحاج حسين القابندي في بني جمرة وضربهبأعقاب البنادق مما أدى إلى إصابته بنزيف حاد ودخوله المستشفىمعا في فعالية حداد السماء 2 التي دعى إليها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
أنصار ثورة 14 فبراير ينددون بإستمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات المرتزقة الخليفية في قرية بني جمرة وسائر قرى وأحياء ومدن البحرين ، ويطالبون المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف جرائم الحرب والمجازر التي ترتكب في وضح النار في البحرين في ظل صمت دولي وتعتيم إعلامي عربي وغربي على ما يحدث على شعب البحرين من تنكيل وقتل وإعتقالات.إن الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي الدفاع عن حق الشعوب في تقرير المصير وتدعي بأنها تدعم حرية التعبير والتظاهر وتدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان ، ها هي اليوم توعز لعملائها في قطر والسعودية بإقإمة مؤتمر المؤامرة ضد النظام السوري متهمته بإرتكاب مجازر وجرائم وغير ذلك من أجل العمل على إسقاط هذا النظام الذي يقف ويصطف إل جانب المقاومة الإسلامية وحزب الله وإيران الثورة المقاومة للشيطان الأكبر أمريكا والصهيونية العالمية، بينما تسكت الولايات المتحدة ووزير الخارجية الأمريكية (هيلاري كلينتون) عن الجرائم والمجازر المروعة والمخيفة التي ترتكب يوميا في البحرين على يد عملاءها والديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفية ، في ظل سياسة إزدواجية المعايير الصارخة التي تمارسها أمريكا والدول الغربية.كما أن الولايات المتحدة وعبر ضباطها العملاء للكيان الصهيوني تسعى لإقامة فتنة طائفية ومذهبية ودينية بالإيعاز لأحد ضباطها في أفغانستان بحرق القرآن الكريم والإعتداء على المقدسات الإسلامية لحرف الأنظار عن مؤامراتها الكبيرة في الشرق الأوسط ، حيث أنها تتآمر لتنفيذ مؤامرة كبيرة ضد خط الممانعة والمقاومة ضد إسرائيل وعملائها من الحكومات الإستبدادية والقبلية في السعودية وقطر والإمارات والبحرين.إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون الشعب التونسي الذي قام بأول ثورة على الديكتاتور زين العابدين بن علي أن لا يقبل بأن تكون بلاده منطلقا لضرب الشعوب العربية والإسلامية ، وأن لا تكون محطة لأمريكا والدول الرجعية في المنطقة للتآمر على شعوب المنطقة والصحوة الإسلامية وربيع الثورات العربية الذي إنطلق لمحاربة الإستبداد والديكتاتورية والأنظمة الإستبدادية العميلة لأمريكا في الشرق الأوسط.كما أننا نحذر الشعب المصري والشعب الليبي والشعب اليمني من خطر مصادرة الثورات والصحوا الإسلامية عبر أمريكا وعملائها في قطر والسعودية والإمارات ، فإن الولايات المتحدة الأمريكية التي دعمت خلال أكثر من ثلاثين عاما نظام حسني مبارك ونظام زين العابدين في تونس ونظام علي عبد الله صالح في اليمن ها هي اليوم وعبر الأموال السعودية والقطرية والإماراتية تسعى لمصادرة الثورات وركب الموجة وتوجيه الصحوة الإسلامية لصالحها بشراء الذمم وبعض النفوس المريضة في الحركات الإسلامية والليبرالية وتدجينها لصالح الغرب من أجل أن تبقيها على سدة الحكم بعد سقوط الطغاة والمستبدين في كل من تونس ومصر.كما إن أنصار ثورة 14 فبراير يحذرون الشعب المصري والقوى الثورية وقوى ثورة 25 يناير من مغبة حرف الثورة المصرية عن مسارها الصحيح ودخولها في النفق الأمريكي السعودي القطري الصهيوني ومصادرة جهود الثوار والمناضلين ودماء الشهداء وعوائل الشهداء ، بحجة إسقاط الحكم السوري ، فإن الغرب ومعه الرجعية العربية يهدفون من إسقاط نظام بشار الأسد لكي يخلو الجو لهم للإبقاء على فلول وبقايا نظام مبارك ومصادرة الثورة ومكتسباتها وبسط النفوذ الغربي والصهيوني في مصر الكنانة ومصر الحبيبة.
يا أشراف العالم وأحراره يا شباب الصحوة الإسلامية وشباب الربيع العربي
لقد إقتحمت قوات المرتزقة الخليفية هذا اليوم منزل الحاج حسين القابندي في قرية بني جمرة وطعنت الوالد الكبير(حسين القابندي) بـ سكين حادة مما أدى إلى نزيف حاد جدا .. بالإضافة ، فقد قامت بمحاولة دهس النساء الذين هرعوا بالصراخ والعويل خارج منزلهم لطلب المساعدة في الشارع لردع المجرمين من قوات الساقط حمد.فبعد أن قامت قوات الديكتاتور حمد بإقتحام قرية بني جمرة قامت بملاحقة أحد الأطفال المارين في الطريق مما أدى إلى خوفه وهلعه فدخل أحد البيوت فأقتحمت المرتزقة المنزل وأرادت طعن الطفل بسكين حاد .. لكن صاحب المنزل (الحاج حسين محمد القابندي) قام بمنعهم قائلا لهم بأن أن هذا الطفل لم يفعل شيئا وحماه منهم .. فقاموا بضرب الحاج بأعقاب بنادق أسلحتهم على الرأس حتى سقط على الأرض مغشيا عليه ينزف .. ومن ثم أخرجوا السكين ليتمموا عملهم وفعلتهم وجريمتهم الشنيعة .. وعندها خرجت أحدى بنات الحاج وصرخت عندما رأتهم .. فهربوا خوفا من إفتضاح جريمتهم النكراء ، وقد نقل الحاج حسين القابندي الجمري إلى المستشفى وحالته خطيرة جدا.ومن جهة أخرى فقد أستشهدت الحاجة عبده حسين (أم عبد الجليل رمضان) عن عمر يناهز الـ 70 عاما من منطقة السهلة الجنوبية أثر إستنشاقها الغازات القاتلة والسامة ، لتضاف جريمة أخرى لجرائم السلطة الخليفية الطاغية التي تسعى لإبادة جماعية لشعبنا المناضل والمجاهد المطالب بإسقاط النظام وحقه في تقرير المصير، وهاهي قوات المرتزقة الخليفية تحاصر منطقة السهلة الجنوبية لمنع المشيعين من تشييع الجنازة والخروج في مظاهرات ومسيرات منددة بجرائمها ضد الإنسانية.هذا وتتعرض كل قرى ومناطق وأحياء ومدن البحرين إلى عمليات قمع وإقتحام وتنكيل وإعتقال ودهس للمتظاهرين والثوار الذين يزحفون نحو ميدان الشهداء (ميدان اللؤلؤة في البحرين الذي تم هدمه وتجريفه بالكامل ومحو آثاره) ، والذين يخرجون في مسيرات ومظاهرات في الشوارع وداخل القرى والمدن ، كل ذلك من أجل ثني الشعب عن مواصلة ثورته وإحتجاجاته الثورية ضد الطغمة الديكتاتورية ومطالبته بإسقاط الديكتاتور الأرعن الحاكم في البحرين.إن أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون لشعب البحرين المناضل والمجاهد بأن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية وأصدقاء إسرائيل العرب يتباكون على الوضع في سوريا ويعملون على إسقاط حكم بشار الأسد في سوريا من أجل أن تتهييء الظروف لهم لضرب المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان ومن ثم العمل على تصعيد الضغط السياسي وتشديد المحاصرة الإقتصادية والعسكرية ضد إيران أو توجيه ضربة لها ، وبعد ذلك يتفرغون للثورة الشعبية في البحرين وخنقها وفرض الحكم الخليفي الطاغوتي الإرهابي بالقوة ، وبعد ذلك يتفرغون لمصادرة الصحوة الإسلامية والثورات العربية في مصر واليمن.لذلك فإننا نطالب شعبنا وشبابنا الثوري بتفعيل الدفاع والجهاد المقدس والمقاومة بمختلف أساليبها ضد الإحتلال السعودي وقوات المرتزقة الخليفية ، والعمل على تنويع هذه الوسائل والأساليب من أجل توجيه ضربات قاسمة وصاعقة ضد هذه القوات.كما نطالب شبابنا الثوري وجماهيرنا المؤمنة الرسالية والثورية بتوحيد صفوف العمل الثوري والمعارضة السياسية وتشكيل مجلس وطني مشترك ومجلس تنسيقي لإدارة العمل السياسي والنضالي والإعلامي للثورة.كما وإن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين وحرصنا منهم على الجمعيات السياسية المعارضة وعلى رأسها جمعية الوفاق الوطني الإسلامية فإننا نطالبها بأن تتحلى بأعلى درجات الحيطة والحذر من المؤامرات التي تحاك ضدها وجرها إلى حوارات ومؤتمرات فاشلة من أجل أن تفقد رصيدها الشعبي والجماهيري ، ونطالبها بعدم التخلي عن جماهيرها والإستسلام للحوارات العقيمة والفاشلة وبصورة منفردة في ظل إعتقال وتغييب قادة المعارضة السياسية والوطنية في السجن ، من الذين إستوعبوا حبائل السلطة ومكرها وغدرها ونكثها للوعود والعهود والمواثيق.كما أن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون الجماهير الثورية بالإلتفاف الأكثر حول إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير والإستجابة لنداءاته الثورية وحمايته أكثر وأكثر ، فإنه التحالف الأمل لهذا الشعب والذي يطالب وبقوة بإسقاط النظام وحق تقرير المصير ويتحمل في ذلك كل أنواع القمع والإعتقال والتنكيل ، ولكن شبابه الثوري المؤمن الرسالي لا زالوا صامدين على العهد مع الله ومع شعبهم من أجل إقتلاع جذور العائلة الفاسدة والمفسدة من البحرين وإتاحة الفرصة لشعبهم ليقرر مصيره بنفسه.إننا نطالب جماهير شعبنا بالإستجابة لنداء إئتلاف شباب الثورة بتفعيل عملية نداء السماء 2 ، ونطالب شبابنا الثوري بمقاومة المحتلين والغزاة السعوديين وردع قوات المرتزقة الخليفيين الذين يقتحمون القرى والمدن والأحياء ويغرقون البيوت والمنازل بالغازات السامة ويقتحمون البيوت والمنازل وترويع الآمنين والإعتداء الفاضح والصارخ على الأعراض والنواميس والحرمات والمقدسات.وأخيرا فإن دعوات الحوار السقيمة الأخيرة التي وجهتها السلطة الخليفية للجمعيات السياسية المعارضة قد جاءت بعد فشلها الذريع في الإستمرار في الخيار الأمني والعسكري لإجهاض الثورة ، ولذلك فإنها إستدعت بعض الجمعيات السياسية المعارضة من أجل حوار هش وفاشل لتفرض إملاءاتها ومرئياتها عليهم وعلى مؤتمر الحوار القادم كما فرضت إملاءتها السابقة ، ولذلك لا يمكن القبول بحوار عقيم في ظل الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة من أجل إجهاض الثورة ومصادرتها، ولا يمكن القبول بحوار وفوهات المدافع والبنادق والدبابات والمدرعات والترسانة العسكرية تملأ البحرين من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها ، وفي ظل عسكرة البلاد وفرض قانون الطوارىء غير المعلن ، وفي ظل بقاء قادة المعارضة الدينية والوطنية والحقوقيين خلف القضبان وممارسة أبشع أنواع الإنتهاكات الصارخة بحقهم.كما أن القيام بإصلاحات سياسية جذرية أصبحت بعيدة كل البعد عن يد السلطة الخليفية ، فالقرار السياسي يأتي من واشنطن ولند والرياض مباشرة ، وإن البلاط الملكي السعودي هو الحاكم والمهيمن على القرار السياسي والإصلاحات السياسية ، ولذلك فإننا نتمنى من الجمعيات السياسية المعارضة أن تتفهم المشهد السياسي الإقليمي الجديد ، وإن البيت الأبيض وعملائه في الرياض يرفضون رفضا باتا وقاطعا بإجراء إصلاحات سياسية جذرية ، وعليه فلابد من إتحاد كل قوى المعارضة بكافة أطيافها وتلويناتها في ظل مجلس تنسيقي والعمل على إسقاط النظام الذي أصبح إصلاحه عملا مستحيلا.
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرينالمنامة - البحرين25 فبراير2012م
https://telegram.me/buratha