بسم الله الرحمن الرحيم
منذ اليوم الأول لإنطلاق ثورة 14 فبراير من العام الماضي كانت مواقفنا واضحة وشفافة وصريحة من الحوار ومستقبل النظام السياسي الحاكم في البحرين ، فلقد رفضنا كل الحوارات العقيمة ، ورفضنا اللهث وراء حوارات إعتبرناها كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءً ، وإن خيار الشعب هذه المرة هو: الشعب يريد إسقاط النظام .. ولا حوار .. لا حوار .. حتى يسقط النظام .. ولا حوار مع القتلة والمجرمين.
ومنذ أن إقترحت الكويت حلا للأزمة بعد تفجر الثورة في 14 فبراير من العام الماضي أصدرنا بياننا الأول وطالبنا الجمعيات السياسية المعارضة وأخوتنا في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن لا ينجروا وراء حوارات عقيمة لا فائدة فيها ، وأن يعطوا الفرصة لشباب الثورة وجماهيرها الذين فجروا ثورة 14 فبراير والذين هم المتحدثين والناطقين الحقيقيين بإسمها بأن يقوموا بواجبهم على أكمل وجه وأن لا ننجر وراء حوارات لا فائدة فيها تستفيد منها السلطة لإعادة أنفاسها وترتيب أوراقها ومن ثم تعاود الكرة من جديد لضرب الثورة وخنقها.
ولا زالت مواقف أنصار ثورة 14 فبراير من السلطة الخليفية والحوار واضحة وصريحة وشفافة ، فآل خليفة قد جربناهم في حوارات سابقة ، منها حوار هيئة الإتحاد الوطني معها في الخمسينات والتي أسفرت عن عودة الهدوء للشارع بعد مطالبة السلطة لقادة المعارضة ، وإعتقال قادة الهيئة ونفيهم إلى سانت هيلانة.
وبعدها .. بعد الإستقلال عن التاج البريطاني في عام 1971م إنبثق عن ذلك دستور عقدي في عام 1973م ، ومجلس تشريعي في عام 1975م لم يلبث إلا سنة واحدة وحكمت البلاد في ظل الطاغية عيسى بن سلمان آل خليفة لأكثر من ربع قرن عبر المراسيم الأميرية ، وبعد إنتفاضة التسعينات جربنا الحوار مع السلطة وقيادات المعارضة الدستورية في السجن والذي نتج عنه إنبثاق ميثاق خطيئة آخر وتحول البلاد إلى ملكية شمولية مطلقة بإمتياز حكهما الطاغية حمد بن سلمان آل خليفة.
وها نحن وبعد أكثر من عشر سنوات نرواح مكاننا ، ولا زال البعض يبحث عن حوار وتسويات سياسية عقيمة لا جدوة فيها ، بينما شعبنا وشبابنا الثوري يفكرون بإسقاط النظام ، لأنهم يئسوا من السلطة الخليفية ، والسلطة الخليفية هي الأخرى قد يئست كذلك من قدرتها على التعايش مع غالبية شعب تطالب بإسقاطها.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن الكلمة الفصل بعد تفجر الثورة هي للشباب الذين فجروها ، وللجماهير الثورية المؤمنة والرسالية التي جاءت للساحات وإستمرت وقدمت القرابين والضحايا والمعتقلين إلى يومنا هذا، ومن يقرر لشعبنا هم شباب هذا الوطن.
إننا قد فندنا دعوات الحوار الكاذبة للسلطة وطالبنا الجمعيات السياسية المعارضة وفي طليعتها جمعية الوفاق بأن لا تنغر بحبائل السلطة الخليفية وولي العهد في في أواخر شهر فبراير وبدايات شهر مارس ، وقلنا بأن السلطة تريد أن تتنفس الصعداء ومن بعدها تضرب الثورة وتقمعها وتستقوي بالأجنبي السعودي ، وهذا ما حدث بالفعل ، وبعدها إنتقدنا دعوة الحوار العقيم رقم 1 ، وطالبنا بمقاطعته وأعلنا عن إستشرافنا لنتائجه والتي خرجت صحيحة ودقيقة ، واليوم أيضا نجدد إنتقادنا الشديد للحوار رقم 2 الذي هو الآخر حوار عقيم وسيكون كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءً.
إن رائحة الحوار النتن والفتنة تفوح من جديد في ظل ثورة مستمرة في ذكراها الأولى ، وفي ظل عزيمة ثورية من قبل شباب الثورة وجماهيرنا المؤمنة التي آمنت بمشروع إسقاط النظام ، وآمنت بمشروع فصائل ثورة 14 فبراير وفي طليعتهم الإئتلاف المبارك (إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير) ، ولذلك فإن شبابنا وجماهيرنا لا ينظرون إلى الوراء ، وإنما ينظرون إلى الأمام بنظرات ثاقبة وأمل واعد بسقوط أعتى طواغيب العصر وفراعنة الزمان ، وأعتى سلطة قبلبية ديكتاتورية سوف تسقط بإذن الله وهذه هي سنة الله سبحانه وتعالى في الأرض.
إن أنصار ثورة 14 فبراير وبمناسبة إطلاق الحوار رقم 2 والفتنة والذي يراد منه تشتيت المعارضة وضرب وحدتها السياسية والوطنية .. نذكر شباب الثورة وشعبنا والجمعيات السياسية المعارضة بالتالي:أولا : إن الأسرة الخليفية غير قابلة للإصلاح ، وهي لا تريد إصلاح نفسها فضلا عن إصلاح الأوضاع السياسية في البلاد.
ثانيا : إن الطاغية والديكتاتور حمد قد ذكر في آخر مقابلة له مع أحدى الجرائد الألمانية بأنه لا توجد معارضة في البحرين ، فكيف إذن نقبل بالحوار مع طاغية وسلطة لا تؤمن بأن هناك معارضة بالأساس ، وهذا الطاغية الغبي لا يريد إصلاح نفسه ولا يفكر في الإصلاح السياسي الجذري على الإطلاق.
ثالثا : إن السلطة الخليفية قد إستنفذت تاريخ مصرفها ويكفي أنها حكمت البلاد لأكثر من قرنين من الزمن ، ولذلك فعليها التنحي عن السلطة رضوخا للأمر الواقع ورغبة الشعب المطالب برحيل آل خليفة عن البحرين.
رابعا : إن الشعب وشباب الثورة قد وصلوا إلى قناعات راسخة بإستحالة إصلاح السلطة لنفسها ، وإن ما قامت به من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية تدلل بأنها لا تريد إصلاحات سياسية جذرية ، وهي سلطة بخيلة وآل خليفة بخلاء وعنصريين ومستأثرون بالسلطة والحكم والثروات وخيرات الوطن ، ويرون بأنهم شعب الله المختار كالصهاينة اليهود، ولذلك فإنهم قد سقطوا في أعين الشعب ولا يمكن القبول ببقائهم حكاما.
خامسا : إن السلطة الخليفية سلطة إقصائية لا تؤمن بوجود معارضة أو شعب له مطالب وحقوق ، وإنما تريد أن يبقى شعبنا رعايا وعبيد عليهم السمع والطاعة ، وهذه العقلية قد عفى عليها الزمن وإن شبابنا وشعبنا قد صنعوا التاريخ ، وسيصنعوا التاريخ بإسقاط حكم الطاغية حمد وإقامة النظام السياسي التعددي الجديد.
سادسا : بعد تفجر ثورة 14 فبراير لابد أن تؤمن بعض الجمعيات السياسية بأن الساحة السياسية والجماهيرية قد أفرزت قوى سياسية جديدة يتزعمها شباب الثورة وفصائلهم وفي مقدمتهم إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ، وعلى بعض الجمعيات السياسية المعارضة التي كانت في يوما ما سيدة الساحة ولها الأكثرية في البرلمان ومجالس البلدية أن تعرف بأن إعتماد حالة الإستبداد بالرأي وحالة الإقصاء والتهميش ، ومحاولات الإمساك بزمام المبادرات وقيادة الساحة لن تجدي شيئا ، فالساحة السياسية أفرزت قوى جديدة ،وإن للشباب والإئتلاف وسائر فصائل الثورة دور كبير في إدارة الساحة وقيادتها ولابد من الإعتراف بهم كقوة سياسية جديدة ، يضاف إليها القيادات والرموز الدينية والوطنية المغيبة في السجن ، بالإضافة إلى وجود جمعيات سياسية معارضة قاطعت الإنتخابات النيابية وإنتخابات مجالس البلدية وبعدها قاطعت الحوار في بدايته مع ولي العهد الطاغية سلمان بن حمد ، وقاطعت الحوار الأول وأثبتت هذه الجمعيات بأنها المضحية والتي تفكر في مصالح ومطالب الشعب والقيم والمثل العليا التي يتطلع إليها شعب البحرين وقدمت في هذا الطريق أكثر من 250 كادرا قياديا من قياداتها وكوادرها الثوريين والرساليين وفي طليعتهم العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ ،ولذلك فإننا ننصح هذه الجمعيات بأن تنسخ عقلية الإقصاء والإستحواذ بالساحة وتغليب العقل والحكمة ومبدأ التعاون والعمل كفريق مشترك لإدارة الصراع السياسي مع السلطة الخليفية وعدم الإستفراد بالساحة ، هذه العقلية التي أصبحت منسوخة ولا يقبل بها العالم المتحضر الذي يؤمن بعقلية الإدارة المشتركة للمشاريع والأزمات ، وخصوصا ونحن نعيش حالة ثورة وبحاجة إلى كل الإرادات والعقول والجهود من أجل إنتصار الثورة وهذا يأتي بنسخ العقلية الإنفرادية والإقصائية فينا.
سابعا : إننا نطالب الجمعيات السياسية المعارضة وخصوصا الأخوة في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن يعملوا على إدارة الساحة والصراع السياسي مع السلطة بروح رياضية وبسياسة الفريق المشترك ، فلا يمكن إلغاء شباب الثورة والقيادات والرموز الدينية والوطنية وليس من المقبول الدخول في حوارات والقبول بالحوار مع السلطة بصورة منفردة، ولابد من تذليل الخلافات والتباينات والتوصل إلى حالة قبول الآخر وضرورة الإصلاح أولا من داخل القوى السياسية ، بأن يتخلى البعض عن حالة الإقصاء والتهميش وأن نعمل سوية في ظل سياسة تقبلنا لبعضنا البعض وسياسة تقبل الآخر وعدم إقصائه وتهميشه ، وأن نوحد جهودنا وجهادنا ونضالنا ، وأن نصل إلى حالة النضج السياسي وتبادل الأدوار بالإتفاق مع بعضنا البعض في ظل مجلس تنسيقي للمعارضة بكل أطيافها السياسية.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأنه إذا كانت هناك حوارات وطبخات سرية مع السلطة الخليفية والأمريكان فمن باب أولى أن تكون هناك حوارات سرية مع قادة الثورة وشبابها ، لأنهم الأقربون والأقربون أولى بالمعروف ، ولابد لنا من أن نقوي جبهتنا الداخلية ونخرج بخطاب سياسي وإعلامي واضح لدينا وأن لا نقصي الآخرين ونذهب إلى حوارات سرية مع الأمريكان وآل خليفة ، هذه الحوارات التي لن تغني ولن تسمن من جوع.
إننا نقول لكم وبكل ثقة بأن السلطة الخليفية التي لم تنفذ توصيات لجنة بسيوني ولم تعد المفصولين لوظائفهم لن تعطي للشعب برلمانا كامل الصلاحيات ولا حكومة منتخبة ، ولن تقبل بمشاركتها في الوزارات السيادية ، لذلك نتمنى من بعض الجمعيات السياسية المعارضة التي ذهبت تلهث من جديد وراء حوار فضفاض وعقيم بأن لا تكرر السيناريوهات القديمة.
إن شعبنا وشبابنا الثوري وبإرادة صلبة قاوموا كل أساليب السلطة القمعية في فترة الإعلان عن قانون الطوارىء وأفشلوا خيارات السلطة الأمنية والعسكرية ، وأفشلوا مشاريع الحوار الكاذب ، وهم قادرون على إفشال مثل هذه الدعوات لحوارات جديدة وعقيمة، وشعبنا ليس بحاجة إلى مفاوضين بإسمه وما أكثرهم ، وشباب الثورة هم من ضحى وقدم الشهداء والتضحيات الجسام ولا بديل عنهم في أية حوار ، وشعارهم لا حوار لا حوار حتى يسقط النظام.
إن عوائل الشهداء والجرحى والمصابين والمعاقين كلهم يطالبون بإسقاط النظام ومحاكمة الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة ورموز حكمه والمتورطين معهم من قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة في محاكم جنائية دولية عادلة على ما أرتكبوه من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية بحق شعبنا ، وإنهم مع غالبية أبناء شعبنا يرفضون أي حوار مع القتلة والمجرمين.إن شعبنا قد مل الحوار مع سلطة قبلية أموية دموية لا تعرف للديمقراطية وتداول السلطة معنىً، وسلطة تعتمد وتستقوي بالأجنبي الأمريكي والبريطاني والسعودي على نهب ثروات الوطن وخيراته ونفطه فهي سلطة لا خير فيها وعليها الإسراع بالرحيل.
ولذلك فإن الطبخة الأمريكية الخليفية السعودية البسيونية الجديدة للحوار لن تنجح ولن يكون بإستطاعتها إجهاض الثورة وإخماد اللهيب والحماس الثوري لدى شبابنا وجماهيرنا الثورية ، وإن الثورة مستمرة حتى نهد أركان العرش الخليفي النازي ونقيم النظام السياسي الجديد بسواعد الثوار والأحرار والشرفاء من أبناء الوطن.
إن الذين حاوروا السلطة الخليفية في السجن في سنة 2000م ، ذلك الحوار الذي تمخض عنه ميثاق خطيئة (ميثاق العمل الوطني)، هم الذين الآن يطالبون بإسقاط النظام ، وهم ومن داخل السجن طالبوا الشعب في الذكرى السنوية لإنطلاق ثورة 14 فبراير بالصمود والإستقامة حتى تحقيق المطالب ، وهم الذين يرفضون أي نوع من أنواع الحوار مع سلطة لا تؤمن بالإصلاح السياسي ولا تؤمن بإصلاح نفسها ، ولذلك فإن الحوار الجديد سوف يفشل بلا منازع ، ولن يوقف هذا الحوار عجلة الثورة من الإستمرار في أهدافها ومنطلقاتها والمطالبة بإجتثاث جذور السلطة الخليفية ، هذه السلطة التي تمثل إمتداداً للحكم الأموي السفياني عبر التاريخ.
إن شعبنا في البحرين كان يناضل منذ عام 1923م مطالبا بالديمقراطية وتداول السلطة ، ولا زال يناضل من أجل حريته وديمقراطيته ولن يقبل هذه المرة بمراوغات السلطة ولن يقبل بجدولة الإصلاحات إرضاءً لأمريكا وقارون البحرين وفرعونها رئيس الوزراء خليفة بن سلمان ، ولن يقبل بإرضاء السلطة الخليفية الظالمة بإبقاء هذا الطاغية الذي حكم البحرين لأكثر من 40 عاما، وشعبنا يطالب بمحاكمته ومحاكمة الطاغية حمد وإسترجاع كل أموال الشعب والمليارات من أمواله إلى خزينة الدولة.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون بأن أي حوار في ظل الهيمنة والوصايا الأمريكية والإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة مرفوض ، وكيف لنا الحوار مع السلطة والبنادق فوق رؤوسنا والمدرعات وقوات الأمن القمعية تستبيح قرانا وأحياءنا ومدننا ، والغازات السامة والقاتلة تغرق منازلنا وتقتل شبابنا ورجالنا ونساءءنا وأطفالنا ، وكيف لنا حوار مع السلطة والمئات من أبناءنا ورجالنا وأطفالنا ونساءنا يعتقلون يوميا ويمارس بحقهم أبشع أنوع التعذيب والتنكيل والجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية؟؟!!.
كيف نقبل بالحوار وقوات المرتزقة المستوردة مدعومة بقوات الإحتلال والجلادين والسفاكين من قوات الأمن الخليفية تهاجم قرانا وأحياءنا ومدننا وتستبيح منازلنا وتعتدي على أعراضنا وحرماتنا ومقدساتنا وأملاكنا، وتحرق بيوتنا ومنازلنا وتسرق وتنهب كل ما تراه أمام أعينها من أموال وذهب وغيره؟!!.
إن الحوار مع السلطة هو مضيعة للوقت ومحاولة لإيقاف عجلة الثورة وإجهاضها ، فلا نكون نحن ممن يوقف عجلة الثورة المظفرة ، التي هي وبحمد الله مستمرة ، ولا ندري كيف يذهب البعض للحوار والقادة والرموز مغيبين في قعر السجون؟؟!!.
وأخيرا فإن شعبنا وشبابنا الثوري يرفض رفضا تاما مبادرات الحوار الجديدة التي فاحت رائحتها النتنة ، وإن نفس شبابنا وجماهيرنا طويل والثورة مستمرة ومتواصلة ، وإن السلطة الخليفية ليس لها نوايا حسنة في الإصلاح وإن الحديث عن الحوار هو حديث سخيف لا معنى له.إن البحرين تعيش حالة ثورة لابد من تفعيل رقعتها الجغرافية من أجل هز أركان السلطة الخليفية ، وشعبنا سيواصل نضاله وجهاده ضمن مشروعه ومشروع شبابه الذين يطالبون بإسقاط النظام ورفض كل التسويات السياسية ودعوات الحوار العقيمة ، وشعبنا قد وصل إلى حالة اللاعودة مع السلطة الخليفية ويرفض الحوار والإصلاح السياسي السطحي معها ويطالب بإسقاط الطاغية حمد من على أريكة الحكم تمهيدا لمحاكمته.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يرفضون أي نوع من أنواع الحوار حتى ولو كان ممنهجا ، فلا حوار وقادة القوى السياسية المطالبة بإسقاط النظام في قعر السجون ، ولا حوار مع سلطة لا تعرف للحوار معنى ولا تعرف للحقوق السياسية وتداول السلطة معنى.
إن خيار شعبنا يبقى هو خيار الشعب يريد إسقاط النظام ، ويسقط حمد يسقط حمد .. ولا حوار لا حوار حتى يسقط النظام .. وعلى آل خليفة أن يرحلوا .. وحواركم كذب كذب والشعب منه قد تعب.. وإن أقصر الطرق لتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعزة والكرامة والإنعتاق من العبودية والرق والذل والإرهاب والقمع هو بإسقاط النظام وإدارة الشعب لبلاده بيده .. ونحن قادرون على إدارة البلاد وشعبنا يمتلك من الكفاءات السياسية والإقتصادية والأمنية والعسكرية والدبلوماسية والتعليمية وغيرها الكثير الكثير ولا حاجة لنا بآل خليفة وحكمهم القمعي الإستبدادي الفاسد والمفسد ، فيكفي أن سرقاتهم وفسادهم وجرائمهم ومخازيهم قد أزكمت الأنوف وعليهم أن يرحلوا عن بلادنا فقد إنتهت الزيارة وعليهم بالعودة إلى الزبارة ومن ثم إلى الكويت إو إلى الرياض ونجد.
المنامة - البحرين20 فبراير/شباط 2012مhttp://awamia.com/?act=artc&id=16544
https://telegram.me/buratha