قال الخبير الإستراتجي الإيراني أمير الموسوي أن واشنطن ضالعة في الكثير من الاغتيال في المنطقة بينها أمير البحرين السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.
وأعلن الخبير الإستراتجي الإيراني أمير الموسوي في حديث لـ"الإنتقاد" أن "المستندات والوثائق الموجودة بحوزة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الإرهاب الأميركي والتي ستكشف عنها قريبا حساسة جداً وسرية جداً ولم يستطع أحد أن يكشف عنها ولكن إستطاعت الإستخبارات الإيرانية أن تكتشف هذه المستندات وتجمعها وهي تعمل عليها منذ سنوات طويلة وخاصةً في السنوات الثمانية الأخيرة حيث تضاعفت هذه المستندات".
وأضاف الموسوي أن "من ذلك مثلا إغتيال قائد تحالف الشمال في أفغانستان أحمد شاه مسعود، الرئيس الباكستاني السابق محمد ضياء الحق، وكذلك الموت المفاجئ لأمير البحرين السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، محمد بن راشد آل مكتوم".
وأوضح الموسوي أن "هذه المستندات موزعة على عدة أنواع كالتالي:
1ـ رسائل مكتوبة.
2ـ أوامر صادرة عن الإستخبارات الأميركية.
3ـ محاضر إجتماعات ووثائق مسجلة بالصوت والصورة.
4ـ رسائل عبر الإنترنت ووسائل الإتصالات.
5ـ مستندات مالية مصرفية مهمة جداً وخطيرة جداً بأسماء أفراد ومؤسسات حساسة".
وكشف الموسوي أن هذه "المستندات مرتبطة بثلاث مناطق عملياتية وتنفيذية هي:
1ـ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تشمل أعمال تفجيرات وإغتيالات وتخريب لمنشأت ومواقع وتجهيزات من بينها المنشآت النووية، وإثارة النعرات الطائفية داخل إيران.
2ـ المنطقة العربية لاسيما العراق ولبنان وسوريا ومنطقة الخليج وأفغانستان وباكستان وشمال إفريقيا من خلال الإغتيالات، والقتل المدبر والذي يظهر المستهدفين وكأنهم ماتوا بحالات الوفاة طبيعية، ومن ذلك مثلا إغتيال قائد تحالف الشمال في أفغانستان أحمد شاه مسعود، الرئيس الباكستاني السابق محمد ضياء الحق، وكذلك الموت المفاجئ لأمير البحرين السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، محمد بن راشد آل مكتوم.
وفي لبنان، أكد الموسوي أن "هناك وثائق خطيرة حول إغتيال الوزير السابق بيار جميل ورئيس تحرير صحيفة "النهار" جبران تويني، وغيرها من الشخصيات"، وأكد أيضاً أن "هناك وثائق خطيرة تتعلق بإغتيال الرئيس السابق رفيق الحريري، وكذلك عمليات إغتيال فاشلة بحق بعض الأسماء، جرت جميعها بتدخل أميركي أو بأوامر أميركية، فضلا عن وثائق كانت تسعى أميركا من خلالها للايقاع بين لبنان وسوريا، ومستندات تثبت أدوار خطيرة لمؤسسات وشخصيات في هذا السياق".
وأشار الموسوي إلى أن بحوزة ايران ايضا وثائق سرية حول "عمليات إغتيال جرت في السودان ومصر والجزائر وموريتانيا، وكذلك وثائق عن عمليات أميركية محددة في فرنسا وأوروبا".
والأخطر من ذلك بحسب الموسوي أن "هناك عمليات اغتيال مهمة وخطيرة جداً لشخصيات مرموقة في المنطقة لكنها فشلت والمستندات حولها ستقدمها إيران إلى أميركا وإذا أنكرت ذلك فستقوم عندها الجمهورية الإسلامية بكشفها".
https://telegram.me/buratha