قال عباس العمران عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان ان المخططات الاميركية للثورات المضادة والتي تستهدف الثورات العربية تنفذ بواسطة السعودية والانظمة الديكتاتورية في البلدان الثائرة.
واشار العمران الى التنسيق القائم بين الولايات المتحدة والنظامين السعودي والبحريني لإحباط ثورة الشعب البحريني, معرباً عن اعتقاده بأن زيارة الوفد الامريكي, الذي يضم نائب وزيرة الخارجية جيمس ستاينبرج ومساعد وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان بالإضافة الى مسؤول كبير في الامن القومي, للبحرين الثلاثاء جاءت بعد أن طال أمد الازمة في البحرين لأكثر من شهرين ووفقا لمخطط الثورات المضادة, من أجل ان يخيروا المعارضة بين الاستسلام وبين مجزرة دموية جديدة.
ولفت عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان الى زيارة وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس للبحرين يوم 12 مارس والتي اعطى فيها الضوء الاخضر للقوات السعودية بدخول البحرين مباشرة في اليوم التالي, وكذلك الى زيارة جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية في 17 مارس والتي أعطى فيها الضوء الاخضر للسلطات البحرينية بتطبيق قانون الاحكام العرفية , مضيفا ان الاخير جاء ايضا الى البحرين في نهاية ابريل ليطلب من المعارضة الإستسلام مقابل تخفيف وطأة القمع والحملة الامنية إلا ان المعارضة رفضت الطلب حينها فوقع حمام دم واستشهد فيه اربعة أشخاص في السجن.
وحول مصير الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة, اكد العمران ان مركز البحرين لحقوق الإنسان قام بتوثيق الحادثة التي ذكر فيها ان الخواجة تعرض خلال اعتقاله لاعتداء جنسي من قبل عناصر النظام البحريني بعد أن رفض الاعتذار للملك أمام الكاميرا.
واوضح عياس العمران ان المركز قام بتوثيق هذه الحادثة وبثها لكل المنظمات الدولية معربا عن اسفه لعدم حصول اي تحرك من قبل الحكومات الغربية لاسيما في اميركا وبريطانيا بشأن هذه الحادثة مشيرا الى ان المنظمات الحقوقية قامت بنشر ما تم توثيقه وارسلته الى محققي الامم المتحدة المعنيين بحقوق الإنسان.
https://telegram.me/buratha