تجمع مئات السعوديين أمام وزارة الداخلية في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد رغم التواجد المكثف للشرطة للمطالبة بالافراج عن المحتجزين ".
وقال شهود عيان لموقع قناة العالم عبر الانترنت، ان الشرطة السعودية ودوريات لقوات الامن السعودي حاصرت المعتصمين المطالبين بالافراج عن ذويهم امام الوزارة وألقت القبض على ما يقارب خمسة عشر منهم.
ويحرس مبنى الوزارة عدد كبير من قوات الامن واكثر من خمسين مركبة تابعة للشرطة التي استقرت في مختلف انحاء مبنى الوزارة.
وقد منع الامن السعودي الناس من الوصول الى مبنى الوزارة للانضمام الى المعتصمين، فيما شهدت شوارع الرياض وجودا أمنيا مكثفا وصفه شهود عيان بغير المسبوق تحسبا لانطلاق اية تظاهرات.
وفي شرق السعودية، انتشرت آليات مدرعة وحافلات لنقل الجنود بكثافة في مدينة القطيف، وحلقت طائرات مروحية في سماء المنطقة. وكان ثلاثة أشخاص قد اصيبوا في القطيف مساء الخميس بعد أن قامت الشرطة باطلاق الرصاص لتفريق متظاهرين طالبوا بالافراج عن معتقلين.
من جهة اخرى، أكدت مصادر لسكان محليين في منطقة الأحساء شرقي السعودية، أن السلطات قامت باحتجاز العشرات لمشاركتهم في تظاهرة بعد ظهر الجمعة.
وذكرت المصادر أن السلطات فرضت حظرا للتجول في الوسط التجاري في مدينة الهفوف بعد تفريق تظاهرة خرجت في المدينة بعد صلاة الجمعة.
وكانت الهفوف قد شهدت عدة تظاهرات خلال الأسبوعين الماضين طالبت بالافراج عن أحد علماء الدين في المدينة التي تبعد حوالي 200 كيلومتر الى الشرق من العاصمة السعودية.
وكان موقع راصد الاخباري على شبكة الانترنت قد أشار الى خروج مسيرة من أمام مسجد أئمة البقيع بالهفوف بعد ظهر الجمعة شارك فيها المئات وسط تواجد لقوات مكافحة الشغب وعناصر الشرطة.
وكانت مجموعات من النشطاء على شبكة الانترنت قد طالبت خلال الأسابيع الماضية بيوم غضب لتحريك تظاهرات في يوم الجمعة تطالب باصلاحات سياسية واقتصادية. وقد اكد متحدثون باسم الحكومة السعودية على أن الأنظمة المعمول بها محليا تمنع اية تظاهرات في البلاد
https://telegram.me/buratha