لم تحظ أي انتخبات أمريكية من قبل، باهتمام الصحف العربية الحثيث، كهذا الذي حظيت به الانتخابات الحالية، إذ كانت في ما مضى تتعامل مع الحزبين الديمقراطي والجمهوري على أنهما وجهان لعملة السياسة الأمريكية الواحدة تجاه منطقة الشرق الأوسط.إلا أن السباق الرئاسي الآن، والذي يضم وللمرة الأولى، مرشحا من أصل أفريقي، وهو الديمقراطي باراك أوباما، جذب انتباه الصحف العربية، والتي لا ترى في خصمه، جون ماكين، الجمهوري العتيد، إلا امتدادا لسياسة الرئيس الحالي جورج بوش، الذي لا يلقى ترحيبا في الصحافة العربية....
التفاصيل