المقالات

مشروع نهضة العراق


( بقلم : فراس السعيدي )

قد لا يخفى على الجميع العلاقة الوثيقة بين الحالة الاقتصادية للفرد و العنف الحاصل في العراق حيث انه نسبة 90% من الذين يقومون بعمليات العنف في العراق قد مروا بحالات اقتصادية متدنية جدا مما يدعوهم للانضمام للمجاميع التي تسبب العنف في البلد و تستغل هذه المجاميع نقاط ضعف الأفراد المنضمين لها و تجبرهم للاستمرار معهم .لذلك هناك مشروع قد يكون بسيط جدا بالنسبة للحكومة العراقية لتنفيذه يساهم في تحسين الحالة الاقتصادية للمواطن العراقي وبالتالي التقليل من الإرهاب الحاصل و المشروع الذي أطلقت عليه اسم (مشروع نهضة العراق) يساهم في تطوير الأيدي العاملة العراقية و عمل قاعدة شعبية لها خبرة في كافة الأعمال المستقبلية التي سوف يشهدها العراق بعونه تعالىو يتلخص المشروع بالنقاط الآتية:1. القيام بحملة دعائية عبر وسائل الإعلام كافة تدعو الشباب من عمر 18-30 عام للانضمام للمشروع2. دعوة الخريجين الحاصلين على البكالوريوس والدبلوم للعمل كمدربين كل حسب اختصاصه3. استغلال الملاجئ الحكومية و مراكز الشباب لتكون مراكز للمتدربين نظرا لتوزيعها الجغرافي في المدن العراقية المختلفة4. تكون الدورات المشكلة في كافة الاختصاصات حيث يختار المتدرب الدورة التي يروم الدخول فيها تكون اللغة الانكليزية والحاسبة الالكترونية مواد إضافية وتدرس بصورة مبسطة .5. يكون الدوام في المراكز من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 2 بعد الظهر 6. يستلم كل متدرب راتب شهري قدره من 100-150 ألف دينار7. يستلم الخريجين الذين يقومون بدور التدريب مرتب شهري قدره 150-175 ألف دينار 8. تستمر كل دورة لمدة ثلاث أشهر 9. تتعهد الحكومة بتعيين كافة الخريجين من هذه الدورات وتوزيعهم على الشركات و المصانع الحكومية كل حسب اختصاصه.10. تكون الدورات من كافة الاختصاصاتإخواني قد نواجه بعض المشاكل في البداية وهذا شئ طبيعي ولكن لننظر إلى الايجابيات:1. تحسين الحالة الاقتصادية للمواطن العراقي2. التقليل من أعمال العنف في البلد3. واهم شي ستكون للعراق قاعدة شعبية مثقفة تستوعب كل التطورات التي ستحصل في العراق بالمستقبل القريب إنشاء الله من إنشاء معامل و مصانع حديثةإخواني سيكون دور الحكومة هو دور المراقب للأمور المالية و الإدارية من عمل لجان مراقبة و تجهيز الأماكن الشاغرة للمتدربين و خلال فترة الدورة البالغ 3 أشهرفراس السعيدي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك