المقالات

الحمقى من العلمانيين يعتبرون كل مصائب العراق سببها الاسلاميين


( بقلم : سيف الله علي )

لم اعجب في حياتي كما عجبت من حمقى العلمانيين ما من مصيبه تصيب العراق حتى علقوها على الاسلاميين ولا ادري هل كان العراق خالي من المصائب قبل سقوط صدام حسين وهل كان العراق خالي من الفساد قبل سقوط صدام حسين وهل كان العراق خالي من المجرمين قبل سقوط صدام والله انه عار ما بعده عار عليكم بان تلصقون عجزكم على الاسلاميين وانتم اكبر مسمار يدق في طريق تقدم العراق لاننا لم نرى انتهازيين ومفلسين مثل حمقى العلمانيين

دعونا نعود الى الفساد ايام العهد الملكي حيث كان الشرطي يسمى ابو الواشر لانه يأخذ رشوه قدرها درهم فهل كان الاسلاميون السبب وفي الحكم الجمهوري كان الشرطي يأخذ باكيت جكاير مع الواشر فهل كان الفساد بسبب الاسلاميين واما في عهد البعث العفلقي حيث وصل الفساد الاداري والرشاوي الى على مستوى حتى أن جرذ العوجه في احد مقابلاته التلفزيونيه قال وبالحرف الواحد نعلم أن ضباط الجيش مدبرين امورهم ميه الجنود ولكن الشرطه خطيه من وين يدبرون نفسهم وثاني يوم اةل من شن حمله للرشوه شرطة المرور ومن بعدها السيطرات على كل مداخل المحافظات حتى صارت تلك السيطرات يعمل عليها مزاد بين الشرطه والضباط فهل كان الاسلاميون لهم دخل في ذلك واليوم يخرج علينا علماني احمق يتهم وزير الداخليه السابق الاستاذ باقر جبر صولاغ ويحمله كل الفساد الذي استشرى بوزارة الداخليه ونسى هذا المعتوه صاحب المسامير الصدئه الوزير الطائفي لحد النخاع فلاح النقيب الذي كان هو السبب بزج اكبر عدد من المفسدين والبعثيين لكن حقد اغبياء العلمانيين يجعلهم لا ينظرون ابعد من أرنبة انوفهم 0

ولا افهم ما سبب هذا العداء بين العلمانيين والاسلاميين غير الايمان الاسلاميين مؤمنيين والعلمانيين اغلبهم ملحدين كأنهم خشب مسنده كما وصفهم القرأن الكريم وطالما ان صاحب المسامير خشبه مسنده من الافضل له ان يدق مساميره في خشبته المتهرئه وان لايكون بوق للتحريض وتشويه الحقائق بسبب حقده العقائدي وقد ابتلانا الله نحن العراقيون بمثل هؤلاء الذين يعتقدون بأنهم اعلم من عليها وواقع الحال يثبت يوما بعد يوم اغبى من عليها واخيرا من أبتلي فليصبر ولله عاقبة الامور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك