المقالات

البعض ينتقد الحكومه ولاينتقد الأمريكان وهم من يرفض تسليم الملف الأمني


( بقلم : احمد الشمري )

أنا لستُ بصدد الدفاع عن الحكومه العراقيه ,ولو كنت أدافع عنهم لكان لي الشرف بذلك ,وخاصه أن الكثير من قادة العراق الجديد هم كانوا ولازالوا من قادة المجاهدين والمناضلين الوطنيين والذين قدموا الغالي والنفيس من أجل أبناء الشعب العراقي ,أقولها وبصراحه نقد الحكومه والقاده السياسيين العراقيين هي بلا شك حاله حضاريه ,وبلا شك نقد السياسيين في الدوله يعني أن هناك من يراقب عمل الحكومه ويقوم بفضح المقصرين ,

أقولها وبصراحه أنا شخصياً غير مقتنع بمواقف بعض السياسيين الشيعه العراقيين في الحكومه العراقيه ,ينبغي وضع النقاط على الحروف ولاداعي للسكوت ونحنُ يومياً نرى عمليات القتل والأباده الجماعيه والأسئصال والتهجير والقتل على الهويه وسياسيينا صامتون, ليس الصمت في كل الأحوال مفيد ,من الأمور المحزنه البشتوني خليلزاد يوضع جداول زمنيه لحكومة السيد المالكي ,وكأن هذا البشتوني هو الآمر والناهي ,

ينبغي على المسؤلين في الحكومه العراقيه وبشكل خاص السيد رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخليه ووزير الأمن الوطني ومستشار الأمن القومي العراقي مطالبة الرئيس بوش بضرورة السماح للجيش العراقي بتعقب الأرهابيين في بؤر الأرهاب والتي تحميها القوات الأمريكيه تصوروا قرية السيافيه والتي تقع مابين الصويره وقضاء المدائن وبفضل الجيش الأمريكي سيطرة القوى الأرهابيه على شمال الصويره وعندما تصدى أبناء العشائر للإرهابيين قامت الطائرات الأمريكيه بقصف أبناء القرى الشيعيه بحجة حماية الأقليه السُنيه بتلك المناطق وفي الحقيقه الجيش الأمريكي يوفر حمايه للإرهابيين وليسَ لأبناء العرب العراقيين السُنه الشرفاء ,

ينبغي على كتابنا والذين يحصون كل صغيره وكبيره ضد الحكومه أو السياسيين والأحزاب والذين يختلفون معهم في الرأي أن يكتب هؤلاء الكُتاب العراقيين الشرفاء وأنا لم ولن أشكك بوطنية هؤلاء وتاريخهم النضالي ,لكن ينبغي على هؤلاء الكُتاب توجيه الأنتقاد للجيش الأمريكي بسبب أعاقة الجيش الأمريكي للقوات العراقيه بتعقب الأرهابيين ,ينبغي أن ننتصر لدماء أبناء شعبنا ولاداعي لكي ننشغل في خلافات جانبيه ,ينبغي أن نقول للأمه الأمريكيه الشعب العراقي بات لم ولن يطيق تصرفات الجيش الأمريكي ,ايها الأمريكان دماء أطفالنا ونسائنا غاليه على نفوسنا ومثل دماء ضحاياكم في أحداث سبتمبر الأرهابيه ,ومن المؤسف قرأت مقال لكاتب عراقي يستقوي على خصومه السياسيين بخطاب الرئيس بوش ,وينبغي على هذا الأخ أن يستقوي على خصومه من خلال أبناء شعبه ولايمكن أن يقوم البعض بتفسير خطاب الرئيس بوش لكي يتم تفسيره ضد رموز العراق الوطنيين .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني ظلامي أحمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك