المقالات

حارث الشر والاجرام يتصدر مؤتمر مكه المكرمه


( بقلم : سيف الله علي )

انه حقا زمن العجائب والغرائب انه الزمن الذي يخالط فيه الذئب الحمل الوديع والنسر الحمامه والافعى مع الفأر والقاتل مع الضحيه هذا هو محتوى الصوره التي يحويها ذلك المؤتمر الذي يعقد بعد ساعات في مكه المكرمه وبرغم أمالنا المعقوده على هذا المؤتمر والذي من المؤكد سوف يقدم فيه الشيعه التنازلات لاجل عيون اخوتنا السنه وهذا هو ديدن الشيعه منذ العصور الغابره على اعتبار ان الف عين لاجل عين تكرم أو كما قال الشاعر :

 (ملكنا فكان العفو منا سجيتا 000 ولما ملكتم سال بالدم أبطح  )

وبرغم كل ذلك نمد يدنا السمحاء الى الاخوه الاعداء ونقول لهم تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ولياخذ كل ذي حق حقه وقد حكمتونا عصور فقبلنا منكم ذلك واليوم يرث الله الارض لمن يشاء من عباده فلماذا لا ترضون حكمنا لكم حتى حرقتم البلاد والعباد بتحريض من الذين تجتمعون عندهم وغيرهم من العربان .

 من المستفيد من نزيف الدم العراقي وهدر ثرواته بهذا الشكل اليس اعداء العراق ماذا لو تم صرف هذه الثروات على شعب العراق اليس كان ذلك الخير يعم على الجميع . والعجيب ان ملك السعوديه يستقبل اكبر مجرم عراقي بعد صدام حسين وهو حارث الشر والرذيله ويقف له ويخاطبه بأنك رفعت رؤسنا عاليا  ولا اعلم اي رؤوس قذره يتكلم عنها التي رفعها عاهر العراق حارث وبرغم كل ذلك نمد يدنا الطاهر الى أياديكم القذره ونصافحها لاجل العراق وشعبه ليس لاجل شيء أخر كما ونطالب رجالنا من الشيعه أن يكونوا بمستوى المسؤوليه التي حملها لهم شيعة العراق بأن يقفوا بحزم وشده أمام التنازلات التي سوف يطلبونها منهم وأن لاتكون على حساب الثوابت الشيعيه والورقه الانتخابيه لانهم يألمون كما نألم وربما اكثر لانهم خسروا ملكا دام الف واربعمائة سنه .

 نحن  نعول على هذا المؤتمر بأن يقف نزيف الدم العراقي وان يلتفت العقلاء من الاخوه السنه ويدفنوا احقادهم في شعب مكه ويعودوا الى العراق وهم عاقدي العزم على نبذ التفرقه الطائفيه ووضع يدهم بيد اخوتهم الشيعه من اجل خير العراق وشعبه وان يعلموا أن ابناء العراق فقط هم اصحاب الحق في أدارة شؤونهم وأن أي دوله او شعب ليس له الحق في التدخل بشؤون العراق ..... اللهم اصلح ذات بيننا وأهدنا الى صراطك المستقيم صراط محمد وال محمد وخيرة صحبه اجمعين ولعنة الله على القوم الظالمين امثال الضاري ورهطه المأجورين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك