المقالات

حارث الضاري شتم شرفاء العراقيين في مكة ويجب مقاضاته لا مصالحته


( بقلم : وداد فاخر )

هل يترك سماحة السيد السيستاني أوجاع وآلام ومآسي العراقيين التي كان احد أسبابها الرئيسية الإرهابي حارث الضاري ويسافر للسعودية مركز دعاة وتجييش الإرهابيين في العالم ليضع يده بيد حارث الضاري وإضرابه من الإرهابيين الذين عاثوا في ارض الرافدين فسادا ؟؟!! . سؤال محير والإجابة عليه أكثر حيرة لان حارث الضاري شتم شرفاء العراقيين ووصمهم بأوصاف لا تليق بهم وهو في أقدس مكان على الأرض في مكة المكرمة .

وحارث الضاري قال في المقابلة الهاتفية التي أجرتها معه في مقر إقامته في جدة صحيفة الوطن السعودية في 17 . 10 . 2006 :( إنه لا يتوقع أن ترى وثيقة مكة التي ستعلنها شخصيات دينية سنية وشيعية أواخر رمضان النور، وأن تسهم في رأب الصدع وتخفيف ما يعانيه العراقيون.).وأضاف شاتما شرفاء العراقيين وهو يصمهم بابشع الأوصاف (يكفي أن أقول إن بعض أطراف التحالف الذين كانوا بالمعارضة ذكر في مجلس خاص أن عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وجلال طالباني الرئيس العراقي ومسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان اتفقوا ومن على شاكلتهم في مؤتمر لندن على أمور منها حل الجيش العراقي وتقسيم العراق فدرالياً إلى ثلاثة أقسام وإخلاء العراق من الكفاءات العلمية لذلك فهذه الأطراف كلها مشتركة في قتل علماء الدين والتكنولوجيا والأطباء والمهندسين والمحامين وأعيان البلد وضباط الجيش والطيارين وما إلى ذلك. وقد بدأت عمليات التصفية من الشهر الخامس عام 2003 وهي مستمرة إلى الآن. ) .

لذا فمن الأجدى أن يصار إلى تقديم الضاري للقضاء العراقي ، وهو اضعف الإيمان بدعوى اتهامه لمناضلين شرفاء في عمليات نهب وقتل وتصفيات جسدية . لا أن يتم تقديم الاحترام له وإبرازه كأحد ( المنقذين ) للعراق الجريح الذي لا زل يئن من خناجر الغدر التي يغرزها حارث الضاري وإضرابه بخاصرة العراقيين .

لزعماء العراق الشرفاء مام جلال وأبو إسراء المالكي وكاك مسعود تحياتي واحترامي ، واردد قول شاعرنا :فضيق الحبل واشدد من خناقهم ...... فربما كان في إرخائه ضرر * شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Al-Asadi
2006-10-19
Wait and see. There will be a modest diplomatic answers or protest. I do not see why don't they sue him. He is a first class criminal
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك