المقالات

لقاء رابين مكي..الوجه الاخر للضاري وهيئة التفخيخ


( بقلم : زهاء عباس )

هناك عبارات من الصعب نسيانها حتى لمن يعاني ضعف الذاكرة, عبارات تتسرب الى عقلك وروحك وتلخص لك الحقيقة احيانا او جزء منها في ثانية .. كلمات قذرة وقاتله ,قد لايتوقف عندها البعض , ولكنها تخترق الاعماق,, كسهم خاطف او رصاصة ,من دون ان تنتبه ,وعلى سبيل المثال ,,كنت اتنقل بين القنوات الفضائية وخاصة المسمومة ,,واذا بوجه بعثي دموي يشجع على الارهاب والعنف كغيره من قمامات صدام ونظام البعث دموي.

اولئك الذين حصلوا على شهاداتهم بالباطل والتزييف والدجل بعد ان كانوا عبيدا وسماسرة لاولئك المجرمين اوموظفين بمكاتب الدعارة او السمسرة لاستيراد بائعات الهوى لاسيادهم والسهر على راحتهم وخلع احذيتهم,للنوم على كرامتهم التي بالاساس غير موجودة..

وهاهم يعيشون ويجولون هنا وهناك وقد سرقوا كل احلامنا او حتى كبرياؤنا وكرامتنا ,, وقد يعجز اللسان والقلم عن التعبير ..ومن هؤلاء لقاء مكي ,لقاء الارهاب والتحريض ,او لقاء لتمجيد المقاومة الدموية,, والغريب يستند بنظريته الجديدة والمبنية اصلا على مدرسة الارهابي مناحين  بيغن السفاح ويضرب الامثال ما فعله بدير ياسين ومن خلال ,,المصون,,ليلى الشايب يرسل اشارته كما يفعلها سيده اثناء محاكمته ,,وهذا ما يذكرني بفيلم مصري عندما يقابل احد الضباط جنوده,,يسال احدهم ,ما رايك به فتكون الاجابة اسود من جوه ,,ثم قال من بره,, اجابه ,, اوسخ بكثير.وما اكثر من ينطبق عليهم هذا الوصف .

اما الجملة الثانية,كذب كذب كذب حتى ؟؟؟؟؟ وهي لوزير دعاية هتلر كما هو لقاء رابين ودولار وبكري والجنابي او صباح شاهر وكثير من ابواق صدام وقنواته .. اخيرا فلقاء رابين مكي وغيره من جموع البعث وقماماتهم لايهمهم سوى العودة الى ما كانوا عليه والعزف السيمفوني ليعيشوا من جديد على جثث واشلاء العراقيين والوقوف امام العالم ليشاهدوا انحنائهم المزيف واحترامهم للعلم العراقي وباسم الله اكبر والعزة للعرب .

وهنا اود ان اقول لكل العراقيين الشرفاء هاهم اركان المقاومة وقنواتهم واشاراتهم..فمتى تتخذ الحكومة موقفا حازما لاولئك المجرمين. وتذكروا اني داعيا للحق والحق يقال ,,وكلمة الحق مكروهة وشكرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك