( بقلم : زهاء عباس )
ومثلنا المعروف قديما وحديثا ,,عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة,,, وهاهو الملك المفدى وحاشيته السياسية والدينية تجدد القديم والحديث وتبايع زمر الظلام والقهر والقتل والاجرام وقطع الرؤوس البعث صدامي وهابي؟؟ ويبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء الى الله عزوجل والرضوخ للامر الواقع,,وان لم يرضوا بالامر الواقع كما هو عليه ستزيد مشاكلهم وتتفاقم همومهم وتزداد الحالة سوءا ونحن نرى ونسمع ونتكلم عن حالات التسيب والفوضى والاهمال ..والنتيجة الحتمية هي مانراه ونلمسه بضرباتنا القوية والمؤيدة من المسلمين وكل العرب .... وهذه هي النتيجة او المحصلة النهائية التي يبني عليها هؤولاء المجتمعين باسم الاسلام الوهابي..
والغريب لكل من هؤولاء فكر انتهازي همه اثبات ذاته ووجوده على حساب تدمير الاخرين... الى متى يبقى كلهؤولاء ومن شاكلتهم وبدون مساءلة ,,وحزم ,,الى متى نقول وما العمل ,فهؤولاء يعيشون بدول الجوار والتي ؟ وفرت لهم الملاذ الامن ؟؟ اليس هذه الدول تريد استرضائنا بعد ان اصبح وضع العراق واقعا وعلينا ان نتعلم من الكويت بعد احتلالها من صدام وكيفية التعامل مع كل من خذلها بالرغم من اني لااوافقها بما تحمله من احقاد, وكراهية تجاهنا...الى متى نقول دعهم يفعلون ,,فهذه الفئة الباغية ومنهم تعيش بيننا ,كانت تحتكر كل شئ , حتى احلامنا وتاخذ ولا تعطي ,تستورد ولا تصدر ولديها قدرات اجرامية فائقة تستخدمها لتظهر على السطح ولا تسمح لاحد ان يتطاول عليها واحلامها المريضة الذي كانوا يتمتعون بها باذلال وقهر وسحق الملايين من البشر.
وهذه الفئة الباغية ترغم الجميع ان يرضوا بواقعهم وعلى الباقي ان يساندهم ويلتزموا الصمت , ولا يندهشوا,, ولا يستغربوا ولا يتعجبوا ولا يتسائلوا ولا ,,, يتطاولوا,,, على من هم اعلى مقاما منهم ولو بالتفكير ,,وان ,,فعلوا فسيحرمون من نعيم الحياة .والمضحك المبكي ان التبعية الفكرية للتيار الديني المتشدد ومضمونه التكفيري والارهابي الوهابي تطلب منهم الا يقولوا ولا يفكروا ؟؟فقط يسمعون وينفذون بدم بارد مايؤمرون به . فهم كالببغاء بما يقوله من هم اعلى منهم مقاما او علما دينيا ,, فلا اختيار لهم ولا يحق لهم التنازل عن احقاق الباطل ...
وللاسف على كل واحد من هؤولاء ان يكون امعة ولايعرف الا الترديد والاعجاب والانحناء وتنفيذ ما يطلب منه... ويعيش حياته على اشلاء الجثث ولا يدري انه يعيش الضياع وبيديه زرع عبوديته وسرق انسانيته بعد ان رضى الذل والهوان ,وعندما يفييق من غيبوبته تكون الكارثة مروعة ,,لانه سيجد ادميته قد انتهت فالتلقين والنظريات التكفيرية ما هي الا حبر على ورق ؟ متى يفيقوا من احلامهم الجوفاء متى ومتى...
ومتى نفيق وتفيق حكومتنا بممثليها والمحسوبين عليها وعلينا من غيبوبتنا بعد ان تحول الارهابي القاتل الى ,معارض يشاركنا ويجالسنا بدعم اولك الذين يشاركوهم بذبحنا وانتهاك حرماتنا ..فالجديد القديم ...واحدواخيرا علينا ان نعرف ان كل هؤولاء ومن يساندهم ..هم خناجر في ظهورنا وان ابتسم هؤولاء ,,فابتسامتهمقذرة وصفراء ... وتذكروا اني داعيا للحق والحق يقال ..
https://telegram.me/buratha
