المقالات

مراجعنا أمتداد لرسول الله (ص)

1667 22:02:00 2006-10-15

( بقلم : ابو تيسير )

                                                             بسم الله الرحمن الرحيم

                ( قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ )

                                                     صدق الله العلي العظيم 34 النمل .

وكذلك (إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء واذا رايت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك ونعم العلماء) . وللمتابع الجيد والذي يهمه أمر دنياه وآخرته يجب أن يكون مع الواقع والحدث وعلى مدار مايدركه في فترة حياته ويتابع سير وحركة المرجعية الشريفة لمذهب آل البيت ( عليهم السلام ) ولو بالقدر الذي كان واعيا وناضجا فيه سيري ومن دون أي شك ولبس بأن هذه المرجعية الشريفة كانت ولازالت وستبقى ملتزمة وصامدة بأتباع سيرة الرسول الكريم محمد (ص) والقرآن المجيد وعترة الرسول الكريم ألى يوم الدين .

والشواهد كثيرة ولاأريد الحصر فيها ولكن أتذكر القليل منها والذي هو قريب لهذه الاجيال فكلنا يتذكر توافد الحكام والملوك في عراقنا الحبيب على أبواب مراجعنا العظام ( قدس أسرارهم ) من فيصل الى غازي الى عبد الكريم قاسم وكم أصروا الطغاة على جر المرجعية للوقوف على أبواب الحكام ونلاحظ الرفظ الشديد ولم ولن يجرأ أنسان على وجه الخليقة بسحب هذا وفرضه على علمائنا ألابرار وشواهد ( جرذ العوجة ) مع مراجعنا كثيرة .

وعلى مدار أربعة سنوات الماضية نلاحظ بأن مرجعيتنا وعلمائنا ألافذاذ وكيف القادة يتوافدون على أبوابهم وكيف كانت ردود أفعال علماء الملوك والسلاطين ومحاولاتهم الخسيسة لجر المرجعية وعلماء مذهب آل البيت لأساليبهم الرخيصة التي تنم عن حقد ضد الحق ولكنهم يواجهون بحائط سميك وكم أراد الماسوني (حارث الضار) أمين عام (حزب علماء السنة) أن يصل ألى أقدام المرجعية ولكن المرجعية ترفض مقابلة هؤلاء الضالين مثلما رفضة مقابلة ( بول بريمر ) .

اليوم قد هرول علماء الملوك والسلاطين ليركع الماسوني( حارث الضار) على أقدام سيده عبد الله حفيد آكلة كبد حمزه في قصر الصفاء وليبكي عنده عزلته وتخلي بنو يهود عن دعمه وأنكشاف كل مخططاته أمام العراقيين وأنفضاحه أمام أقربائه في ( صحوة الانبار) ولم يبقى سوى الرجوع الى السلف( الطالح) عسى أن يجد له مخرجا بسم الله الرحمن الرحيم ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ ) صدق الله العلي العظيم67 النمل .

أليس على الفرقاء التأمل بمايجري والعوده للضمير والاعتراف ولو بالنفوس بأنهم يبتعدون عن الله والحق ويتمسكون بالباطل وبأناس ليس عندهم سوى الزندقة وحب الدنيا وحياتهم مليئه بالاكاذيب والدجل بسم الله الرحمن الرحيم ( فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ ) صدق الله العلي العظيم 77 التوبة .

بالمقابل نرى علمائنا وخاصة أمامنا المفدى آية الله العظمى السيد علي السيستاني ( دام ظله ) كيف ان ألادارة الامريكية وقفت وفي أجتماع طارئ عندما سمعت بأن بيان هام سيعلنه زعيم الحوزه في النجف في عام 2003 وبعدها بدأت محاولات التقرب منه وعبر وسطاء منهم ألان في العملية السياسية ولكنه شامخا مرفوع الرأس وحتى في أحلك الظروف .

وآخر دعواتي أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين وخاتم النبيين ورسول العالمين أبا القاسم محمد (ص) وعلى آل بيته الطاهرين الطيبين واللعن الدائم على أعدائهم من ألاولين وألاخرين والى يوم الدين والخزي والعار لعلماء الملوك والسلاطين وعلماء الذبح والكذب وعلماء النفاق والدجل وعلماء الدولاروعلماء فنادق الامارات وعمان ودمشق .

أبو تيسير ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2006-10-15
سلمت يدك و قلمك يا ابو تيسير نعم تضل و تبقى المرجعيه على طول الزمان متمسكه بنهج الرسول الاعظم وال بيته الاطهار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك