المقالات

جريمه نكراء طالت 17 عامل شيعي في الضلوعيه من أبناء قضاء بلد


( بقلم : احمد الشمري )

نشرت مواقع اخبارية خبر عثور الشرطه العراقيه في الظلوعيه على 16 جثه مجزوزة الرؤس وملقات بالقرب من أحدى القرى النائيه والقريبه من ناحية الظلوعيه التابعه لمحافظة صلاح الدين ,وبعد الفحص تبين هذه الجثث تعود لعمال بناء شيعه تم خطفهم من قضاء بلد يوم أمس الأربعاء المصادف ليوم 12 ,تشرين أول عام 2006 وليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك ,تم قتل هؤلاء العمال الفقراء البسطاء بدون أي جريره وذنب سوى أنتمائهم الطائفي وأتباعهم لمذهب ال بيت رسول الله ص ,

هذه الجريمه ماهي سوى واحده من بين مئات الجرائم والتي يرتكبها هؤلاء الأوباش بحق غالبية الشعب العراقي من شيعة العراق وكورده ,وللأسف أفعال مقاومة حارث الضاري تتناقض مع شعارات هؤلاء الأشرار والذين يتباكون على وحدة العراق وتحرير العراق من الأحتلال على حد زعمهم ,لقد بات واضح وبشكل لايقبل الشك أن المجرمون القتله من فلول البعثيين والطائفيين من قوى الشر والظلام باتوا يستهدفون المواطنيين العراقيين الشرفاء بشكل عام والمواطنيين العراقيين الشيعه والكورد بشكل خاص ,نتقدم بتعازينا لذوي الشهداء ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحتسبهم شهداء ويحشرهم مع محمد وال بيته الأطهار ص ولولآ حُب هؤلاء لرسول الله محمد ص وال بيته الأطهار لما تم قتلهم بهذه الطريقه النتنه والبشعه ,كل هذا القتل ولازال بعض الحمير والمحسوبين على شيعة العراق يتاجرون بدماء أبناء جلدتهم لكسب مكاسب ماديه وحزبيه ضيقه ,

وهنا اسأل السيد نديم الجابري قائد حزب الفضيله الأسلامي الشيعي ألآ تشاهد مايفعله هؤلاء بحق الأبرياء ؟ وكيف تطالب أبناء شيعة العراق بعدم تشكيل الحكومات الأقليميه لحفظ  دمائهم وأعراضهم ؟ هل تجرأ يا نديم الجابري أن تذهب إلى تكريت أو إلى سامراء وبدون حمايه رغم أنكَ كتبت مقالات تمتدح بها جرذ العوجه في فترة حكمه الجائر للشعب العراقي ,من المؤسف أن يطيع الكثير من الشباب البسطاء نديم الجابري وممن هم على شاكلته والذين لايجلبون لشيعة العراق سوى القتل والتخلف والأذلال وصدق قول أمير المؤمينين الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام عندما قال : لا أمر لمن لايطاع . ولاحول ولاقوته إلآ بالله العلي العظيم

وتقبلوا تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي الكاتب أحمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البلداوي
2006-10-14
إلى كل أتباع أهل البيت.. إلى أنظار الحكومة التي يبدو إن العمى قد أصابها.. تتعرض مدينة بلد منذ الحادث الإجرامي بذبح العمال الأبرياء إلى هجمة طائفية شرسة ومن جميع المناطق المحيطة بها.. إن أهالي المدينة يناشدون دولة رئيس الوزراء بالتدخل العاجل, اكرر العاجل لإنقاذ هذه المدينة الجريحة المحاصرة من هذه الهجمة التي تستهدف إبادة الآمنين عن بكرة أبيهم .. ان مجرد السكوت وعدم المساعدة لهو جريمة كبرى يندى لها الجبين وستبقى وصمة عار وخزي في جباه الساكتين.... اليوم السبت قتل حتى وقت الافطار سبعة ابرياء ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك