المقالات

المعموري مع الخالدين


( بقلم : ابو تيسير )

                                                    بسم الله الرحمن الرحيم

         ( أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )

                                                      صدق الله العلي العظيم .

نعم هؤلاء هم من سيذكرهم المظلومين والمستضعفين العراقيين سيذكرهم ويخلدوهم وتاريخ العراق الجديد مثلما سيذكر المتخاذلين سيذكر الشرفاء وستبنى لهم النصب وسيسجل لهم التاريخ أرقى وأعز الاسماء وفعلا يستحقون شرف العزه والرفعه .أن هذا البطل كان علقما وشوكة في أفواه الجبناء وكان سما في شراب التكفيريين والبعثيين ألارهابيين وكان بصدق يتألم مع المظلومين وكان السباق في مواجهة قتلة الشعب العراقي وقطاع الطرق وكان يتجاوز حدود منطقة عمله ليذهب الى قطاع الطرق في اللطيفية والمحمودية ويشارك القوات المسؤلة عن تلك المناطق ولن ولم ييأس ويتهاون ويضعف رغم شدة الصعاب عليه من الارهابيين ومن حتى الذين يسمون أنفسهم سياسيين العراق الجديد ( البعثيين ) . بالامس القريب كان عدنان الدليمي يتهجم على قوات العقرب ويقول عليهم بأنهم ( ينهشون لحم البشر ) ..

نعم كان الشهيد البطل ينهش بلحومكم العفنة المتخمره بالحقد والكراهية للشعب العراقي وأنا لاأشك بأن قتلة هذا الشهيد البطل هم من أتباع الدليمي والهاشمي واللعليان ومن على شاكلتهم الذين لايشبعون من الدم العراقي مهما زينتهم وقربتهم وأغريتهم وأشبعتهم ان هذا الفكر متجذر بعروقهم ولاننسى أسلافهم !!!!(نم قرير العين) فلن ينساك أهلك ولامحبينك ولن ينساك العراق والعراقيين الشرفاء فلقد كفيت ووفيت وكنت قد تحدثت سابقا بأنك تتمنى الشهادة في سبيل الله ولاتتمنى أن تموت وأنت على الفراش وقد رزقك الله هذه النعمة بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) صدق الله العلي العظيم . نعم ومنذ تسلمك هذا المنصب وتكالبوا عليك أعداء العراق وأرادوا قتلك لعشرات المرات . نعم نسلم للامر الواقع لقد قتلوك ولكنك لم تمت فأنت معنا ودعواتي لكل الشرفاء من أهالي الحلة الغيارى بأقامة أكبر نصب لأكبر شهيد عسكري على أرض الحلة الحبيبة .

بسم الله الرحمن الرحيم ( فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) صدق الله العلي العظيم .

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان الصالحي
2006-10-14
رحمك الله يابطل الحلة الفيحاء والمو ت الزؤام للجبناء الا لاقرت أعينهم والنصرللاسلام وسيعلم الذين ظلموا آل محمد وأتباعهم أي منقلبن سينقلبون
عمار العراقي
2006-10-14
بسم الله الرحمن الرحيم انا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ..... الحقيقة وانا اكتب هذة السطور خانتني بعض الكلمات في وصف مثل هكذا ابطال لم يضعفوا ولا قيد انملة وكانوا سيوفا بتاره لجميع من خولت له نفسة بقتل الانسان العراقي بدم بارد .... نم هادئا مرتاحا يا ابا عادل لقد كنت فعلا من الذين قالوا . الشهادة طيبة لي وللمؤمنين ومثواك الجنة انشاء الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك