المقالات

وصمة عار يسجلها تاريخ العراق الجديد


( بقلم : ابو تيسير )

نعم سجل ويوميا يسجل تاريخ العراق الجديد وصمات عار وخزي للذين يقفون ( حجرة عثره ) أمام العراق الجديد الذي كلنا يتمنى أن ينهض ويصبح نموذجا في المنطقة وسأذكر لاعزائي القراء الكرام بعض وصمات العار هذه .

أولا. سجل تاريخ العراق أول وصمة عار وخزي على جبين كل من لم يشارك في الانتخابات الاولى والتي كانت للعراقيين الشرفاء بمثابة المفصل الحقيقي للتغيير ويستثنى من هذا العار والشبهات من هم كان لديهم العذر ( الشرعي والامني ) فقط وهذا عام لكل العراقيين والخاص منه من هم محسوبين على أتباع آل البيت ( عليهم السلام ) وذلك بسماعهم نداء المرجعية االشريفة بوجوب المشاركة .واني أتذكر عراقي أظن أنه كبير السن كان على الهاتف مع قناة الفيحاء الفضائية ومن محافظة السماوه حيث قال بالحرف الواحد ( أنني سأطلب من كل عريس يتقدم لخطبة أبنتي أن يكون قد شارك في هذه الانتخابات ) . وهاهو التاريخ قد سجلها لهذا الرجل .

ثانيا . الذين تخلفوا عن التصويت على الدستور الدائمي ( بقصد ).

ثالثا. الذين لم يشاركوا في الانتخابات النيابية والتي كانت الفيصل الرئيسي للمسيرة وأيضا المشمولين من هم تخلفوا ( بقصد) تخريب العملية السياسية الجديده في العراق .

رابعا . الذين لم يتشرف العراق الجديد بهم وهولاء الذين لم يصوتوا وتخلفوا عن قاعة مجلس النواب للتصويت على ألية تفعيل قانون الاقاليم . وهؤلاء ينقسمون الى عدة أقسام منهم ( المتحجرة عقولهم ولايعرفوا سوى الدكتاتورية وهم فعلا أعداء العراق والعراقيين - المرائين الذين يتفقون في المساء ويتخلفون في النهار - المنافقين الذين يحرضون على أيجاد المشاكل والبلبله داخل مجلس النواب والهدف عدم تمرير مشروع القانون.

وأخيرا أقول المسيرة مستمرة وسيلعنهم التاريخ أجلا أم عاجل واني متأكد بأن العراقيين سيلعنوهم قريبا جدا بسم الله الرحمن الرحيم (أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) صدق الله العلي العظيم .

وختاما أرجو من القارئ الكريم أن يتذكر مقالي هذا لان التاريخ لن ينسى ولن يتجاهل مثل تلك المواقف  .

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك