المقالات

البيت العراقي في النمسا يبارك للحكومة الألمانية جهودها في سبيل مكافحة الإرهاب


يعتبر البيت العراقي في النمسا الخطوة الألمانية بإلقاء القبض على احد أعمدة الإرهاب الاسلاموي في ألمانيا بولاية سكسونيا اليوم المدعو ( إبراهيم ر. ) خطوة عظيمة في سبيل ملاحقة الإرهاب المتفشي في العالم ، والتي أعلن عنها اليوم وزير الداخلية في ولاية سكسونيا الألمانية أوفي شونيمان ، بعد المراقبة المستمرة التي أوقعت بالإرهابي الذي يحمل الجنسية العراقية المدعو( إبراهيم ر. ) المكلف بتوزيع رسائل الكترونية لتنظيم القاعدة من ألمانيا عبر شبكة الانترنت. والمتهم بنشر وتوزيع رسائل مصورة وخطية عبر (الانترنت) بتكليف من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن من ألمانيا إلى بقية أنحاء العالم.

وإننا في البيت العراقي في النمسا نحض جميع الحكومات الغربية بتشديد المراقبة المستمرة على كل بقايا وأعوان النظام الدكتاتوري الفاشي العنصري الذي كان يحكم العراق قبل سقوط حكم الفاشست القتلة يوم 9 نيسان 2003 ، الذين ينتشرون كخلايا السرطان القاتل في أنحاء أوربا والعالم ، والذين بدؤوا بالنزوح لأوربا بعد سقوط سلطتهم الفاشية مستفيدين من الجو الديمقراطي فيها لتنفيذ مآربهم الشريرة ، ويشكلون بالتعاون مع جماعة القاعدة خلايا إرهابية نائمة تنذر بخطر مستقبلي لأمن ومستقبل البشرية بما تدخره من مبالغ مالية ضخمة يضاف لها ما يجري جمعه من تبرعات بدعوى الإغاثة ومساعدة أطفال العراق ، والتي تصب جميعها في الأخير بسلة الإرهاب العالمي الذي ينضوون تحت مظلته السوداء .

تحية للحكومة الألمانية التي تراقب الإرهاب والإرهابيين بعين حذرة ، وندعو الحكومة النمساوية أن تحذو حذو جارتها ألمانيا في مراقبة وملاحقة دعاة الإرهاب المتخفين داخل الأراضي النمساوية بصور وأشكال مختلفة . كذلك نطالبهم بعدم جعل النمسا مكانا للجوء للقتلة والإرهابيين من أعوان النظام الساقط الذين بدؤوا يتوافدون على الأراضي النمساوية بدعم وتشجيع من بعض الأطراف المتواجدة على أراضي النمسا .البيت العراقي في النمسا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك