المقالات

نبارك للقوات الامنية احباط امارة ديالى,, طيب ماذا عن امارتي السيدية والدورة؟


( بقلم : عراقي )

اولا نبارك للقوات الامنية عملية الرد السريع (المتأخرة!) في ديالى ولكن سؤال اوجهه للحكومة ان كانت موجودة فعلا, لماذا تركضون وتأتيكم الغيرة بعد فوات (الأمان) وتتركون المناطق سائبة بيد الارهابيين الا ان يقتل آلاف الشيعة ليأتي ردكم الذي يستحيل ان يعيد الامن الى المنطقة التي تغلغل فيها الارهاب لو مهما فعلتم؟,هذه الدورة مثلا,, كم مرة قمتم بعمليات امنية فيها ولكن قتل الشيعة الى اليوم مستمر ويومياً يسقط خمسة الى عشرة شهداء شيعة على ايدي الملثمين السكارى من اخناث يزيد ابناء القاعدة وفيلق عمر الارهابي الذين لا يقتلون الا الابرياء لجبنهم وخنثهم وخيبتهم,

تصوروا انهم قتلوا طفلا عمره 10 سنوات في شهر محرم وهو من اهالي السيدية كان ذاهبا للدورة مع صديقه , وسبب قتله لأنه طفل شيعي كان مشغل قصيدة رثائية على الامام الحسين (ع) والكثير من عمليات الاغتيال التي لا تعد ولا تحصى في سوق الدورة وشارع ستين و شارع السيدية التجاري وعلوة السيدية وفروع السيدية,,السيدية والى اليوم المئات من الشباب والرجال المثقفين الشيعة استشهدوا على ايدي حثالات القذارة التكفيرية من ابناء ميليشيا القاعدة والقتل ما زال مستمرا الى اليوم وذاكرتي تحمل اسماء العشرات من الشهداء من الحلاقين والخبازين واصحاب افران الصمون وبائعي الفلافل والقصابين والكثير الكثير غيرهم والمتتبع لبيانات التكفيريين من فيلق الجبناء عمر يرى اغلب عملياتهم في الدورة والسيدية التي تقع تحت مسؤولية المغاوير (الابطال!)وارفق لكم (بعض) العمليات التي قام بها الارهابيون في السيدية على مدى الفترة السابقة كدليل على كلامي:قتل ثلاثة كهربائيين في شارع الخيزرانتفجير انتحاري في علوة السيديةقتل حسن بائع الفلافل ثم قتل اخيه الذي خلفه في بيع الفلافلقتل عمال مخبز الزهراءقتل عمال افران الضيافة خلف متوسطة عقبة بن نافعقتل قصابين وبائعي سمك في العلوةقتل الحلاقين الشهيدين هيثم ومثنىتفجير عبوة ناسفة بمحل اسواق لا اريد ذكر اسمه واستشهاد 7 في الحادثقتل الاستاذ الشهيد حسين مدير اعدادية السيديةقتل الاستاذ الشهيد خليل الشمري في اعدادية السيديةقتل عامل يقوم بقص الشاورمة في المطعم الذي يعمل به بالشارع التجاريقتل حراس مدرسة الهدى وجارهم المهندس معهمقتل شباب يعملون في مخزن ببسي لأنهم يصففون شعرهم ولا يلبسوا الدشداشة القصيرة طبقا لمعتقدات الديانة الوهابية وغيرها من عشرات العمليات الارهابية الجبانة التي لا تستهدف غير الشباب والمراهقين والاطفال والنساء الشيعة... وسؤالي بإختصار:ما هو منهج الحكومة الغير واضح لحد الآن والغير مجدي ؟ هل ما زالت تعول على (المصالحة الوطنية) رغم كل الجراحات! وماذا ستقدم للسيدية والدورة وغيرها من المناطق التي تشهد التكفير وقتل الشيعة وتهجيرهم ومتى نرى ردها السريع (والمتأخر بطبيعة الحال) وان كانت عاجزة لماذا لا تعلن عجزها لكي تعلن المرجعية ضرورة تطهير بغداد من الارهاب ولترى الحكومة ابناء الكرار والمهدي كيف يذيقوا احفاد يزيد الاخناث الملثمين الخاتلين بالجحور السم الزؤام وآذن الصبر بالنفاذ ؟ ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاطمة
2006-10-09
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي انتظروا يااهل السيدية فعدد شهداء اتباع اهل البيت لم يصل الى الحد التي ترسل الحكومة من ينقذهم من الارهاب وقفوهم انهم مسؤولون
Haitham
2006-10-09
اي و الله لا عاب كلامك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك