( بقلم : ابو تيسير )
قبل ثلاثة أيام طل ضيفا خفيفا وعزيزا على قناة ( الخنزيره) طارق الهاشمي وثقيلا على الشعب العراقي وكالعادة وأحاديثه التي تخلوا من المبادئ وليس لحديثه طعم ولارائحة فقط كان منزعج على مجاميعه الارهابية التي لم تنفذ أوامره ( التفاوض ) مع الامريكان وقد تأخرت كثيرا وقال بالحرف الواحد ( يجب أن يلحقوا بالركب ) وألا يفوتهم القطار .
وبالامس يظهر علينا نائبه والقائد العسكري للجيش الاسلامي أبراهيم الشمري من عمان (الاردن) ليعلن الاستعداد للتفاوض العلني مع المحتل وليضع يده اليمنى مع خليل زاده واليسرى لذبح العراقيين . هؤلاء هم الذين يشاركون السلطة التي كنا نتمنى منها القصاص للشعب العراقي المظلوم .
سبحان الله (تبخرت كلمات المحتل والغزاة والصليبيين والخ..) وليعلم طارق الهاشمي ان الشعب العراقي لن ولم تفوته هذه الالاعيب وقد يسامحه من هم شركائه بالسلطة حاليا ولكن الحساب بعد الاستتباب .ألم تعلم الحكومة التي أنتخبناها بصدق وأيمان بأن طارق الهاشمي وسلام الزوبعي والدليمي والمشهداني والمطلك والدايني ومن لف لفهم وعلى مدار اليوم الذي وضعوا فيه على سدة الحكومة والبرلمان هم ويوميا من يعطون الاشارات لذبح العراقيين .ألا تسمع الحكومة كيف ترسل الاشارات من تحت قبة البرلمان على مدينة الحرية وديالى وعلى الفور تقوم مجاميعهم بتنفيذ ماتردد على لسان هؤلاء . ألم تسمع الحكومة بتصريح طارق الهاشمي بأشارة الى جيشه بالتفاوض مع الامريكان ..ألم تكن هذه أشارات ولكن هذه أشارات أذا كانت الحكومة لم تتخذ ألاجراءات القانونية بحق من هم متلبسين بذبح العراقيين !! ستأخذ الحق منهم وهم يعطون الاشارات طبعا هذا ليس بالمعقول ولامنطقي .
سؤالي لماذا لم يتسائلون هؤلاء الذين أقسموا بالله وأخذ منهم ميثاق بحرمة الدم العراقي وأدخلوا للعملية السياسية والكل مدرك بأنهم بعثيين وأرهابيين ولن ولم يتوبوا حتى أذا أخذت منهم ميثاث شرف لانهم لايوجد عندهم .... بسم الله الرحمن الرحيم( وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) صدق الله العلي العظيم .
أبو تيسير ..
https://telegram.me/buratha
