المقالات

كوندي والاقزام الثمانية


( بقلم : احمد مهدي الياسري )

تمنيتها لكم يا اعراب اللهم لاشماتة فالاموات لايشمت بهم ولا استطيع تسميتكم العرب فالعرب الاقحاح هم اباة الضيم هم الاصلاء الاعزة , هم النجباء اصحاب النخوة والاصالة والقيم الراقية , العربي بحد ذاته فخر واتى الاسلام فاعطاهم عزا فوق عزهم وعلواً في شانهم بين الامم ومنحهم افضال قل ان منحت لامة اخرى ليس اقلها ان لغتهم هي لغة الجنة وان القرآن منها ومحمد صل الله عليه وعلى اله وسلم منها وال البيت عليهم السلام منها والانبياء والرسل من قبل منها ..

الذي دعاني لهذا المقال هو ما رايته من مزايدات وقحة وفتاوى معلبة وهجوم كاسح وحشي مستهتر ضد قيادات وشعب العراق الذي انتخبها انتخابا شرعيا ولم تاخذ نسبة 99,99,99% مثلما هو حال قمامات الجرب االتي جندت اعلامها وشعوبها ووعاظ عروشها الشياطين وكل ماتملك من امكانات من اكبر راس حتى اصغر وكلهم في ميزاني صغار لكي يقولوا ان شعب العراق وحكومته المنتخبة وقياداته الشريفة ومراجعه العظام هم عملاء للاحتلال ...

لكن ولان اكثرهم للحق كارهون ولان الامر يعني ان هذه الامة توقع الله سبحانه وتعالى لا بل جزم واكد انها ستنقلب على عقبيها ان مات او قتل رسول الله محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم ولن تضر الله شيئا فافرزت هذه الحالة الانقلابية ذلك الارتداد الرجعي نحو قيم الجهل والبداوة السلبية واقول السلبية لان هناك بدو لهم قيم واخلاق رائعة ايضا وجاء تعبير الاعراب كصفة لتلك المجموعة التي تتصف بالجهل والغباء والخنوع والجبن والخسة والانحطاط الفكري والعملي من هذه الامة ومع الاسف هي اليوم السواد الاعظم لما يسمون انفسهم امة العرب زيفا وبهتانا بينما هم غثاء كغثاء السيل تلبست لباس الذل والمهانة والعار وسميت الاعراب وهي اقرب واصح صفة تطلق عليهم ..

بالامس كنت اتابع الاخبار واذا بي ارى تلك الاعراب وهم كالتلاميذ الحبابة المؤدبة الصامتة امام استاذها وسيدها ولكني تمنيت لو ان الشيخة كوندليزا رايس كانت فحل على الاقل كنت اقول من حقهم رجال يقودهم رجل ومع احترامي للمراة التي هي اليوم قائدة وهي الاصل والعزة والفخر حينما تكون في موضع ان يركع اشباه الرجال تحت قدميها وبالحق ولكن هذه الامة الاعرابية التي شتمت شرفاء العراق واتهمتهم بالعمالة وانهم راكعون لامريكا وما شاكل ذلك من تفاهات لاتستحق الرد اجدها اليوم وقداذلها الله واسقط مابقي لها من ماء وجه هذا ان وجد بالطبع فيه بعض الماء ولا اعتقد ان اليابس ينضح ماءاً واصبح الامر ان يطلب منهم الاجتماع للاستماع الى الاوامر الغير قابلة للنقاش والمطلوب تنفيذها حرفيا والويل كل الويل ان قصر احدهم فسينال غضب السيدة عفوا امينة عام الجامعة العربية السيدة كونديليزا او كما تحب ان يسموها ( كوندي الرشيقة الانيقة ) ويقال انها تستخدم اسلوب العض مع اي تلميذ اعرابي مقصر ولطالما تحملت ان تزرق بابر داء الاعراب القاتل بعد كل عضة ينالها اعرابي منها وخصوصا اعراب ال سعود وقطر الذين اصابوها عدة مرات بالتسمم حينما غضبت على فهد وحمد لانهم لم يدلكو لها كتفيها جيدا اثناء قضائها للاجازة في احدة قصورهم العائمة والتي يحرم استعمالها على اي سعودي او قطري كما يحرم عليهم استخدام الطائرات التي يشتروها من الغرب والتي يشترط ان يكون الطيار وادوات الاحتياط تحت اشراف البتاغون او الموساد او جيش الدفاع الاسرائيلي ..

اعجبني حال تلك الاعراب المتشدقة بالعزة والقومية والشعارات التافهه كتفاهة وجوههم الصفراء المشوهة وهي جالسة تستمع لاوامر كوندي الرشيقة وبغض النظر عن ما املته عليهم فمن المؤكد ان هكذا اجتماع لم يكن اجتماع تعارف او بوس لحى كعادة الاعراب بينهم فكوندي لاتاتي من الشمال الى الشرق الاوسط لتبوس اللحى لانها تعلم جيدا انها لحى مقملة وذات رائحة كريهه وحتى ابشع من رائحة جواريب سعود الفيصل عندما تتخمر كعادته المالوفة في تركها تتخمر لكي يتعاطى شمها عندما يقل الهيرويين الواصل الى بلاطات المملكة العامرة بالشواذ من المواد والامراء الرعيان ..

ان كوندي اتت لتركعهم تحت اقدامها وتملي عليهم اوامر الاذلال والويل كل الويل لمن لم يقل للشيخة كوندي سمعا وطاعة مولاتنا سمو الاميرة وامينة الجامعة الاعرابية وزعيمة مجلس التعاون الخليجي وسيدة الاردن ومصر الاولى وتبا لسوزان وموزة ورانيا ...

هنيئا لكم ممثلي الاعراب اوكما قالت هي انكم نخبة الاعراب المطيعين والمهمين في تنفيذ الاوامر وهنيئا لكم تلك الجلسة الرائعة وانتم تنصتون لاملائات كوندي العزيزة والتي اعلن امتناني وشكري واعجابي لها فقد اخصتكم واذلتكم وانزلت عقالكم تحت حذائها واركعت من لايلبسه ولكنها من المؤكد انها تعرف ماذا يوجعهم لكي تذلهم به فلولا ثقتها بما لديها من اوراق اذلال لما كانوا امامها بهذا الحال من التلمذة الذليلة المطيعة لاستاذها المعلم والآمر الناهي وعليه تمنيت ان استطيع الباس كوندي العقال في تلك الجلسة وان البس ال6+2 باروكات ومكياج وتنورة فوق الركبة وتحت الحزام فهي اليق بهم واليق بها ..

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك