المقالات

على حكومة المالكي دعم ومساعدة مجلس صحوة الأنبار للقضاء على الأرهابيين


( بقلم : احمد الشمري )

علينا أن نعترف أن الغالبيه الساحقه بل جميع أفراد شرطة محافظ الأنبار وصلاح الدين وبقية المدن ذات الغالبيه العربيه العراقيه السُنيه يأتمرون بأوامر الأرهابيين ,والدوله تدفع رواتب عشرات الآلاف الشرطه بمدن المثلث دون فائده ,بل غالبية هؤلاء هم من العناصر الأرهابيه ,وهل يصدق أي عاقل السيد فلاح النقيب كان لديه 8000 شرطي في الفلوجه ورغم هذا العدد الهائل من الشرطه والسيء عبدالله الجنابي كان هو الآمر والناهي وهو الزعيم والقائد الأوحد !!!!!! ولنعيـــــــــــــــــــــــد الذاكره قليلاً للوراء بحادثة أستدراج وأختطاف سائقي الشاحنات السبعه من أبناء مدينة الصدر بشهر نيسان عام 2004 هؤلاء السائقين هربوا من الأرهابيين إلى مركز شرطة الفلوجه والشرطه قاموا بتسليم السائقين الشيعه السبعه إلى الأرهابيين ومن ثم تم قتلهم وسلخ جلودهم وهم أحياء , ومن حسن الحظ نجل أحد الضحايا نجا من هذه الجريمه وهو طفل صغير وقد شرح تفاصيل الحادثه الأليمه وتم نشرها في الصحافه في حينها .

لاتوجد حكومه في مدن المثلث ,هذه حقيقه ,الآن هناك صحوة ضمير لدى الشرفاء من أبناء عشائر الأنبار لمحاربة الأرهابيين ,وقد شكل هؤلاء مجلس أنقاذ ,وعلى حكومة السيد المالكي أتخاذ قرار شجاع في حل المجلس البلدي لمحافظة الأنبار وتسليم هذه المهمه إلى مجلس أنقاذ عشائر الأنبار ,يمكن لرئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء أعلان أحكام عرفيه في محافظة الأنبار وتجميد صلاحيات المحافظ مأمون العلواني ومجلسه البلدي ,إلى أن يتم أعادة الأستقرار ومن ثم يتم عمل أنتخابات محليه في الأنبار لشغل المناصب الأداريه ,قد يثير أنصار فلول البعث الهاربه والقوى التكفيريه وبشكل خاص أجنحتهم السياسيه ضجيج أعلامي ,لكن مصلحة الوطن وأمن المواطنيين أهم من مؤامرات المجرم الأرهابي عدنان كشيده وحارث الضاري ومشتقاته وأضع بين أنظار قراء مقالتي هذه الرابط والذي فيه نص اللقاء الصحفيhttp://irakna.com/modules.php?name=News&file=article&sid=15416&mode=thread&order=0&thold=0في بين صحيفة المدى ورئيس مجلس أنقاذ عشائر الأنبار .وحسب وجهة نظر الشمري المتواضعه الحل الأمثل لتصفية بؤر الأرهاب في مناطق المثلث السُني يتم من خلال دعم شيوخ عشائر قبليين ودعمهم مادياً ومعنوياً وعسكرياً ومساعدتهم بتشكيل ميليشيات مسلحه تقوم بتطهير تلك المناطق من الأرهابيين وكذلك مساندة قوات الشرطه والجيش العراقي في بسط السلطه على تلك المناطق ,وسوف يتم القضاء على الأرهابيين خلال فتره قصيره وسوف يتوقف سيل دماء الأبرياء بإذن الله .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي الكاتب أحمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك